المحتوى الرئيسى

شقيق الفلسطيني "المقتول" في سجون تركيا: خياطة طبية بكافة أنحاء جسده

05/16 02:55

كشف شقيق المواطن الفلسطيني زكي مبارك الذي لقي مصرعه في أحد السجون التركية، وزعمت السلطات في أنقرة أنه انتحر، عن تفاصيل جديدة تشير وجود إلى آثار تعذيب على جسد أخيه.

وقال زكريا مبارك، شقيق القتيل لموقع العربية، إن جثة شقيقه وصلت مستشفى فلسطين بالقاهرة، بها آثار تعذيب وخياطة طبية في كافة أنحاء الجسد، وفي الساق والصدر والقدمين.

كما أضاف أنه تبين أنها منزوعة الأعضاء مثل القلب والكبد، متابعا: "هل تم انتزاع الأعضاء خلال عملية تشريح الجثة لإخفاء أي أدلة على وجود تعذيب وصعق بالكهرباء؟ لماذا إذن تم انتزاع اللسان والبلعوم أيضاً؟"

وأضاف أن وجه شقيقه تعرض لحروق شديدة، وبه بقع سوداء، والذراعين بهما آثار كي وحرق وخياطة طبية، والساقين كذلك، حتى باطن القدم والكعبين بهما آثار خياطة طبية، وكسور بالعظام بجميع أجزاء الجسم، مؤكداً أن شقيقه تعرض لتعذيب وحشي، ومن بشر لا يستحقون أن ينتمون لبني الإنسان، بحسب تعبيره.

وذكر شقيق الضحية الفلسطيني أن جثة شقيقه لن تنقل من مصر إلا بعد الحصول على تقرير طبي بحالتها تمهيداً لملاحقة السلطات التركية، مؤكداً أن شقيقه لم يمت منتحراً كما زعمت السلطات التركية بل مات مقتولاً.

وسبق وتقدمت أسرة القتيل ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، الأربعاء، تطلب فيه رسمياً إعادة تشريح جثمان زكي مبارك، وتقديم تقرير طبي بحالته، وإثبات العلامات الواردة به، والتي تؤكد تعذيبه وقتله جراء التعذيب، وتدحض رواية السلطات التركية عن انتحاره.

وذكرت الأسرة أنها طالبت منظمات وجهات دولية بمناظرة الجثة، وبيان حجم ما بها من آثار وعلامات تعذيب أدت لوفاته، لكنها اكتشفت أن دخول مسؤولي هذه الجهات والمنظمات لمصر، مرتبط بموافقة السلطات في مصر والنائب العام نبيل صادق، موضحة أنها ترفض نقل الجثة ودفنها في غزة، قبل إثبات حقيقة ما حدث والحصول على حق زكي من السلطات التركية.

كان التقرير الطبي المرافق للجثمان لدى وصوله إلى مصر أشار إلى أن الوفاة طبيعية، وتم تسليمه لأسرته لنقله إلى قطاع غزة ودفنه هناك.

وحرص ممثل السفارة الفلسطينية بالقاهرة على التواجد بالمطار مع أسرة المتوفي لاستقبال جثمان زكي مبارك،56 عاما، والذي وصول على رحلة مصر للطيران رقم 736 القادمة من إسطنبول.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل