دعوات للأطباء بحمل الأسلحة بعد الإعتداء علي أجهزة معهد القلب القومي

أشار إيهاب الطاهر الأمين العام لمجلس نقابة الأطباء، أنه ضد الدعوات التي نشرها البعض لحمل الأطباء أسلحة للدفاع الشخصي، بعد الإعتداء علي أطباء معهد القلب، وقيام أسرة متوفى بتكسير أجهزة المعهد.

وأكد أنه ضد التحول إلى شريعة الغاب، لأن هذا يقضي على مفهوم الدولة”، وأضاف أن النقابة تتابع حدث الإعتداء علي أجهزة معهد القلب القومي وتقدم كل الدعم النقابي والقانوني للأطباء كما أكد إعادة مخاطبة مجلس النواب بشأن قانون المسؤولية الطبية.

وقال طاهر النجار، طبيب بالمعهد القومي للقلب، إن ما يقال بشأن حمل الأطباء أسلحة للحماية “كلام فى لحظة عصبية”، وتابع: “ماحدش فينا بلطجي عشان نفكر كدا”، مطالبا بضرورة وجود شرطة طبية في المستشفيات وخصوصا المؤسسات الطبية الكبرى مثل معهد القلب، لحماية الأطباء والمرضى.

ومن هذا الجانب، قال الدكتور محمد صلاح، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة، إن الهيئة حررت محضرًا في النيابة العامة بشأن واقعة اعتداء أهل مريض فجر اليوم على معهد القلب القومي التابع للهيئة.

أكد الدكتور محمد صلاح أن النيابة تحفظت قبل قليل على المتهمين الذين تم ضبطهم خلال الواقعة، فيما تقوم الشرطة بالبحث عن باقي المتهمين الهاربين.

وأوضح أن النيابة تجرى حاليًا معاينة بغرفة القسطرة التي شهدت الاعتداء وتستمع لشهادات الأطباء، وتابع: “سنطالب هؤلاء المعتدين بالتعويض بكل التلفيات التي وقعت بالمعهد حتى لو وصلت لـ 100 مليون جنيه، لأن هذا حق الدولة والمرضى”.

وأوضح أنه تم تقديم البلاغ باسم هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية طبقًا لتوجيهات وزيرة الصحة بذلك.

الجدير بالذكر أن طبيب بمعهد القلب “محمد عمارة”، نشر عبر صفحتة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، عدد من الصور ظهر خلالها أجهزة طبية تعرضت للتلف والكسر، من قبل أهالي مريض قلب أصيب بجلطة ولكن انتهى الأمر  بوفاته.

وكتب: “لما مريض بيحضر في استقبال معهد القلب بجلطة في الشريان التاجي، بنسابق الزمن عشان ندخله قسطرة خوفا من المضاعفات اللي ممكن توصل للوفاة طبعا، والقسطرة في المعهد شغالة ٢٤ ساعة”.