المحتوى الرئيسى

'العنصري.. البريء!' و'ولا عزاء لتميم وأردوغان' أبرز مقالات اليوم

03/20 09:38

تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم، اليوم الأربعاء، عددا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري، جاء في مقدمتها جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي في منطقة توشكى، إضافة إلي استمرار المحاولات الخارجية لزعزعة استقرار وأمن دول المنطقة.

فتحت عنوان "مشروع توشكي يعود للحياة.. لصالـح المال العام والتنميـة"، أكد الكاتب جلال دويدار في عموده "خواطر" بصحيفة "الأخبار" أن توشكي عادت إلى الحياة، بعد سنوات من الاختفاء من الصورة تماما، من خلال الزيارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي للمنطقة.

وقال الكاتب إنه كان قد تردد أن هذا المشروع التنموي الزراعي آثار حالة من الخلاف بين الرئيس الأسبق حسني مبارك ورئيس الوزراء في ذلك الوقت الدكتور الجنزوري الذي كان وراء إقامته.. مشيرا إلى أنه كان محور هذا الخلاف الجدوى الاقتصادية والتكاليف الباهظة لتنفيذه والتي بلغت عدة مليارات من الجنيهات.

وأوضح أنه كان من أسباب اعتراض البعض علي المشروع ما يحيط به من صعوبات أبرزها ارتفاع درجة الحرارة حيث تطلبت عمليات التنفيذ إقامة محطة رفع عملاقة لمياه النيل إلى أراضيه المرتفعة تكلفت وحدها عدة مليارات.

واختتم دويدار مقاله، قائلا إنه يبدو من وقائع الزيارة الرئاسية التي فاجأتنا أنه قد تم إعادة النظر في الجدوي الاقتصادية للمشروعات المناسبة للاستثمار في الموقع. إنها شملت إقامة مزارع لكل أنواع التمور بالإضافة إلى تخصيص مساحات رعوية لتربية قطعان الأغنام. إن ما شاهدناه وقرأنا عنه من خلال هذه الزيارة يعني أن هناك تحركا لإحياء المشروع وعدم ضياع المليارات التي تم إنفاقها عليه.

على صعيد استمرار المحاولات الخارجية لزعزعة استقرار دول المنطقة، ففي عموده "كل يوم"، بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان "ولا عزاء لتميم وأردوغان" أكد الكاتب مرسي عطا الله أن تركيا وقطر تسعيان مجددا لإحياء موجة جديدة من مظاهر الفوضى والتخريب التي تهز أمن واستقرار العديد من الدول العربية وليس مصر وحدها على أمل أن تنتقل عدوى الفوضى إذا قدر لها النجاح فى السودان والجزائر مثلا إلى مناطق أخرى تشكل حافزا لتكرار محاولة اختراق الجبهة الداخلية لمصر والتي أثبتت منذ ثورة 30 يونيو 2013 أنها جبهة عصية على الاختراق الإقليمي والدولي.

وأضاف الكاتب أن اسطنبول والدوحة تحولتا إلى ما يشبه الترسانة المليئة بكل أنواع الأسلحة اللازمة لمعارك التخريب وضرب الاستقرار ونشر الفوضى، بدءا من شاشات الفتنة والتحريض التي تبث سموم الفتنة والتشكيك، ووصولا إلى الأموال والرشاوي الكفيلة بتحويل المؤامرات من خطط مرسومة على الورق إلى وقائع دمار وقتل وتفجير في المدن والساحات العربية.

ولفت عطا الله إلى أن تحالف الشر والكراهية بعد قرابة 6 سنوات من الفشل والإحباط في إحداث أي فعل مؤثر يهز أمن واستقرار مصر قد بلغ درجة من الجنون والخبل السياسي يجعلهم يرون في كل يوم يتواصل فيه العمل والإنجاز لصالح المصريين أنه بمثابة هزيمة لهم ومن ثم فإنه يسهم في تحطيم ما تبقى من أوهامهم وأحلامهم في إعادة دوران عقارب الساعة إلى الوراء.

وأكد أن من يراجع أحداث التاريخ سوف يكتشف دون عناء أن العقدة التركية من المنظومة العربية لم تزل غصة في حلوق الحالمين بإعادة دولة الخلافة التي سقطت قبل أكثر من 20 عاما من إنشاء جامعة الدول العربية.

واختتم الكاتب مرسي عطا الله مقاله قائلا "إنه لم يبق مجال لشك فى أنهم مجددا سيفشلون.. ولا عزاء لأردوغان وتابعه تميم!".

وفي عموده "غدًا.. أفضل"، بصحيفة " الجمهورية "، قال الكاتب ناجي قمحة تحت عنوان "العنصري.. البريء!" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر عن غضبه الشديد من الربط بين بعض قراراته وتصريحاته بما ارتكبه الإرهابي العنصري سفاح المسجدين في نيوزيلاندا من قتل للمصلين وهم ساجدين في رحاب الله ووصف وسائل الإعلام التي رددت ذلك بأنها مضللة وتحداها لتقديم أدلة واضحة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل