المحتوى الرئيسى

جولة بن سلمان الأسيوية - الحليف الباكستاني يحصد أولى الاتفاقيات

02/17 23:39

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الأحد إن المملكة وقعت اتفاقيات استثمار مع باكستان بقيمة 20 مليار دولار خلال زيارته لباكستان حيث تتصاعد حدة التوتر مع الهند المسلحة نوويا. واستهل الأمير محمد جولته بجنوب آسيا والصين باستثمارات في باكستان أعلى مما كان متوقعا قائلا إن هذا الرقم لا يمثل سوى بداية لعلاقة اقتصادية ستزيد التقارب بين البلدين الإسلاميين الحليفين بشكل تاريخي.

تواجه باكستان أزمة كبيرة في ميزان المدفوعات، وتأمل في أن تسهم سبعة اتفاقات ومذكّرات تفاهم تم توقيعها الأحد في الحد من تعثّر اقتصادها. وشكر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان لحليفته السعودية دعمها، مضيفا أن "علاقات باكستان والسعودية بلغت مستوى غير مسبوق".  وزار عمران خان السعودية مرتين منذ انتخابه الصيف الماضي.

قبل إعلان الكونغرس الأمريكي عن موقفه بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي بساعات، قال عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي في واشنطن إن ولي العهد محمد بن سلمان لم يأمر بقتل خاشقجي. (08.02.2019)

فيما التزم الرئيس الأمريكي دوتالد ترامب الصمت ولم يرد على المهلة التي منحها الكونغرس لإدارته لتحديد موقف حول من أمر بقتل خاشقجي، نفى وزير خارجيته مايك بومبيو أن تكون الولايات المتحدة "تغطي" على مقتل الصحفي السعودي. (11.02.2019)

وتأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى باكستان في أجواء من التوتر الإقليمي الشديد. وتتهم الهند وإيران المتجاورتان إسلام أباد بالتورط في هجومين انتحاريين أسفرا عن سقوط قتلى خلال الأسبوع الجاري على أراضي الدولتين. ورفضت إسلام آباد في بيان الأحد "الادعاءات العبثية" التي أطلقتها نيودلهي، مؤكدة رغبتها في "تطبيع العلاقات مع الهند".

 وبعد باكستان يتوجه ولي العهد السعودي إلى الهند حيث سيلتقي رئيس الوزراء ناريندرا مودي ويناقش مسألة النفط مع وزير البترول والغاز الطبيعي دارميندرا برادان. وسيزور الصين الخميس والجمعة.

 وتأتي هذه الجولة بعد خمسة أشهر ونصف شهر على مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلده في اسطنبول، في قضية أثارت استياء كبيرا وأساءت لصورة السعودية وخصوصا ولي العهد.

ي.ب/ ع ش (ا ف ب، رويترز)

على الرغم من وجود دليل قاطع، إلا أن قتل جمال خاشقجي التصق بمحمد بن سلمان، لهذا سيكون هذا العام حاسماً بالنسبة له لتحسين صورته بالخارج. ولي العهد السعودي سيسعى جاهداً لاسترجاع لقب "الأمير الساحر" الذي روج له خلال الربع الأول من السنة الفارطة حين أدخل إصلاحات كثيرة لبلده. وحسب موقع صحيفة "شبيغل" فإن الأمير سيبقى معارضاً لإيران.

في صيف عام 2019، سيمر 19 عاماً على رئاسة بشار الأسد لسوريا. ورغم الحرب في البلاد ووجود معارضين كثر للرئيس إلا أنه ما يزال في منصبه السياسي بفضل التدخلات العسكرية لروسيا وإيران. وفي هذا العام، سيكون الأسد أمام مهمة إيجاد رعاة لتمويل إعادة إعمار الدولة المدمرة التي يتم فيها انتهاك لحقوق الإنسان على مرأى الجميع.

معاناة اليمن واليمنيين جعلت البلد يعيش "أسوأ كارثة إنسانية" على الإطلاق العام الماضي، ويبدو أن الأمر لن يتغير في البلاد التي تشهد حرباً مستمرة وتدهوراً حسب ما تُشير له مجلة فورين بوليسي الأمريكية، إذ قالت الصحيفة إن اليمن سيشهد أكبر كارثة إنسانية وستتدهور الأحوال به أكثر إن لم تجد الأطراف المتنازعة حلاً في أقرب وقت.

ستكون تونس على موعد مع الانتخابات هذا العام. 2019 ستكون شاهدة على معارك سياسية تُخاض قبل وأثناء الانتخابات التشريعية والرئاسية. مراقبون يرجحون سوء الأوضاع في البلد وسعي أطراف عدة لإلحاق هزيمة بحركة النهضة، التي يرجع البعض الأخر تقدمها في المحطات الانتخابية.

يعمل فريق أميركي منذ قدوم ترامب على إعداد خطّة السلام، أو "صفقة القرن". الصفقة يعلق عليها البعض أملهم في كونها حلاً للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. ويزعم محللون أن الصفقة تحظى بدعم سري من دول عربية. وبعض التسريبات تذهب إلى أن الصفقة ستلغي ما كان يسمى "قضايا الوضع النهائي"، أي القدس، وتفكك المستوطنات، بالإضافة إلى ترتيبات أخرى تخصّ قطاع غزة ومناطق في الضفة الغربية.

صدرت مجموعة من التقارير والدراسات المتناقضة بخصوص الوضع في مصر خلال 2019. فقد قالت المجموعة المالية "هيرميس" إن الاقتصاد المصري سيكون أكثر تماسكاً وتنافسية بين الأسواق الناشئة. كشف تقرير أمريكي لمركز "تجنب أعمال الإبادة الجماعية" التابع لـ"متحف واشنطن لذكرى الهولوكوست اليهودي"، صنف مصر من بين أكثر بلدان العالم باحتمالات وقوع أحداث عنف تصل للإبادة الجماعية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل