3 مجازر ومئات الشهداء الفلسطينيين.. "ده العدوان الوحشي يا نتنياهو"

"عدوان وحشي" الوصف، الذي أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الصاروخ، الذي استهدف منزلًا شمال تل أبيب أسفر عن إصابة 7 فجر أمس، مبررًا به الغارات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أمس والمستمرة حتى الآن، بعد إعلانه استعداد إسرائيل لزيادة حدة وتيرة عملياتها العسكرية في غزة.

وترصد "الوطن"، 3 عمليات عسكرية كبرى شنتها إسرائيل على غزة أثناء تولي نتنياهو لرئاسة الوزراء في المرة الثانية، والتي بدأت عام 2009 ومستمرة حتى الآن بعد تجددها عامي 2013 و2015، وهي عمليات خلّفت مئات الضحايا وآثار دمار واضحة.

قبل تولي نتنياهو رئاسة الوزراء للمرة الثانية كان قد دعم الحكومة خلال حرب لبنان الثانية (2006) وفي عهده كانت عملية الرصاص المصبوب في غزة (2009).

العملية الأخيرة حسب إحصاءات لجنة توثيق الحقائق الحكومية والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أدت إلى استشهاد أكثر من 1436 فلسطينيًا بينهم 1223 ذكرًا و213 أنثى منهم نحو 410 أطفال و104 امرأة ونحو 100 مسن، فيما بلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية 14 شهيدًا و4 صحفيين، وإصابة أكثر من 5400 من بينهم أكثر من 400 إصابتهم خطيرة وبلغت نسبة الأطفال والنساء من بين الجرحى نحو 50% بينهم مئات الإعاقات.

وأكدت تقارير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، استخدام إسرائيل لأسلحة فسفورية، وهي من الأسلحة المحرمة دوليًا.

وفي 14 نوفمبر 2012، شنت إسرائيل عملية "عامود السحاب" على قطاع غزة، وخلّفت، حسب وزارة الصحة بغزة، 162 شهيدًا من بينهم 42 طفلًا و11 سيدة و18 مسنًا، إلى جانب 1222 من بينهم 431 طفلًا و207 سيدات و88 مسنًا.