المحتوى الرئيسى

شركات النفط الكبرى تنفق الملايين ضد مكافحة التغير المناخي

03/22 20:23

تقود شركة إكسون موبيل شركات النفط في الإنفاق على حملات العلامات التجارية مما يوحي بأنها تدعم اتخاذ إجراءات ضد تغير المناخ

التغير المناخي يهدد الشرق الأوسط بمزيد من الحروب والنزوح

التغير المناخي يهدد بعيوب القلب الخلقية لدى الأطفال

ساعة نباتية للاشارة الى وهن البيئة في ظل التغير المناخي

الإمارات تؤكد التزامها بالتصدي لظاهرة التغير المناخي

50 مليار إسترليني تكلفة 10 كوارث سببها التغير المناخي في 2018

تنفق أكبر خمس شركات نفطية مسجلة في البورصة البريطانية نحو 200 مليون دولار سنويًا على محاولات تأخير السياسات التي تهدف إلى معالجة التغير المناخي أو السيطرة عليها أو منعها، كما كشف تقرير جديد.  

إيلاف: قال التقرير، الذي نشرته منظمة "إنفلوينس ماب" البريطانية غير الربحية، المعنية برصد تأثير الشركات في السياسات المناخية، إن شيفرون وبي بي وإكسون موبيل هي الشركات الرئيسة التي تقود هذا النشاط ضد السياسات المناخية الرامية إلى الحدّ من ارتفاع حرارة الأرض، كما أفادت صحيفة "الغارديان".

تستخدم هذه الشركات بصورة متزايدة مواقع التواصل الاجتماعي لتمرير أجندتها في إضعاف ومعارضة أي تشريعات فاعلة تعالج آثار التغير المناخي.  

وأشار التقرير إلى أن شركات نفطية عملاقة أنفقت مليوني دولار في الفترة التي سبقت الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة خلال العام الماضي على إعلانات موجّهة على مواقع فايسبوك وإنستاغرام، لترويج فوائد إنتاج الوقود الأحفوري. 

في تحرك منفصل تبرّعت شركة بي بي بـ 13 مليون دولار لحملة مدعومة من شركة شيفرون أيضًا، نجحت في منع فرض ضريبة كربون في ولاية واشنطن الأميركية، أُنفق منها مليون دولار على الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب التقرير.  

ونقلت صحيفة "الغارديان" عن إدوارد كولينز، الذي أعدّ التقرير، قوله إن شركات النفط الكبرى "تدعم علنًا التحرك بشأن التغير المناخي، وفي الوقت نفسه تعمل ضد اعتماد سياسات ملزِمة، وهي تدعو إلى حلول تقلل انبعاثات الكربون، لكن مثل هذه الاستثمارات يقزّمها الإنفاق على توسيع نشاطها في إنتاج الوقود الأحفوري".  

لاحظ التقرير أن شركات النفط الكبرى، وفي الوقت الذي تؤيّد بالألفاظ ضرورة العمل للحدّ من آثار التغير المناخي، فإنها تزيد استثماراتها في عملية توسع ضخمة لاستخراج النفط والغاز. وستزيد هذه الشركات في عام 2019 إنفاقها إلى 115 مليار دولار، تذهب 3 في المئة فقط منها إلى مشاريع لتقليل الانبعاثات الكربونية. 

رفضت شركة "شل" خلاصات التقرير، مؤكدة تأييدها اتفاقية باريس حول المناخ والخطوات التي تتخذها للمساعدة على "تلبية حاجات المجتمع إلى طاقة أكثر وأنظف". 

وقالت شركة شيفرون إنها لا تتفق مع نتائج التقرير، وأكدت أنها ملتزمة العمل مع صانعي السياسة للحدّ من آثار الاحتباس الحراري.  

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل