المحتوى الرئيسى

بالإنجليزي | مانشستر يونايتد هو الفائز من رحيل بوجبا! | Goal.com

04/26 14:21

قرأت في الآونة الأخيرة بعض القصص عن تلك الفترة التي رحل فيها اثنين من قادة مانشستر يونايتد ديفيد بيكهام وروي كين في غضون عامين فقط.

السبب الرئيسي لقيام أليكس فيرجسون بالسماح برحيل اثنين من ركائزه الأساسية في اليونايتد لأكثر من عشر سنوات، أنه أعلى من قيمة مانشستر يونايتد، وأعلى من كلمته في غرفة خلع الملابس.

أعطى فيرجسون درسًا لكل لاعب تصور أنه فوق النادي، روي كين عندما ظن أنه أهم من النادي، وبيكهام الذي جذبته حياة المشاهير والأزياء والمظاهر. وهذا ما يجب على مانشستر يونايتد القيام به مرة أخرى مع بول بوجبا.

أن يقوم بول بوجبا بمغازلة ريال مدريد والتلميح بأنه يود اللعب له، وأن يقوم وكيله بإلغاء اجتماع مع إدارة النادي لتمديد العقد اليوم، كلها أمور تُشير إلى أن اللاعب لا يحترم ناديه، لا هو ولا وكيل أعماله. ربما زيدان احترم مانشستر يونايتد أكثر من بوجبا نفسه!

إن نظرنا للأمر من الناحية الاقتصادية، فإن استمر بوجبا في اليونايتد وواصل على نفس المنوال، وتلك المستويات التي يُقدمها منذ قدومه وليس اليوم فقط ولا يبدو أنه سيُقدم أكثر من ذلك، إلى أن يدخل في عامه الأخير من عقده، فقيمته السوقية ستنهار وسيسخر اليونايتد ماليًا بعد أن دفع مبلغًا ضخمًا لضمه من يوفنتوس، وبعد أن تكبد وسيتكبد راتبه الضخم.

لكن دعونا نتحدث عن الأمر من الجانب الكروي وهو السبب الثالث الذي يجعل من مصلحة اليونايتد أن يبيع بوجبا آجلا وليس عاجلاً.

منذ لحظة رحيل مورينيو، وحتى تاريخ 27 فبراير الماضي عاش بوجبا أفضل فترة له مع مانشستر يونايتد مسجلاً 9 أهداف وصانعًا لـ7 في 14 في جميع المسابقات. 14 مباراة شملت 13 مباراة لم يخسر فيها اليونايتد وخسر فقط 2/0 أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا وهي جولة صعد فيها اليونايتد في الأخير.

اعتقد الجميع أن بوجبا وُلد من جديد، كل الانتقادات له خلال فترة مورينيو تحولت لكلمات مديح. كان قائدًا لليونايتد، يركض ويسجل ويصنع ويفتك الكرات، لو طال به الأمر لأكل العشب.. لكن بمرور الوقت بدأت قصته القديمة تعود، الانهيار حل من جديد.

كانت الخسارة 2/0 أمام آرسنال خارج الأرض بداية عودة الركود، ولم يتعاف مانشستر يونايتد بعد ذلك خرج من كأس الاتحاد الإنجليزي من قبل ولفرهامبتون ، وخرج من دوري الأبطال على يد برشلونة، وخسر أرضية جديدة في المنافسة على المربع الذهبي للبريميرليج.

شارك بوجبا في كل تلك المباريات ولمدة 90 دقيقة، وبخلاف ركلتي جزاء سجلهما أمام وست هام، لم يُظهر أي شيء.

مشكلة بوجبا أنه غير متسق في المستوى، ولا يظهر حتى في المباريات الكبيرة، مثل باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي وآرسنال وبرشلونة.. إلخ.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل