المحتوى الرئيسى

أستراليا تستدعي سفير تركيا على خلفية تصريحات إردوغان حول مجزرة كرايست تشيرش

03/20 03:45

قال رئيس الوزراء الأسترالي، الأربعاء، إنه سيستدعي السفير التركي في كانبيرا لكي يشرح التصريحات “المسيئة للغاية” التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أعقاب مجزرة كرايست تشيرش.

وكان إردوغان الذي يقوم بحملة للانتخابات المحلية هذا الشهر، قدّم الاعتداء الذي حصل في كرايست تشيرش بنيوزيلندا بوصفه جزءا من هجوم أكبر على تركيا والإسلام.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، لـ”إيه بي سي”، “أجد هذا تعليقًا مسيئًا للغاية، بالطبع أجده كذلك، وسأستدعي السفير التركي اليوم لمناقشة هذه القضايا”.

وأثار الرئيس التركي غضب نيوزيلندا، الإثنين، باستخدامه تسجيل فيديو مثيراً للجدل صوّره منفّذ مجزرة المسجدين في كرايست تشيرش، خلال حملةٍ انتخابية في تركيا.

واحتجّ نائب رئيسة الوزراء النيوزيلندي، وينستون بيترز، الإثنين محذّراً من أنّ تسييس المجزرة “يعرّض للخطر مستقبل وسلامة الشعب في نيوزيلندا والخارج، وهو غير منصف إطلاقاً”.

وأعلن بيترز الثلاثاء أنّه سيتوجّه إلى تركيا هذا الأسبوع بدعوة من اسطنبول، لحضور اجتماع خاص لمنظمة التعاون الإسلامي.

وجرح ثلاثة أتراك في المجزرة التي قُتل فيها 50 من المصلين في مسجدين في مدينة كرايست تشيرش جنوب نيوزيلندا الجمعة.

وقام المسلح، وهو أسترالي من المنادين بتفوّق العرق الأبيض، بتصوير الهجوم ونقله بشكل مباشر ونشر بياناً من 72 صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه إنّه ضربة موجّهة “للغزاة المسلمين”.

ويشير البيان إلى تركيا ومآذن كاتدرائية آيا صوفيا في اسطنبول التي أصبحت متحفاً بعد أن حولها العثمانيون إلى مسجد.

وسارعت سلطات نيوزيلندا إلى العمل لوقف انتشار التسجيل المصوّر، محذرةً من أنّ تشارك التسجيل يعرّض المستخدم للمحاكمة، فيما أزال فيسبوك الصور عن مئات آلاف الصفحات.

لكن خلال تجمعات انتخابية في نهاية الأسبوع، عرض إردوغان التسجيل وأشار مراراً إلى الهجوم باعتباره مؤشّراً إلى تصاعد موجة عداء للإسلام تجاهلها الغرب.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل