وزير الأوقاف: من يواجه الإرهابي يحافظ على النفس.. والملتقي الرمضاني في 1000 مسجد

أكد الدكتور محمد مختار وزير الأوقاف، أن من يواجه الإرهابي يحافظ على النفس مؤكدا أن هناك جماعات متطرفة حاولت أن تضع الناس في موضع الاختيار بين الدين والوطن وكذلك الدنيا والآخرة، لافتا أنه لا مانع أن يأخذ الإنسان الاثنين معا الدين والدنيا وما أجمل الدين والدنيا.

جاء ذلك خلال افتتاح الدورة التدريبية الـ13 للائمة حول المواطنة والتوعية السكانية وتنظيم الأسرة والتي تستمر خلال الفترة من 24 حتى 25 مارس الجاري بديوان عام محافظة المنيا.

وأضاف الوزير أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مصالح الأديان. موضحًا أنه سيتم عقد سلسلة ندوات تثقيفية وتنويرية في جميع مراكز محافظة المنيا تتناول قضيتين الأولى المواطنة وقبول الآخر والثانية القضية السكانية.

مؤكدًا أن عدد الأئمة في كل ندوة لا يقل عن 150 إماما ومتدربا وسوف يتم عقد امتحان خاص بالأئمة المشاركين عقب كل دورة لاختيار أفضل العناصر المشاركة في تلك القوافل مشيرا إلى أنه سيتم توزيع كتاب يتناول هذه القضايا بحيث يقوم كل متدرب بدراسته جيدا قبل تنفيذ تلك القوافل تحت عنوان "مشروعية الدولة الوطنية".

وكلف الوزير الشيخ سلامة عبد الرازق مدير أوقاف المنيا ببدء تنفيذ هذا البرنامج، الذي يستغرق 3 أشهر من خلال القوافل الدينية بجميع المساجد على مستوى المحافظة.

ولفت وزير الأوقاف إلى افتتاح المسابقة العالمية للقران الكريم حتى سن 45 سنه، والجائزة الأولى بها 180 ألف جنيه بإجمالي مليون و120 ألف جنيه.

كما نوه إلى البدء في تجهيز الملتقي الرمضاني في 1000 مسجد من خلال ألف أمام مؤكدا أن الأمام صاحب الصوت الحسن الذي سوف ينجح في اختبار الأئمة المتميزين سيتم منحه 5 آلاف جنيه إلى جانب راتبه بجانب تشجيعه لافتا إلى انه سيتم عقد امتحان في كتاب مشروعية الدولة الوطنية وسيتم اختيار أفضل العناصر لعمل قاعدة بيانات عن أفضل الأئمة.

من جانبه أكد اللواء قاسم حسين محافظ المنيا الحاجة الماسة في محافظ المنيا لمثل تلك القوافل موضحا انه تم أطلاق مجموعة من البرامج والأنشطة التوعوية والتثقيفية بـأكثر من 40 قرية من القرى الأكثر احتياجا موزعة على مراكز المحافظة التسع، وتستمر الأنشطة حتى نهاية شهر أغسطس القادم.

وأضاف إن تلك الأنشطة في تأتي إطار خطة المحافظة لدعم مفهوم المواطنة وتنفيذ بعض البرامج التنموية والثقافية والتعليمية والرياضية والاجتماعية والصحية لدمج المجتمع والربط بين عناصره وتنمية مهارات الشباب وتقديم خدمات طبية وعلاجية ورصد احتياجات تلك القرى وإعادة قوافل التنوير والثقافة في كافة المجالات وخلق جيل جديد من المثقفين القادرين على نشر ثقافة الحوار.