المحتوى الرئيسى

تفاصيل انعقاد الملتقى العلمى للتنمية المستدامة بمشاركة خبراء في الزراعة

03/20 17:12

انعقد الملتقى العلمى للتنمية المستدامه ونظم الرى البديله في أحد فنادق الجيزة، أمس، بحضور حاشد من كبارأساتذة وخبراء الزراعة.

وشارك فى الملتقى اكثر من 250 شخصية منهم، الدكتور عادل عبد العظيم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية نائبا عن وزير  الزراعة والدكتور ابراهيم محمد محمود رئيس قطاع تطوير الرى نائبا عن وزير الرى والمستثمرين والدكتور السيد خليفه نقيب الزراعيين وحسين ابو صدام نقيب الفلاحين، ومجلس ادارة الكلية والدكتور اسامه  عبد المنعم عميد كلية الزراعة جامعة الزقازيق ومجلس ادارة الكلية والدكتور مدحت الحداد نائب  وزير الزراعة السابق  والمستشار الاعلامى معتز صلاح الدين رئيس شبكة أعلام المرأه  العربية واللواء اركان حرب متقاعد محسن حلمى من قيادات الشبكة والسكرتير العام السابق لمحافظتى الاسماعلية.

تحدث فى بداية الملتقى الدكتور سعيد خليل   المستشار الفنى لوزير الزراعة الاسبق واستاذ الهندسة الوراثية الزراعية  الذى   رحب بالحاضرين  فى الملتقى وشكر د. شكريه المراكشى على تنظيم هذا الملتقى  .

وقال فى كلمته :لاشك ان هناك طفره حقيقية فى مصر بمجالات عديدة ومنها الطاقة والطرق والمدن الجديدة وهناك قيادة سياسية تعمل بسرعة الصاروخ.

واضاف قائلا : هناك فجوة غذائية فى المحاصيل الاستراتيجية ولابد من ان نعمل جميعا على سد هذه الفجوة مشيرا الى ان مساحة مصر 238 مليون  فدان ولكن ما يتم زراعته فعليا هو 7.1 مليون فدان سواء فى الدلتا أو الاراضى المستصلحة وهذه المساحة المسجلة رسميا وان كانت الاقمار الصناعية تظهر انها 9.9 مليون فدان وعلى اية حال فان هناك فجوة غذائية.

واضاف د. سعيد خليل ان الضلع الثانى هو الرى مشيرا الى مصر لديها من مياه النيل والمياه الجوفية 67 مليار متر مكعب مياه  ورغم انها تحت الشح المائى الا  انها ليست قليلة ولابد من ترشيدها، لافتا إلى ان الضلع الثالث هو الفلاح، منوها بأنه للاسف كان الانتاج الزراعى عام 1961 هو عصب الاقتصاد المصرى وكانت مساهمته فى الاقتصاد تبلغ   69 %  ولكن الآن لا نستطيع حتى تسويق القطن المصرى، موضحا أن الضلع المهم ايضا هو التقنيه الزراعية ولدينا مراكز بحثية  خاصةمركز البحوث الزراعية لها بصمه حقيقية

 وعقب ذلك ألقت د. شكرية المراكشى كلمتها أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر والتى جاء فيها : يسعدني ان ارحب بحضراتكم جميعا في هذا الملتقى الذي نسعى من خلاله أن نضع ايدينا على أهم المشاكل التي تعوق التنمية الزراعية وخاصة بالنسبة للزراعات البديلة في المناطق المستصلحة حديثا  ، ووضع الحلول المناسبة لها ، وذلك من اجل زيادة الانتاج الزراعي  والوصول الى زراعات نظيفة وآمنة وخاصة ان مصر من الدول التي تمتلك مؤهلات وقامات علمية في جميع المجالات الزراعية .

كما تحدث فى الجلسة الافتتاحية الدكتور عادل عبد العظيم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية نائبا عن الدكتور عز الدين ابو ستيت وزير الزراعة الذى نقل تحيات الوزير للحاضرين واشار الى ان مشروعات الوزارة ومركز البحوث الزراعية تعتمد على البحوث العلمية ولا تتخذ اى خطوة الا وتكون مدروسه، مشيرا الى انه لابد من التوسع الافقى فى الصحراء.

واضاف ان الوزارة استنبطت مجموعة كبيرة من الاصناف فى كل المحاصيل الا انه رغم هذه الاصناف الجديدة الا ان متوسط الانتاجية عند الفلاح ما زال منخفضا لاسباب ارشادية وعلى سبيل المثال انتاج القمح 18 اردب والمفروض ان يكون 28 اردب ولذلك تعمل الوزارة على زيادة جهد المرشدين الزراعيين وتعمل تطبيقات على المحمول للمرشدين الزراعيين فى كل المحافظات وسيكون هناك موقع الكترونى للوزارة والارشاد وبرنامج ارشادى على قناة مصر الزراعية ويمكن للقطاع الخاص الاستفادة من هذه الاصناف فى الاراضى المستصلحه  .

وقال انه شخصيا يرى اهمية العودة الى الدورة الزراعية بمعايير تتفق مع واقع الاراضى الحالية.

وتحدث عقب ذلك الدكتور ابراهيم محمد محمود رئيس قطاع تطوير الرى بوزارة الرى نائبا عن الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى الذى نقل تحيات الوزير للحاضرين وقدم الشكر للدكتورة شكرية المراكشى التى

واضاف د. ابراهيم محمد محمود ان التقنيات الحديثة مهمه خصوصا تطبيق الرى الحديث وترشيده مؤكدا اهمية ما تتضمنه محاور الملتقى خاصة محور ترشيد استخدام المياه وتنمية الموارد المائيه وادارة الموارد المائيه والتى يشترك فيها 10 وزارات مؤكدا وجود اعلى تنسيق مع وزارة الزراعة فى هذا الصدد مؤكدا اهمية التجارب الجديدة  فى الرى الحديث .

وتحدث عقب ذلك الدكتور محمد وجيه رئيس الاكاديمية الكنديه للعلوم الذى أشار إلى وجود مؤشرات لنجاح الملتقى الذى جمع كل اصحاب الشأن فى مكان واحد من اساتذة وخبراء ومسئولين ومزارعين ورجال الاعمال والاعلاميين واشار الى انه رغم وجوده خارج مصر الا انه متواصل بصفة مستمرة مع الشان الزراعى منذ ان سافر خارج مصر عام 1980 وقد قام عام 1990بالتعاون مع وزراة الزراعة حيث تولى رئاسة المشروع القومى لتحسين القصب بالهندسة الوراثية كما قام عام 1997 بانشاء مركز هندسه وراثية فى شركة السكر كما قام عام 2006 بعمل مشروع الكانولا بالتعاون مع وزارة الزراعة وايضا فى عام 2018 عقدنا مؤتمر بالاسكندرية حول الجفاف وندرة المياه والاهتمام ببدائل المحاصيل كما سوف يعقد فى نهاية ابريل القادم مؤتمر بالتعاون مع جامعة الاسكندرية.

وتحدث د. محمد عبد المجيد البرعى عميد كلية الزراعة جامعة الازهر الذى اشاد بوجود ممثلين عن القطاع الخاص فى الملتقى مع المسئولين والاساتذة والخبراء ونقابتى الزراعيين والفلاحين واشار الى ان خصوبة الارض فى الدلتا مازالت موجوده وفى نفس الوقت يمكننا تطبيق نظم الرى الحديثه فى الاراضى الجديدة القائمه على وجود مساحات واسعه  ويمكن ايضا ان يطبق ذلك فى الاراضى القديمة لو شاهد الفلاح بنفسه النتائج الايجابية لمثل هذه الاساليب الحديثة

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل