مليشيا الحوثي تدمر مدرستين في الحديدة اليمنية

إرهاب مليشيا الحوثي يتواصل في الحديدة

استهدفت مليشيا الحوثي الإرهابية، السبت، بالصواريخ والقذائف مدرسة تعليمية، فيما فجرت أخرى بالعبوات الناسفة، جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن.

وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني، في بيان، أن مليشيا الحوثي قصفت مدرسة "أروى للبنات" بمدينة التحيتا بصاروخ كاتيوشا وعدد من قذائف الهاون، وألحقت بها أضرارا كبيرة.

وأوضح أن صاروخا حوثيا و4 قذائف مدفعية دكت أحد مباني المدرسة الواقعة في الأحياء الجنوبية، وذلك في أعقاب تواصل التصعيد العسكري للمليشيا بحق الهدنة الأممية الهشة، وعدم انسحابها وتنفيذها لاتفاق ستوكهولم.

وقال البيان إن "القصف خلف حالة من الخوف والرعب لدى الأهالي والطالبات، وينذر بشل العملية التعليمية".

وطبقا لمصادر، فقد فخخت مليشيا الحوثي المدرسة، في وقت سابق، بالعبوات والألغام قبل أن تنجح الفرق الهندسية لألوية العمالقة من تفكيكها، كما فجرت المليشيا مدرسة البنين الواقعة في ذات المدينة بالعبوات الناسفة.

في السياق ذاته، استهدفت مقاتلات التحالف العربي، بـ4 غارات جوية، مواقع ودوريات حوثية في مديرية مقبنة غربي محافظة تعز جنوبي البلاد.

وبحسب وزارة الدفاع اليمنية، فإن غارات التحالف دكت عربة حوثية كانت تقل عددا من قيادات المليشيا، في مدخل جبل "العرف" قرب مدينة البرح، ما أسفر عن مصرعهم على الفور، بينما استهدفت أخرى تجمعات للانقلابيين في "وادي رسيان" فخلفت عشرات القتلى والجرحى.

وأوضح البيان، أن غارتين للتحالف استهدفتا موقعا عسكريا في جبل "البرقة" المطل على مدينة البرح، أسفرت عن مصرع عدد من الانقلابيين، وتدمير مدفع حوثي.

وتزامنت الغارات مع هجوم شنته مليشيا الحوثي على مواقع الجيش الوطني في مناطق "الكدحة" و"قهبان" و"القوز" في عزلة اليمن غربي المحافظة.

وقالت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية"، إن الجيش اليمني أحبط هجوم الانقلابيين وأجبر مجاميعها على التراجع بعد تكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.