المحتوى الرئيسى

الصحف السعودية: السلطة الفلسطينية تدعو مصر لوقف قمع حماس للمتظاهرين.. الملك سلمان يطلق 4 مشروعات تنموية ضخمة بالرياض.. روسيا تتراجع عن اندفاعها بشأن إعادة النازحين السوريين

03/20 09:02

- الشرق الأوسط: السلطة تطلب تدخل مصر لكبح جماح حماس تجاه للمتظاهرين

- الحياة: تراجع موسكو لإعادة النازحين لغياب العفو العام والأزمة المعيشية وتعقيد الحلول

- الرياض: المملكة تدعو إلى التصدي للكراهية

سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأربعاء، الضوء على طلب السلطة الفلسطينية تدخل مصر لكبح "قمع حماس للمتظاهرين"، وكذلك إطلاق خادم الحرمين، الملك سلمان 4 مشروعات تنموية بالعاصمة الرياض.

الصحف أبرزت أيضا تراجع موسكو عن قرارها بإعادة النازحين، لغياب العفو العام والأزمة المعيشية وتعقيد الحلول في سوريا.

كما اهتمت أيضا بتعهد رئيسة وزراء نيوزيلندا أمام البرلمان بعقاب صارم لمنفذ مجزرة المسجدين، وكذلك دعوة المملكة السعودية للتصدي للكراهية.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط" والتي أشارت الى أن السلطة الفلسطينية طلبت من مصر الضغط على حركة حماس لكبح العنف الذي تمارسه ضد المتظاهرين المحتجين على الاوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، في الوقت الذي وجهت حركات فلسطينية، بينها فتح، لحماس اعتقال وضرب وإيذاء عناصرهم في القطاع.

وأوضح نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول أن هناك تواصلا مع القيادة المصرية للضغط والتأثير على «حماس» للكف عن ممارساتها «القمعية» ضد الفلسطينيين في غزة.

وذكرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان «ديوان المظالم» أنها وثقت منذ بدء الحراك عمليات الفض بالقوة لـ25 تجمعًا، ووثقت أيضًا احتجاز 1000 مواطن على خلفية علاقتهم بالحراك، بقي منهم نحو 300 معتقل.

وانضم رجال دين، أمس، إلى التنديد بـ«حماس» التي لم تصدر أي تعليق على الفور.

وأجبرت عاصفة الانتقادات القيادي الحمساوي حسن يوسف في الضفة الغربية على «إطلاق مبادرة دعا فيها إلى وقف الاعتقالات السياسية والملاحقات الأمنية» في غزة.

وفي الصحيفة أيضا، أطلق خادم الحرمين، الملك سلمان، أمس الثلاثاء، 4 مشاريع كبرى في مدينة الرياض، تبلغ تكلفتها 86 مليار ريال (23 مليار دولار)، وتشمل «مشروع حديقة الملك سلمان» و«مشروع الرياض الخضراء» و«مشروع المسار الرياضي» و«مشروع الرياض آرت».

ويُتوقع أن تسهم المشاريع الأربعة في إيجاد 70 ألف فرصة عمل، وتوفر فرصا واعدة أمام المستثمرين من داخل المملكة وخارجها، بإجمالي استثمارات قيمتها نحو 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار).

واستمع خادم الحرمين إلى شرح مفصل من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، حول المشاريع الأربعة التي تقوم عليها «لجنة المشاريع الكبرى» التي يرأسها ولي العهد، وتهدف إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحة الخضراء في الرياض 16 ضعفا.

وتهدف المشاريع الجديدة لتعزيز الجوانب الثقافية والفنية عبر إنشاء متاحف ومسارح ومعارض وصالات سينما وأكاديميات فنون، وتحويل مدينة الرياض إلى معرض مفتوح بأعمال إبداعية من خلال تنفيذ 1000 معلم وعمل فني، وتشجيع السكان على ممارسة الرياضات المختلفة واتـباع أنماط صحية في الحياة، عبر إنشاء مسار رياضي يربط شرق المدينة بغربها بطول 135 كيلومترا.

ومن صحيفة "الحياة"، بينت أن فصول الخلاف تتوالى على ملف النازحين السوريين بين الفرقاء اللبنانيين وتنعكس على العلاقة مع الجهات الدولية المعنية بها بسبب تضارب التوجهات الداخلية في التعاطي مع هدف إعادتهم إلى سورية، حيث تسعى هذه الجهات إلى تلمس طريقة إعادة من يمكن إعادتهم، لكن وفقا للمعيار الذي تردده كلازمة عندما تتطرق إلى هذه المسألة، بتكرار إشارتها إلى التزام القوانين الدولية. والمعني بذلك أن تتم العودة بلا إكراه وضمان أمنهم وحريتهم وكرامة العيش في سورية، وعدم تعرضهم لضغوط أمنية أو قمع أو لمصادرة أملاكهم وحقوقهم.

وتشير المصادر لـ"الحياة" إلى أن النظام السوري لا يرغب بعودة النازحين لأنه غير قادر على استيعاب حاجاتهم الأساسية إذا عادوا ولأن لا إمكانية لديه لتأمين ظروف العيش بالحد الأدنى لهم.

كما تكشف مصادر للصحيفة أنه حتى الجانب الروسي بات يأخذ جملة عوامل بالاعتبار لابد من معالجتها لضمان نجاح العودة منها الحاجة إلى إصدار عفو عام جديد عن المتخلفين عن الخدمة العسكرية وثانيا، ترميم المنازل المتضررة في عدد من المناطق التي لم يصيبها الدمار الكلي، وكذلك تأمين المياه والكهرباء والوقود وحل الآزمات المعيشية التي تسمح بعودة اللاجئين.

ومن سوريا إلى نيوزيلندا، لفتت الصحيفة إلى أن رئيسة الوزراء النيوزلندية، جاسيندا أرديرن، استخدمت كلمات باللغة العربية أمس الثلاثاء، في خطاب ألقته خلال جلسة طارئة للبرلمان أثنت فيه على شجاعة مصلّين كانوا في مسجدَي مدينة كرايست تشيرش أثناء المجزرة التي ارتكبها مسلح استرالي خلال صلاة الجمعة الاسبوع الماضي، مؤكدة أنه "سيواجه كل قوة القانون".

ومثل الجاني برينتون تارنت (28 سنة) أمام محكمة، وجّهت إليه تهمة القتل، بعدما قتل 50 شخصًا واصاب 50 آخرين في المسجدين.

وبدأ السلطات تسليم جثث الضحايا إلى ذويهم، تمهيدًا لدفنهم، بعد غسل الجثامين. وجاءت فرق من المتطوعين من الخارج للمساعدة في الترتيبات.

وأعلنت الشرطة تسليم 6 جثث، مشيرة الى التعرّف على 12 جثة من 50، في عملية اعتبرتها معقدة جدًا. وقالت سارة ستيوارت بلاك، مديرة وزارة الدفاع المدني وإدارة الطوارئ: "كنا مدركين لضرورة التعامل بحساسية مع متطلبات كل أسرة".

ومن صحيفة "الرياض"، أشارت إلى ان المملكة العربية السعودية أكدت أن الحادث الإرهابي الشنيع الذي استهدف المصلين في مسجدين بنيوزيلندا لا تقره الأديان ولا قيم التعايش ويعد عملا جبانا مدانا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل