طبيب أمريكي يخصّب 48 امرأة دون علمهن.. كيف نجا من العقاب؟
بالرغم من ثبوت تخصيبه لـ48 امرأة منذ السبعينيات دون علمهن، لينجب منهم 48 طفلًا، إلا أنه حُكم عليه في النهاية بالسجن لعام واحد مع إيقاف التنفيذ.
قام طبيب خصوبة سابق "دونالد كلاين"، من ولاية إنديانا الأمريكية، باستخدام سائله المنوي لتخصيب مريضاته منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي، وأخبرهن أن أفراد الطاقم الطبي هم الذين تبرعوا بحيواناتهم المنوية، وفقًا لـ"روسيا اليوم"، نقلًا عن صحيفة "The Atlantic"، وأكد الطبيب لمريضاته في ذلك الوقت أن الحيوانات المنوية المأخوذة من شخص واحد، لا تستخدم أكثر من 3 مرات.
وملأ كلاين، الذي تقاعد عن العمل عام 2009، عيادته بصور الأطفال الذين ولدوا بمساعدته خلال فترة عمله.
وبدأ أبناء طبيب الخصوبة عام 2014 بالعثور على "إخوة" لهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وفي منتديات الأشخاص الذين ولدوا من مانحي حيوانات منوية غرباء.
وأصبحت الأمريكية، يعقوبة بالارد، أول من اكتشف ما فعله الطبيب أثناء معالجة النساء "العقيمات" وقتها، حيث عثرت على أخت بيولوجية لها تشبهها إلى حد كبير.
وأجرت المرأتان فحصا للحمض النووي فتأكدتا من أنهما أختان من "أب" واحد، وبعد فترة، اكتشفت الفتاتان على موقع إلكتروني خاص وجود 4 إخوة جدد.
وارتفع عدد أطفال كلاين، الذين أجروا فحص الحمض النووي، ليصل إلى 48 شخصا.
واعترف الطبيب كلاين لأطفاله الـ48 بأنه خصب زهاء 50 امرأة من سائله المنوي، ومن ثم دمر كل السجلات المتعلقة بذلك.
وقام أبناء الطبيب "المحتال" بتبليغ الشرطة، وحكم على كلاين بالسجن لمدة عام واحد مع وقف التنفيذ، لأن قوانين ولاية إنديانا تمنح الأطباء الحق بأن يصبحوا متبرعين لمرضاهم.
ويسعى أولاد الطبيب الآن لاستصدار قانون يجرم استخدام الحيوانات المنوية أو البويضات دون موافقة وعلم المرضى، وقالت "بالارد": "أعتقد أن أمهاتنا تعرضن للاعتداء، لقد دمر حياتنا. ونتوقع العثور على المزيد من الأخوة".
انقلبت حياة أحمد إبراهيم المهندس الشاب، رأسًا على عقب بعد وفاة والدته، ليصاب بصدمة نفسية كبيرة، ويصبح الشارع هو ملجأه الوحيد.
ظهر صبري نخنوخ، خلال فيديو كليب تم عرضه على إحدى القنوات المتخصصة في الغناء الشعبي، وذلك خلال أغنية حملت اسم "أصول المعلمة" للمُطرب الشعبي ياسر الرماح، حيث ظهر
كشفت وكالة ناسا عن أنه حدث انفجار نيزك بقوة 10 قنابل نووية فوق الأرض في ديسمبر الماضي، ولكنهم لم يستطيعوا تحديد ذلك وقتها.
Comments