المحتوى الرئيسى

صحف السعودية: قمة مصرية عراقية أردنية في القاهرة اليوم.. 4 مشروعات كبرى تنطلق بالرياض إلى العالمية.. القطة تأكل صغارها - تركيا تنقلب على الإخوان

03/24 11:43

صحب المملكة: قمة السيسي وعبدالله الثاني وعبدالمهدي تركز على تحقيق طفرات اقتصادية مشروعات نوعية بقيمة 86 مليار ريال تنطلق بالعاصمة السعودية إلى العالمية تركيا تنقلب ضد جماعة الإخوان محمد بن راشد: نيوزيلندا تعاملت بحكمة مع الحادث الإرهابي تدمير كهفين لتخزين الطائرات بدون طيار الحوثية بصنعاء

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد 24 مارس على العديد من الملفات والقضايا على مستوى الشأن المصري والعربي والسعودي والاقليمي والعالمي 

وسلطت الصحف السعودية اليوم الضوء على القمة العربية الثلاثية التي تحتضنها القاهرة اليوم بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الحكومة العراقية عادل عبدالمهدي، وأشارت صحيفة "الشرق الاوسط" إلى أن السيسي أكد أن القمة ستركز على «تمكين (الأطراف الثلاثة) من تحقيق طفرات اقتصادية في المستقبل بالتعاون مع الأشقاء العرب»، لاسيما في مجالات «إعادة الإعمار».

ولفتت إلى لقاء الرئيس السيسي، أمس، برئيس الوزراء العراقي، الذي أعرب في مؤتمر صحفي مشترك بعد المحادثات، عن تطلعه إلى أن تسهم القمة في «تنظيم العلاقات وتعميقها ونقلها إلى رحاب أكبر». 

وأكد أن العراق «يتطلع إلى تنفيذ حزمة من المشروعات مع مصر في مختلف المجالات على رأسها التعاون في مجالات الإسكان والثقافة والتعليم والنقل»، مبديًا أمله في «تطور العلاقات بين البلدين إلى الأفضل دائمًا».

ودعا الرئيس السيسي إلى «ضرورة استكمال الجهود العربية والدولية لمحاربة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله»، وقال إنه «لا سبيل للقضاء على هذا الوباء اللعين إلا بالمواجهة الشاملة، بما في ذلك التصدي بحزم لكل من يدعم الإرهاب والتطرف بالمال أو السلاح أو بتوفير الملاذ الآمن له أو حتى التعاطف معه». 

كما عدّ السيسي اللقاء فرصةً للاحتفال «بما حققه العراق حتى الآن بسواعد أبنائه من مختلف فئاته وأطيافه من إنجازات في سبيل تحقيق أمنه واستقراره ووحدة أراضيه، وتحرير المدن العراقية من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي بعد سنوات طويلة واجه العراق خلالها تحديات جسيمة وظروفًا بالغة الصعوبة».

ودعا إلى «ضرورة استكمال الجهود العربية والدولية لمحاربة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله»، مشيرا إلى أنه لمس من رئيس الوزراء العراقي رغبة في «استكمال جهود بناء عراق جديد قوي وواعد يفتح ذراعيه لأبناء الوطن كافة، ولتحقيق مزيد من الانفتاح تجاه تعزيز العلاقات مع مصر وكل الأشقاء العرب، وتطوير علاقات التعاون والتكامل الاقتصادي فيما بينهم»

وأكد أن «موضوعات التعاون الاقتصادي تحظى بأولوية متقدمة، انطلاقًا مما لدى البلدين من قدرات، ورغبة في الاستفادة من الإمكانيات والخبرات المتاحة على الجانبين في مختلف المجالات، ولا سيما الإسهام في إعادة إعمار المناطق العراقية المحررة في ظل وجود العديد من الشركات ورجال الأعمال المصريين الذين سبق لهم العمل بالسوق العراقية. 

من جهته أعلن رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي، أن بلاده «تتطلع إلى تنفيذ حزمة من المشروعات القادمة مع مصر في مختلف المجالات على رأسها التعاون في مجالات الإسكان والثقافة والتعليم والنقل، مبديًا أمله في تطور العلاقات بين البلدين إلى الأفضل دائمًا». 

وقال عبد المهدي، خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس المصري، عقب مباحثاتهما، أمس، إن هناك «رغبة وإرادة مشتركة لقيادتي وشعبي البلدين للمضي قدمًا في تعزيز العلاقات وتطويرها في المجالات كافة».

وأضاف عبد المهدي: «ولقد أجّلت سفرة عمل مهمة إلى الشقيقة الكبرى مصر مرات عديدة بدعوة من الرئيس السيسي»، مبينًا أنه «منذ أكثر من شهرين والعمل جارٍ على وضع الترتيبات الكاملة لإنجاز الزيارة في 23 - 24 من الشهر الجاري، ليس لعقد اللقاء الثنائي مع الرئيس المصري فقط بل لعقد لقاء ثلاثي سيشترك فيه العاهل الأردني أيضًا». 

وعلى الشأن السعودي نشرت صحيفة «الشرق» اليوم الأحد تقريرا يستعرض المشروعات الكبرى في الرياض والتي قالت إنها من المقرر أن تنقل العاصمة السعودية إلى العالمية ستشرف العاصمة الرياض مستقبلًا تنمويًا يفوق التوقعات، رسمت ملاحمه رؤية وطنية طموحة تدفع بالمدينة من قلب نجد، لتكون عاصمة نموذجية، تتحقق فيها الأهداف التي تضمنتها رؤية المملكة 2030 .

وأضافت: قصة البناء والتطوير في الرياض ارتبطت على مدى خمسة عقود بيد الخير والعطاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حينما كان أميرًا لمنطقة الرياض ،فاختطَّ لها مسارًا وارتقى بها لتقارع نظيراتها على مستوى العالم حضارة وتمدنًا.

وتابعت: هاهي العلاقة تتواصل، بإهدائها مشروعات نوعية بقيمة 86 مليار ريال، معلنة مرحلة جديدة لواقع أكثر حيوية في مختلف مناحي الحياة العصرية والحضارية والتنموية

وعددت الصحيفة السعودية المشروعات التطويرية ومنها مشروع «حديقة الملك سلمان» لتصبح بذلك أكبر حدائق المدن في العالم ، بمساحة تزيد بـ 13 ضعفًا عن “حديقة جاردن باي ذا باي” في سنغافورة، وبخمسة أضعاف عن “حديقة هايد بارك” في لندن، وبأربعة أضعاف أكبر من “حديقة سنترال بارك” في نيويورك، فيما يشكل موقعها أهمية كبيرة كونها تتوسط المدينة الرياض وترتبط بـستة محاور رئيسية وخمسة محطات على شبكة القطار وعشرة محطات شبكة حافلات الرياض وأيضا مشروع «الرياض الخضراء» ويهدف المشروع إلى زيادة نسبة المساحات الخضراء من 1.5 % حاليًا إلى 9 % من إجمالي مساحة مدينة الرياض، الى جانب مشروع المسار الرياضي كأحد أهم المشاريع الإستراتيجية لتصبح الرياض مدينة رياضية تهيئ لسكانها كافة الميادين والطرق والحدائق لممارسة الرياضة، ومشرؤوع الرياض آرت وهو المعني بتحويل العاصمة إلى معرض فني مفتوح يمزج بين الأصالة والمعاصرة

وإلى الشأن الاقليمي، وعلى صحيفة «اليوم» في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «تركيا والإخوان .. هل ستأكل القطة صغارها ؟!» : رغم كل مصائب الإخوان، ووقوفهم خلف معظم الأزمات التي يمر بها العالمان العربي والإسلامي، استجابة لمتطلبات أجندتهم السياسية الساعية للاستيلاء على المنطقة عبر بعض التحالفات المريبة، إلا أنهم وجدوا في كل من تركيا وقطر الحضن الذي يلم شتاتهم، ويجنبهم المطاردة من قبل حكومات بلدانهم التي صنفتهم كمنظمات إرهابية، إلا أنه كان من الواضح أن تركيا على وجه التحديد التي تشترك معهم في جملة من العناوين حتى وإن فتحت لهم أبوابها لتوفر لهم الملاذ الآمن، إلا أنها لن تستطيع أن تستمر طويلا في هذا المنهج، وهي التي تسعى لتقديم نفسها كدولة علمانية لتحظى برضا الجوار الأوروبي، الذي طالما استعصى عليها دخول منتداه لأسباب كثيرة يطول شرحها، ليس أقلها المسافة ما بين الشعار السياسي والسلوك الميداني في احتواء جماعات تنظيمية لها أجندات معروفة لا تستقيم إطلاقا مع قيم الاتحاد الأوروبي العلمانية.

وأضافت أنه قبل أيام، وبعد تنامي الأنباء عن تغير في الموقف التركي تجاه جماعة الإخوان الذين يعيشون على الأراضي التركية بالآلاف بعد الهجرة القسرية هربا من أحكام قضائية في بلدانهم، واستدعاءات من قبل الأجهزة الأمنية التي تتهمهم بزعزعة الأمن، والعمل على قلب أنظمة الحكم، التقى ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عددا من شباب الإخوان الهاربين من مصر، والموجودين على الأراضي التركية، وذلك بهدف طمأنتهم على مساندة تركيا لهم، وإشعارهم بالأمان، إلا أن ما حدث بعد هذا اللقاء الذي شكل متنفسا للجماعة أن السلطات التركية ما لبثت أن احتجزتْ 12 إخوانيا تمهيدا لتسليمهم لجمهورية مصر في واقعة أحدثت دويا هائلا في صفوف شباب الجماعة الذين لم تزل أصداء تطمينات أقطاي ترن في آذانهم. بعد أن بات من المؤكد نية الأمن التركي ترحيل هؤلاء المحتجزين من عناصر الجماعة إلى مصر بسبب مخالفتهم أنظمة الإقامة على الأراضي التركية، فضلا عن انضمام بعضهم لتنظيمات إرهابية وجهادية، وانشقاقهم عن جماعة الإخوان بحسب ما كشفت عنه بعض المصادر، علما بأن هؤلاء المحتجزين في تركيا، جميعهم ممن صدرت بحقهم أحكام قضائية في مصر، وممن حكموا بالسجن المؤبد لتورطهم في قضايا عنف وإرهاب هناك.

وختمت :فهل بدأتْ القطة بأكل صغارها؟ وهل هو مؤشر على بداية تململ الأتراك من تحمّل أعباء وجود الإخوان على أراضيهم؟ 

ومن أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :

خادم الحرمين يرعى حفل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

المملكة تدين وتستنكر هجومي الصومال وأفغانستان

ختام مؤتمر وحدة الأمة الإسلامية: التحذير من التأويل الخاطئ للنصوص الشرعية

محمد بن راشد: نيوزيلندا تعاملت بحكمة مع الحادث الإرهابي

تدمير كهفين لتخزين الطائرات بدون طيار الحوثية بصنعاء

المبعوث الأمريكي لإيران: العقوبات على طهران قلصت دعمها للإرهاب

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل