المحتوى الرئيسى

لماذا تختار جماعة الإخوان أطباء ومهندسين وطلاب كليات القمة لتنفيذ العمليات الارهابية.. صور

02/22 21:48

اتخذت جماعة الاخوان الارهابية حيلا جديدة للتخفى بين المواطنين حتى لا ينكشف امرها، وتحول أعضاؤها الى ارهابيين "كاجوال ومودرن" بالاضافة الى الاستعانة بالفئة الاكثر تعليما حتى يتم التعاطف معهم فى حالة القبض عليهم..

ففى وقت سابق كان الارهابى يعرف ويشار اليه نظرا لوجود بعض العلامات مثل اللحية الملابس القصيرة عدم التدخين لكن اليوم اصبح الارهابيون خريجي كليات قمة "هندسة ؛ طب ؛ علوم" وجامعات خاصة.

اختلفت ايضا اساليب الارهاب فى القتل والاستهداف ففى الوقت السابق كان الارهابى يحمل بندقية ويرصد المجنى عليه خلال خروجه من منزله او عمله او سيره فى الطريق العام لكن اليوم يتم زرع قنابل ومتفجرات.. كما ان مظهر الارهابى اختلف عن سابق العهد من حيث المظهر سواء فى الملابس او الشكل العام فيرتدى الملابس الكاجوال ويدخن السجائر ويسهر ويسمع اغانى حتى لا يلفت الانتباه له.

خرج اعضاء جماعة الاخوان الارهابية والمنتمون لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى وقنواتهم الاعلامية التى تبث من قطر وتركيا مشككين فى ارتكاب 9 متهمين لاغتيال النائب العام المستشار الشهيد هشام بركات بحجة انهم شباب لا يعرفون طريق العنف والارهاب وانهم خريجو كليات قمة للتشكيك فى اجهزة الدولة متخذين منهج التبرير بالرغم من اعترافاتهم هم واسرهم بالاشتراك فى تنفيذ العمل الارهابى ..

صدى البلد رصد الارهابى الكاجوال الذى ظهر فى عدد من الحوادث

اظهرت كاميرات المراقبة فى حادث تفجير عبوة ناسفة تم زرعها من قبل اعضاء جماعة الاخوان الارهابية اعلى احد العقارات بعزبة الهجانة ان شابا يرتدى جاكيت وبنطالا حليق الذقن يمسك فى يده شنطة سفر سوداء قام بزرع 3 عبوات ناسفة اعلى العقار المواجه لاحدى الكنائس والذى اسفر عنه استشهاد الرائد مصطفى عبيد الضابط بادارة المفرقعات اثناء تفكيك العبوة.

شاب يرتدى شورت وتى شيرت يضفّر شعر رأسه يرتدى اغلى الماركات والعطور، اسرته تقيم بالولايات المتحدة الامريكية تركهم وسافر للاقامة بفرنسا، الارهابى مفجر نفسه الحسن عبد الله العراقى الذى زرع قنبلة بميدان الجيزة وفجر نفسه اثناء القاء القبض عليه

اهالى حارة الدرديرى لم يدر بخاطرهم أن الشاب "الكيوت" سيكون فى يوم من الايام ارهابيا حيث وصف الاهالى الارهابى انه يتحرك بواسطة دراجة ويرتدى اقنعة دوما على وجهه عامل شعره ضفيره .

محمد مجدي الضلعي أبن محافظة كفر الشيخ، الطالب بكلية الهندسة جامعة القاهرة، قصته خرجت من أفواه عناصر الجماعة عام 2015، حين ادعوا اختفاءه قسريا، بل وأعلن والده ان نجله محمد خرج ولم يعد واتهمت الجماعة الاجهزة الامنية باختفائه قسريا، الا انه سرعان ما افتضح الكذب والتدليس، حين خرج مقطع فيديو صادر عن تنظيم داعش الإرهابي يظهر فيه محمد الضلعي أو باسمه الجديد الداعشي "ابو مصعب المصري"، ويتبنى الفكر الجهادي والتكفيري بل ويفتى بقتل المصلين داخل مساجد الصوفية.

تعاطف المصريين مع عناصر التنظيم قبل افتضاح أمورهم، اعتمدت دائما على ثغرة كانت ومازالت تستخدمها أجهزة وأبواق التنظيم الدولى للإخوان كذراع، فكانت الفكرة دائما تصدير ان المختفين مهندسين او اطباء متفوقين ملهمش فى حاجة وغيرها من الادعاءات كستار لتغطية جرائمهم الارهابية وتخرج لجانهم الالكترونية تردد "محمد متفوقا دراسيا، ولأنه يصلى ويقرأ قرأن خطفوه"، إلا ان المقربين له كشفوا تفاصيل حياتية غير معلومة، بأنه يتبى فكرا سلفيا جهاديا، بل وأنه أحد العناصر الناشطة في تنظيم الاخوان الارهابى فى مصر، وكانت المفاجأة بأن المذكور لديه رؤية لتجريم الاختلاط او تدريس السيدات للطلاب داخل الجامعات.

فيديو مدته 25 دقيقة فضح ادعاء الاختفاء القسري له حيث خرج الضلعى عبر المقطع المسجل يحمل شعار داعش يردد عبارات تحريضية وتكفيرية ويروج لنشر الفوضى فى مصر، وحرض خلال الفيديو على مهاجمة مساجد تابعة للطريقة الصوفية وكان على رأسها "مسجد الروضة" بشمال سيناء، و"زاوية سعود" بالشرقية، و"زاوية العرب" بالاسماعيلية، وكلفت فتواه الارهابية حياة قرابة الثلاثمائة شهيد داخل مسجد الروضة أثناء أداء صلاة الجمعة.

البراء .. من المنصورة لـ جبهة النصرة

البراء حسن الجمل .. ابن الثمانية عشر عام، ونجل القيادى السابق بالجماعة الارهابية حسن الجمل، واحد من ابناء مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، طالب بالصف الثاني الثانوي الذى قالت اسرته انه تم اعتقاله عقب ثورة 30 يونيو وادعت الارهابية اختفائه بسبب ان والده كادر من كوادر الجماعة وان أفراد مسلحون بزي مدني قاموا باعتقاله واختفائه قسريا.

لكن سرعان ما افتضحت الاكاذيب حين قُتل البراء في صفوف جبهة النصرة الارهابية بدولة سوريا وخرجت صورته امام الجميع بالزي الداعشي، لتتضح الحقائق بأن البراء قد هرب إلى السودان ومنها إلى دولة تركيا، حتى أصبح واحدا من مقاتلى تنظيم داعش الارهابى فى سوريا لبراعته فى القتال ان المختفى العنصر الارهابي متعددة، و اكد المقربون منه انه يميل للعنف منذ صغره و ظهرت عليه علامات تشدد وتبنى الفكر الجهادي والتكفيري بل وافكار الانتقام وحمل السلاح في وجه الدولة.

- ثروت درويش.. "جثة صحراوي الفيوم"

الحالة الثالثة كانت لـ ثروت سامح السيد أحمد والذى ادعت عناصر الارهابية اختفائه قسريا من قبل الاجهزة الامنية الا انهم عثرو على جثته بطريق القاهرة - الفيوم الصحراوي لكن وزارة الداخلية كشفت الاكاذيب، حين تم كشف لغز وغموض العثور على جثة لأحد الأشخاص بالعقد الثالث من العمر مجردًا من ملابسه بطريق القاهرة - الفيوم، وبها آثار لسحجات وكدمات متفرقة، وتبين ان الجثة لشاب يدعى ثروت سامح السيد أحمد، في بدايات العقد الثالث من عمره، وانه دائم التردد على منطقة المقابر بطريق الفيوم الصحراوي بالجيزة لتعاطى المواد المخدرة، ومن خلال شهود الرؤية أكدوا قيام 6 أشخاص يستقلون سيارة نقل تحمل أرقام (ف ن أ 9927) بترك المجنى عليه فى حالة إعياء شديدة بمكان العثور عليه، وبمواجهتهم أقروا بأنه حال قيامهم بالتردد على منطقة المقابر بطريق القاهرة الفيوم بدائرة قسم ثالث أكتوبر بالجيزة لشراء المواد المخدرة من بعض الأشخاص "محددين" بالمنطقة، طلبوا منهم إلقاء المجنى عليه والذى كان على قيد الحياة فى حالة إعياء شديد "مجرد من ملابسه" وبه أثار ضرب، بالطريق الصحراوى بالقرب من إحدى نقاط الإسعاف على الطريق، حيث تركوه بمحل العثور عليه، وباستكمال الفحص أضاف الثانى بأنه حال تواجده والخامس بمنطقة المقابر شاهدا شخصين "محددين" بالمنطقة يتعديان بالضرب بسوط على المجنى عليه وتجريده من ملابسه.. وطلبا منهم أن يصطحبوه بسيارتهم إلى أقرب نقطة إسعاف عقب أن ساءت حالته.. حيث أقلوه بصندوق السيارة وتركوه حيًا فى المكان المعثور عليه.

- عمر الديب.. "اعلان البيعة"

عمر الديب نجل القيادى الاخوانى الدكتور ابراهيم الديب، من بين الشخصيات التى استقطبتها تنظيم داعش الارهابى، وقامو باغرائه بدولة الخلافة ؛ سافر الشاب الى سوريا للانضمام لتنظيم داعش الارهابى، وتلقى التدريبات على استخدام السلاح واعداد العبوات المتفجرة تمهيدا لعودته لمصر لتنفيذ عمليات عدائية ضد قوات الجيش والشرطة .

بداية قصته بسفره الى سوريا لإعلان البيعة للتنظيم الارهابى والانضمام إلى صفوفه من أجل ما وصفه بـ نصرة الحق و بعد عامين على فض اعتصام رابعة المسلح عاد عمر لتشكيل خلية إرهابية.

وادعت قنوات الاخوان الارهابية التى تبث من الخارج ان عمر تم القبض عليه فى مصر اثناء زيارة والده وانه اختفى قسريا ظهر عمر فى تسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى من داخل سيناء وهو يحمل السلاح فى يده ويرتدى زى عسكرى خاص بالتنظيم الارهابى ، وقام بتوجيه التحية والشكر لـ"ابو بكر البغدادى " زعيم تنظيم داعش الارهابى ، معترفا بقيامه بالعديد من العمليات الارهابية ضد قوات الجيش والشرطة المصرية

- حمزة هشام.. "طرده والده فاحتضنه داعش"

حمزة هشام حسين ابراهيم نجل الاخوانى هشام حسين ؛ والده اتهم قوات الامن باعتقاله واختفائه قسريا وروجت له قنوات تعمل لصالح الجماعة الارهابية.

ولكن حقيقة قصة حمزة بدأت أثناء تعرفه على فتاة جامعية وطلب أن يرتبط بها ورفض والد الفتاة نظرا لمستواه الاجتماعي ونشاط والده الديني مما أصاب الابن بحالة نفسية سيئة دفعته للصدام مع إخوته والاشتباك اللفظي مع والديه الذي اعتدى عليه وطرده من البيت .

وبعد فض اعتصام رابعة المسلح سافر حمزة هشام حسين إبراهيم، والتحق بالجماعات الارهابية فى سيناء وتدرب على استخدام السلاح والتحق باحدى الجماعات الارهابية التى كلفت من قبل قيادات الجماعة بالخارج بعمل سلسلة من العمليات العدائية داخل الدولة والتى كان يتزعمها الارهابى عمر الديب وعثر على جثه حمزة خلال مداهمة الشرطة المصرية للوكر الارهابى بمنطقة ارض اللواء .

واقعة غريبة كانت مسار جدل طوال الفترة الماضية حين ادعت سيدة تدعى ام زبيده اختفاء ابنتها ، وذاعت هيئة الاذاعة البريطانية بى بى سى تقرير معها ادعت قيام قوات الامن باعتقال نجلتها والتعدى عليها واغتصابها ، وعقب بث تلك الحلقة روجت وسائل الاعلام الموالية لجماعة الاخوان الارهابية لتلك القصة بشكل كبير مدعيه قيام الامن المصري بإرتكاب عمليات اختفاء قسرى لمعارضيه.

لكن المفاجأة حين ظهرت الفتاة على احدى القنوات المصرية وكذبت ادعاءات والدتها باختفائها قسريا ، نافية تماما كل ما ورد على لسان والدتها فى التقرير المذاع ، وقالت زبيده انها على خلاف مع والدتها التى لا تعلم عنها شيئا وانها تركت المنزل وتزوجت منذ عام من اخوانى يعمل مدرب كره قدم تعرفت عليه فى اعتصام رابعة المسلح وانجبت منه طفلا وتقيم معه بمنطقة فيصل، مؤكده انه ليس لديها اى مشاكل مع الامن ولم يتم القبض عليها.

الغندور من حكم كرة الى ارهابى

محمود الغندور المكني " أبو دجانة المصري" أدعت منابر الجماعة الارهابية إختفائه قسريًا في عام ٢٠١٤ ليظهر في صفوف عناصر تنظيم داعش الإرهابي عام ٢٠١٥ ويلقي مصرعه بتنفيذ عملية إنتحارية بمدينة الرمادي العراقية.

قصته بدأت فى عام 2013 سافر الغندور 24 سنة والذى كان يعمل حكما لكرة قدم بالدرجة الثانية إلى سوريا ضمن القوافل الإغاثة عبر تركيا وفور عودته ألقت أجهزة الأمن القبض عليه من منزله وحصل على إخلاء سبيل اختفى لعدة اشهر وبعدها ظهر فى عام 2015 بصحبة صديقه الارهابى اسلام يكن الذى اعلن انضمامه الى صفوف داعش بسوريا وتبين انه هرب الى تركيا وسافر الى سوريا ليتحول الشاب الرياضى الى ارهابى يدمر ويخرب ويقتل دون وعى باسم الدين .

ظهر الغندور فى عدد من الصور وهو يمسك باسحلة ويرفع علم داعش الارهابى وذلك عبر حسابه الشخصى على مواقع التواصل الاجتماعى .

اطلق الغندور على نفسه اسم أبو دجانة الغندور وأعلن عبر حسابه أنه فى طريقه لتنفيذ عملية انتحارية بالعراق وأن حسابه سيتم إغلاقه على شبكة تويتر بناء على رغبته واحتفت داعش وكان نص التغريدة كالتالى : الآن الأخ أبو دجانة المصرى فى طريقه لتنفيذ عملية بالرمادى نسأل الله أن يوفقه فادعوا له سيتم غلق الحساب بناء على رغبته"

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل