المحتوى الرئيسى

'في بيتنا إرهابي!' و'الدولة القوية' أبرز مقالات اليوم

02/18 08:48

تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الاثنين، عددا من الموضوعات المهمة على رأسها، الإنجازات التي حققها الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو، والندوة التي نظمتها وزارة الداخلية بعنوان «الشعب والشرطة فى صناعة الأمن سعيا إلى مجتمع لا يؤوى الإرهاب والجريمة».

ففي عموده " كل يوم" بجريدة الأهرام وتحت عنوان "في بيتنا إرهابي!" أشار الكاتب مرسي عطاالله إلى الندوة التي نظمتها وزارة الداخلية بعنوان «الشعب والشرطة فى صناعة الأمن سعيا إلى مجتمع لا يؤوى الإرهاب والجريمة»، مشيرا إلى أن من يقرأ أوراق هذه الندوة المهمة التي عقدت بمركز بحوث أكاديمية الشرطة وبمشاركة كوكبة من رجال الفكر وقادة الرأى والخبراء الأمنيين والقانونيين سوف يلحظ تركيزا على عنصر مهم من عناصر بناء المواجهة ضد الخارجين على القانون والتى تتمثل فى ضرورة تعزيز التعاون الوثيق بين الشعب وأجهزة الشرطة لسد إحدى أخطر الثغرات التي ترتكز إليها جماعات العنف والإرهاب لتجنب الرصد الأمنى من خلال السعى لاستئجار الشقق المفروشة أو شقق الإيجار الجديد أو المنشآت البعيدة عن الأنظار أو تلك التى تكون تحت الإنشاء للاختفاء بها أو استخدامها كمخازن لإخفاء أو تصنيع الأسلحة والمتفجرات.

وقال إن الحقيقة إننا بحاجة إلى مفهوم جديد لصناعة الأمن يستلزم استمرار الاستمساك بمزيج من يقظة الأمن وصلابته من ناحية ووعى المواطنين بأهمية دورهم فى كشف أى محاولات للتستر على العناصر الإرهابية وذلك أمر يستوجب نظرة تشريعية جديدة من أجل تنظيم وتيسير إجراءات إخطار الجهات الأمنية ببيانات المستأجرين أولا بأول حتى يمكن إحكام الرقابة الأمنية والمجتمعية على العقارات المستأجرة، وكذلك عقارات التمليك، سواء الحديثة منها أو تلك التى يتم بيعها وتغيير ملاكها دون إخطار الجهات المعنية ولكى نتجنب أن يكون فى بيتنا إرهابى دون علمنا.

وأضاف أن غالبية المصريين باتوا أكثر وعيا وأكثر إدراكا لمخاطر السلبية فى معركة المواجهة مع الإرهاب التى كلفتنا الكثير خصوصا فى سنوات الفوضى العجاف التى وفرت الأجواء لمزيد من المخابئ غير الشرعية للإرهابيين.

واختتم مقاله قائلا " إن المفهوم الجديد لصناعة الأمن ليس مجرد أسلوب وقائى فحسب، وإنما هو أحد ركائز بناء القوة الحقيقية للوطن التى تتحدد وتتأكد بمدى القدرة على ضمان الاستقرار وتثبيت الأمن بالدرجة التى تبعث الطمأنينة فى نفوسنا وتطرد هواجس القلق من صدورنا".

أما الكاتب محمد بركات ففي عموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار فقال تحت عنوان "الدولة القوية"، إن النظرة المتأملة للعالم بدوله وشعوبه، تقول بقيامه على التنوع والاختلاف الفكري والثقافي والاقتصادي والسياسي أيضا، في ظل الفوارق الطبيعية القائمة بين المجتمعات والأفراد والنظم، التي هي في مجملها صناعة بشرية واجتهاد واختيار إنساني، في إطار التوافق العام من غالبية الناس علي الشكل والمضمون للدولة ونظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وأوضح أنه في هذا الإطار تتعدد وتختلف النظم والسياسات والسياقات الاجتماعية للدول والشعوب، وفقا لصواب أو خطأ الاختيارات والرؤى والاجتهادات، وأيضا القدرة على تنفيذ تلك الرؤى والاجتهادات، وكذلك الأحلام والطموحات.

وقال إنه في ظل هذا الاختلاف وذلك التنوع، نرى دولا قوية وأخرى ضعيفة وشعوبًا غنية وأخرى فقيرة، ومجتمعات متماسكة وصلبة وأخري ضعيفة ومهترئة، طبقا للقدرات والإمكانيات وأيضا نظرًا لصواب الرؤية أو خطئها، وكذلك صلابة الإرادة وقوة العزيمة أو هشاشتها.

وأضاف أنه رغم هذا الاختلاف وبالرغم من ذلك التنوع، نجد أن هناك طريقًا واحدًا ومتفقًا عليه بين جميع الدول والشعوب في عالمنا هذا، يجب أن يسلكه ويسير فيه كل من يريد القوة والغنى واحتلال المكانة اللائقة به من شعوب العالم ودوله.

وأشار إلى أن الطريق المتفق عليه من الجميع هو طريق العمل والإنتاج، والسعي الجاد والمتواصل للأخذ بأسباب التطور والتحديث والتقدم، بالعلم والمعرفة والثقافة، وبالعمل المستمر للبناء والتنمية الشاملة علي جميع المستويات والأصعدة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل