المحتوى الرئيسى

قصة حب تبدأ من 'نبتة الفيتونيا' حتى معرض سعيد وفاطمة بالأورمان

03/24 10:45

موسم ربيع 2018، في تلك الآونة كانت تبحث فاطمة عن نبتة "الفيوتنا" وترجمتها: نادرة الوجود، عقب سماعها لافتتاح معرض زهور الربيع لنفس العام، أسرعت إليه بحديقة الأورمان، أملًا في أن تجد الزهرة التي طالما بحثت عنها لكن دون جدوى.

"عندك نبتة الفيوتنا" كانت تلك الجملة الأولى التي انطقت بها فاطمة عند منفذ بيع للزهور، موجهة سؤالها لـ "سعيد" المسؤول عن المنفذ، والذي ليس لديه أي فكرة عن تلك الزهرة غريبة المسمى.

فاطمة صاحبة الـ 22 عامًا خريجة كلية زراعة، ما جعلها أكثر علما ودراية بشتى أنواع الزهور، بينما كان سعيد هاوٍ لتلك المهنة، يعمل بها مع عمه منذ نعومة أظافره، وترك مجاله الأصلي في دراسة الإعلام وتوجهه لشغفه الوحيد في مجال الزراعة والورود.

لم يهمل سعيد الأمر، بل حفظا اسم الزهرو في ذهنة والتي سألت عليها صاحبة العيون الساحرة والتي جذبت قلبة من النظرة الأولى، فقرر أن يحتفظ برقم هاتفها ليبحث عن زهرة الفيتونيا.

كانت فاطمة تبحث عن تلك الزهرة بهدف، عمل مشروع خاص بها في منزلها والذي كان قائم على تلك الزهرة، إلا أن فكرة المشروع سرعان ما عكفت، عندما عرض عليه سعيد فكرة عمل مشروع مشتل، مستغلًا دراستها بهذا المجال وخبرته هو الطويل في الزراعة والزهور.

ما يقرب من 6 شهور، رحلة بحث عن مكان مناسب لإقامة المشروع عليه، دون أن يكلا أو يملا، حتى وصولوا لمكان مناسب بمنطقة المعادي، وأقامه المشتل عليه تحت مسمى فيوتنا، تلك الزهرة التي كانت سبب في معرفتهم ببعض.

من هنا بدأت قصة الحب تتبادل بينهما، لم يربطهم مشروع فقط، بل جمعتهم قصة حب كبيرة ظلت تزدهر في أيام الشقاء والبحث عن مكان يمكنهم من تحقيق حلمهم سويًا، فأصبحوا شخصين في كيان واحد يجمعهم مكان خاص بهم خارج الصندوق التقليدي في فكرة العمل لدي أشخاص أخرين، اجتمعوا على الأصدقاء أيضًا، وكانت النهاية في جمع عائلتهم أيضًا سويًا بخطوبتهم.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل