المحتوى الرئيسى

اشتية: على واشنطن أن تكون وسيطاً صادقاً في السلام

04/24 16:21

اشتية خلال لقاء السيناتور الأمريكي

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الثلاثاء، إلى فصل العلاقات الفلسطينية الأمريكية عن عملية السلام أو المسار السياسي الحاصل حالياً. 

وخلال استقباله السيناتور الأمريكي رون وايدن، في مكتبه، برام الله، طالب اشتية بعدم مواجهة تعثر العملية السلمية بعقاب أو ابتزاز من الإدارة الأمريكية تجاه الفلسطينيين، قائلاً: "نريد من واشنطن أن تكون وسيطاً وشريكاً صادقاً في السلام".

وتشهد العلاقات الفلسطينية - الأمريكية توتراً منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية عام 2017، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة المحتلة.

وأوقفت القيادة الفلسطينية اتصالاتها السياسية مع الإدارة الأمريكية التي تستعد لنشر خطة للسلام، في يونيو/حزيران المقبل، يطلق عليها "صفقة القرن". 

ولم يكشف عن مضمون الخطة؛ لكن عدة تسريبات خرجت عنها، بالتوازي مع إعلان الرئيس الأمريكي إسقاط قضية القدس من طاولة المفاوضات، ما دفع الفلسطينيين إلى إعلان رفضها. 

وقال أشتية: "نرفض صفقة القرن، ولن نقبل باستمرار الوضع الراهن والإجراءات والقرارات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية مؤخراً، سواء قطع المساعدات المقدمة للأونروا، أو نقل السفارة للقدس، والاعتراف بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل، تعد أسوأ من النص المكتوب لصفقة القرن". 

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيشرع في ضم أجزاء من الضفة الغربية تدريجياً في إطار تنسيق مع الإدارة الأمريكية بعد تشكيل حكومته الجديدة. 

ولكن رئيس الوزراء الفلسطيني رد على ذلك بقوله: "الحديث عن ضم أجزاء من الضفة الغربية تحت ما يسمى الكتل الاستيطانية، يدمر حل الدولتين، ويقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967". 

وحث أشتية الكونجرس الأمريكي على أن يحذو حذو برلمانات العديد من الدول نحو التصويت للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولرفع الحظر عن منظمة التحرير الفلسطينية. 

يشار إلى أن زيارة السيناتور الأمريكي إلى الأراضي الفلسطينية ليست الأولى، لكنها تأتي في وقت تتصاعد فيه الدعوات بمجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين إلى إعادة المساعدات الأمريكية للفلسطينيين واعتماد حل الدولتين كخيار لحل الصراع بين الطرفين. 

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل