المحتوى الرئيسى

طالبات بلا حجاب في الأزهر وحسناوات بـ"الجيب".. فتيات مصر من 50 سنة "حاجة تانية خالص"

04/26 14:09

بالصور| لقطات من حياة بنات مصر زمان.. "عجل وفساتين قصيرة ومايوهات"

بالصور| "القاهرة تختار ملكة المايوه".. مسابقات زمان توثق حرية المرأة في أزيائها

"ريهام سعيد والشيشة".. حكاية المرأة المصرية مع التدخين زمان: "بالشفا يا زينب"

الطبق المفضل لدي نجمات زمان: شادية بتحب "الفول".. ونعيمة عاكف "قمر الدين"

في أي حقبة تتمني العيش؟، مصر الفرعونية أم الإسلامية؟ أو حقبة العصور الوسطى في أوروبا؟ ربما تختلف تماما كل تلك العصور عما نعيشه في الوقت الحالي، لكن ماذا عن مصر في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، هل كانت تعيش الفتيات عصور بساطة وحرية ملابس، وماذا عن عملها؟.

اختلفت مصر منذ 50 عاما عن الآن، عاشت الجدات في ظروف مختلفة عما تعيشه الفتيات حاليا، عاملات المصانع، مع عازفات الموسيقى والطالبات، ولعل أكثر ما ميزهن تخلهين عن الحجاب.

هذا هو حديث الصور التي نشرت في كتاب "القاهرة في ألف عام" لجمال الغيطاني ووثقت تلك الفترة، حيث عج الكتاب بصور عكست حياة الفتيات قديما وتحديدا في الستينيات، داخل محاضرة، وجنبا إلى جنب مع الذكور، ارتدت الفتيات تنورات قصيرة مع البالطو الأبيض المميز لكليات الطب، وشعورهن في تناسق جميل وكأنهن اتفقن على الأناقة.

لم يختلف شكل الفتيات في كلية البنات الإسلامية بجامعة الأزهر، حيث جلسن أمام شيخ يتلقين محاضرة، ولكن ميز تلك الكلية بأنها خالية من الذكور، فيما تشابهت الفيتات في نفس الملابس وكذلك عدم وجود حجاب رغم جلوسهم أمام دكتور بـ"عمة وقفطان"، ربما ثلاث فتيات فقط ارتديت "إيشارب" بسيط.

ومن كلية الطب وكلية البنات الإسلامية لكلية الفنون، جلست إحدى البنات أمام عملها الفني منهمكة فيه وكأنه مشهد من فيلم سينمائي، وعلى بعد أمتار منها جلس زميل آخر منهمك كذلك في الرسم، بلوزة بسيطة من الستان والكرانيش، و"سورتيت" على شعرها القصير الذي استوحت تسريحته من سعاد حسني.

تعكس الصور أن البنات حرصن على الفنون بمختلف أشكاله، راقصات باليه بفساتينه الشهيرة، وجنبا إلى جنب مع شاب جلست حسناء بـ"جيب" قصيرة على الركبة و"بلوزة" دون أكمام تتعلم البيانو، وأخريات بملابس الجمباز، في صورة ملونة تظهر حركة إحداهن الاستعراضية.

من شدة البساطة، والرقي، والإناقة في اختيار الملابس، ربما لم تكن لتميز أن هؤلاء عاملات في مصنع ما، سواء النسيج أو مصنع للإلكترونيات، حيث كانت فتاة المصنع قديما هي فتاة من طبقة متوسطة عادية متعلمة أو حاصلة على دبلوم، لا تغطي شعرها، كما أنها لا تتخلى عن إكسسواراتها، فقط تضيف المعطف الخاص بأعمال المصنع، وفق ما نشر في كتاب "القاهرة في ألف عام".

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل