تنظيم داعش الإرهابي يواجه الهزيمة الكاملة للخلافة في العراق وسوريا

عملت صحيفة "the stars times" تسلسلًا زمنيًّا لتوضيح السقوط الذى تعرض له تنظيم داعش خلال السنوات الماضية في حالة الفوضى التي أعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، حيث تم تأسيس فرع لتنظيم القاعدة هناك وتغيير اسمه في عام 2006 إلى داعش في العراق.

2011: بعد بدء الأزمة السورية، يرسل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي عملاء هناك لإنشاء فرع سوري، و فى عام 2013 ، خالف البغدادى تنظيم القاعدة وأعاد تسمية مجموعته إلى "الدولة الإسلامية في العراق وسوريا". 

في 2014: يبدأ التنظيم بالاستيلاء على الفلوجة في العراق والرقة في سوريا في مطلع العام، كما يأخذ الموصل وتكريت في يونيو ويجتاز الحدود مع سوريا، وفي المسجد الكبير في الموصل يعيد البغدادي تسمية التنظيم ب "داعش" ويعلن الخلافة.

هكذا يبدأ عهد الرعب في سوريا، حيث ذبح المئات من أعضاء قبيلة الشعيطر في العراق ، و ذبح

في سبتمبر، تبني الولايات المتحدة ائتلافًا ضد التنظيم الإرهابى داعش وتشرع في شن غارات جوية لوقف زخمها، مما يساعد ميليشيا ياربونيكا الكردية السورية على إعادتها من كوباني على الحدود مع تركيا. 

عام 2015: قام المهاجمون في باريس بإصدار صحيفة ساخرة وسوبر ماركت كوشير، وهو بداية دموية لموجة من الهجمات التي يزعمها داعش في جميع أنحاء العالم، المسلحون في ليبيا يقطعون رأس المسيحيين ويتعهدون بالولاء إلى داعش، تتبعهم مجموعات في بلدان أخرى، لكنهم يبقون مستقلين عمليًا.

وفي مايو، يأخذ داعش الرمادي فى العراق و مدينة تدمر القديمة فى سوريا. - 2016: العراق يستعيد

وفي أغسطس، أخذت القوات السورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، بقيادة قوات حماية الشعب الكردية، منبج في سوريا. وإذ يثير جزعها التقدم الكردي قرب حدودها ، تطلق تركيا هجومًا على سوريا ضد كل من داعش ووحدات حماية الشعب.

سوف تستمر العداوة بين تركيا ووحدات حماية الشعب في تعقيد العمليات ضد داعش.

 2017: تعاني داعش سنة من الهزائم الكارثية، وفي يونيو خسر الموصل للقوات العراقية بعد أشهر من القتال، وتعلن بغداد نهاية الخلافة.

وفي سبتمبر ، الجيش السوري يتسابق شرقًا، بدعم من روسيا وإيران، لتخفيف دير الزور وإعادة تمديد سيطرة الدولة على الفرات، و في أكتوبر يقود قوات سوريا الديمقراطية داعش خارج الرقة.

 2018: تستعيد الحكومة السورية جيوب داعش في اليرموك جنوب دمشق، وعلى الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.