المحتوى الرئيسى

نيوزيلندا تستعد لدفن شهداء مجزرة المسجدين..ومتطوعون من الخارج للمساعدة

03/20 08:52

الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا أسفر عن استشهاد 50 شخصا

بدأت في نيوزيلندا، الثلاثاء، التحضيرات لدفن الشهداء الخمسين الذين سقطوا في مجزرة مسجدي مدينة كرايستشيرش.

استعدادات تأتي بعد أيام من حالة الحزن الشديد عملت أرجاء نيوزيلندا والعالم على مقتل هؤلاء المصلين على يد إرهابي أسترالي، خلال صلاة الجمعة، في أسوأ هجوم على الإطلاق  تشهده البلاد.

ويُجرى غسل جثامين الضحايا وتجهيزها للدفن وفقا للشعائر الإسلامية، حيث وصلت فرق من المتطوعين من الخارج للمساعدة في الترتيبات.

وقالت سارة ستيوارت بلاك مديرة وزارة الدفاع المدني وإدارة الطوارئ، بمؤتمر صحفي في كرايستشيرش: "كنا مدركين تماما لضرورة التعامل بحساسية مع متطلبات كل أسرة".

وتم توجيه تهمة القتل إلى الأسترالي برينتون تارانت (28 عاما)،  الذي يعتنق أفكارا متطرفة تتعلق بتميز العرق الأبيض.

وأمرت السلطات بحبسه على ذمة القضية ومن المقرر أن يعود للمثول أمام المحكمة في الخامس من أبريل/نيسان المقبل؛ حيث قالت الشرطة إنه سيواجه المزيد من الاتهامات على الأرجح.

وتكافح أسر الضحايا للسفر إلى نيوزيلندا من أجل حضور الجنازات، وقالت سلطات الهجرة في هذا البلد إنها أصدرت 65 تأشيرة.

وأكدت السلطات أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة 50 شخصا آخرين بينهم 30 لا يزالون في مستشفى كرايستشيرش، وجرى نقل طفل في الرابعة من عمره إلى مستشفى في أوكلاند في حالة حرجة.

وفي خطاب مواساة في البرلمان اليوم الثلاثاء، دعت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن البلاد إلى دعم الجالية المسلمة المكلومة، لا سيما عند عودتها إلى صلاة الجمعة.

وقالت أرديرن "نحن واحد، إنهم نحن"، وأنهت خطابها بتحية "السلام عليكم" باللغة العربية.

وقلل المحامي السابق للإرهابي الأسترالي برينتون تارنت منفذ العملية الإرهابية من مزاعم أنه ربما لا يكون لائقا عقليا للمثول أمام المحكمة، لافتاً إلى أنه بدا "عاقلا"، وقرر أنّه سيدافع عن نفسه.

ولم يكتفِ الإرهابي بإطلاق النار على المصلين بل قام بتوثيق جريمته في بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

ووافقت حكومة نيوزيلندا "مبدئيا" الإثنين على تشديد قوانين ضبط الأسلحة بعد أيام فقط من الهجوم الذي استهدف المسجدين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل