المحتوى الرئيسى

5 شواهد تثبت أن الأهلي «نادي ملكي»: رعاه «فؤاد الأول» قبل الزمالك بسنوات - المصري لايت

04/24 19:28

تمتع نادي الزمالك في بداية الأربعينيات برعاية ملكية، حينما تغير اسمه من المختلط إلى فاروق، نسبة إلى فاروق الأول ملك مصر والسودان، وترأس مجلس إدارته حيدر باشا وزير الحربية وقتها، إلى جانب ترأسه لاتحاد الكرة المصري، حتى أطلق محبوه عليه لقب «النادي الملكي» على مر العصور.

ويستطيع جمهور الأهلي إطلاق مصطلح «الملكي» على فريقهم، وفقًا لعدة شواهد سعت فيها الأسرة الملكية إلى التقرب من «نادي الوطنية»، وهو ما كشف عنه الناقد الرياضي حسن المستكاوي في كتابه «النادي الأهلي» خلال 5 نقاط نستعرضها في التقرير التالي.

زين التاج الملكي أول شعار للنادي الأهلي، بتواجده أعلى النسر الذي ظل رمزًا ثابتًا إلى الآن، كان ذلك تأكيدًا على الوطنية بالإشارة إلى رمز الحكم آنذاك، قبل أن يحذفه مسؤولو المارد الأحمر في أعقاب ثورة 23 يوليو 1952.

شملت رعاية الملك فؤاد الأول النادي الأهلي في 8 يناير 1929، حينما تلقى رئيس مجلس الإدارة وقتها جعفر والي باشا خطابًا من سعيد ذوالفقار باشا كبير الأمناء، وجاء النص: «حضرة صاحب المعالي جعفر ولي باشا رئيس النادي الأهلي للرياضة البدنية بالجزيرة، اقتضت إدارة حضرة صاحب الجلالة مولانا الملك أن يشمل ناديكم بالرعاية السامية، وإني اتشرف بإبلاغ معاليكم هذا النطق الكريم راجيًا التفضل بقبول وافر الاحترام».

أوضح «المستكاوي» أن الاقتراح طرحه مستر ميتشل أنس أول رئيس للنادي خلال تأسيسه، بالتحديد في 21 فبراير 1908، حينما عرض الأمر على مجلس الإدارة بطلب الرعاية الخديوية، حسب ما نقله الناقد الرياضي من محاضر الاجتماعات، وهو ما يثبت أن الفكرة تحققت قبل رعاية الملك فاروق فيما بعد للزمالك.

تأسس الملعب الرئيسي لكرة القدم بالأهلي عام 1909، وقتها حرص مسؤولو النادي على تخصيص مقصورة ملكية يشاهد من خلالها جلالة الملك للمباريات، وهي عبارة عن كشك خشبي وإلى جواره آخر مخصص للملكة.

بدأت علاقة النادي الأهلي بفاروق حينما كان لايزال الأخير أميرًا، حينما افتتح مجلس الإدارة ملعب كرة القدم في 1929 في الجهة الشرقية البحرية، وأطلقوا عليه اسم «ملعب الأمير فاروق»، قبل أن يتغير اسمه فيما بعد إلى مختار التتش كما هو معروف.

حرص فاروق الأول بعد توليه الحكم في حضور المناسبات المختلفة بالنادي، لعل أشهرها حفل أم كلثوم عام 1944 في ليلة عيد الفطر، وقت أن منحها نيشان الكمال، إضافةً إلى افتتاحه لحمام السباحة الذي تأسس وقت ترأس أحمد عبود باشا لمجلس الإدارة، وسط تواجد حشد من الوزراء.

لجأ النادي الأهلي في فترة الأربعينيات إلى الاقتراض من البنوك في بعض الأحيان، كنتيجة لتزايد الأعباء المالية بتوسع الإنشاءات والأنشطة، إلى جانب الاعتماد على إعانات الحكومة وتبرعات محبيه، حتى طرح مجلس الإدارة مشروع بناء المسجد لكن دون رعاية.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل