حسام مغازى: 6 مشاريع لحماية شواطئ الإسكندرية تنتهي فى 2020

قال الدكتور حسام مغازي وزير الري والموارد المائية الأسبق، إن هناك دراسة توضح أن هناك تغيرات في كمية الأمطار سيكون بالزيادة أو السلب بنسبة 25%، مع حلول عام 2100، مضيفا أن مصر واجهت في عام 2013 إعصار في مدينتي جمصة والإسكندرية.

وأضاف مغازي، أن مصر في عام 2015 واجهت أكبر عاصفة على مدار التاريخ الحديث، واستقبلت الإسكندرية خلال 4 أيام أمطار بمقدار ما تستقبله خلال العام كله، موضحا أن معدل الأمطار في الإسكندرية كان 130 ملم، وأن إجمالي ما تساقط من أمطار على مصر هو مليار متر مكعب من المياه.

وأوضح أن شواطئ الإسكندرية تتعرض لنحر وتأكل لوجود تيارات موازية لها تأثير على السواحل، مضيفا أن الأمواج بالثغر وصل في إحدى السنوات إلى 7.5 متر، مؤكدا أن هناك 6 مشاريع لحماية شواطئ الإسكندرية، بداية من المنتزه والمحروسة والسلسلة وقلعة قايتباي، بالإضافة إلى من منطقة سيدي جابر إلى السلسلة غير مستغلة سياحيا لعدم وجود شواطئ بها وعبارة عن بلوكات صخرية.

وأوضح أن الإسكندرية تعمل على 6 مشاريع هم بئر مسعود والسلسلة وقلعة قايتباي وابوقير وستانلي والمنتزه تغذية بالرمال ومشروع المنشية، مضيفا أن تكلفة تلك المشروعات هي مليار جنيه، تنتهي خلال عامي 20192020.

وقال وزير الري الأسبق، إن مشروعات حماية الشواطئ، لها عائد اقتصادي واجتماعي وأمني، موضحا أن حماية الشواطئ يؤثر على حماية الأراضي الزراعية وشبكة الطرق ومنشأت، مضيفا أنه تم استحداث شواطئ وأراضي للمصايف، موضحا أن مشروعات حماية الشواطئ عملت على حماية 970 كيلومترا، بتكلفة 2.5 مليار جنيه.

وأوضح أن حائط محمد علي في منطقة أبوقير شرق الإسكندرية، هو حائط بني في عهد والي مصر؛ لحماية مناطق بالإسكندرية، مضيفا أنه لولاه لكانت مناطق كثيرة مثل الحضرة وسموحة غرقت بمياه البحر، مؤكدا أن وزارة الري تعمل على ترميمه كل فترة ودعمه بالحجارة.

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدتها نقابة المهندسين بالإسكندرية، تحت عنوان "التغيرات المناخية وحماية الشواطئ المصرية"، مساء الجمعة، بمقر نادي نقابة المهندسين بالإسكندرية.

وتناولت الندوة العديد من الأسباب الهامة التى تؤدى إلى التغيرات المناخية في العالم منها"الزيادة السكانية، تقطيع الأشجار، الإنبعاثات، ارتفاع درجة حرارة الأرض، وذوبان الجليد، وغيرها" مما تسبب فى ظهور عوامل غير طبيعية سميت بتغير المناخ، وطرق مواجهة هذه التغييرات والحد منها.

كما تناولت الندوة عرض تقديمي"برزنتيشن" عن تأثير تلك التغيرات المناخية على جمهورية مصر العربية عامة والإسكندرية خاصة والتي شهدت العديد من الأمطار الغزيرة في السنوات الماضية والعديد من محافظات مصر ومخاطر ارتفاع مستوى البحر على المدن الساحلية وكذلك تملح الدلتا والأراضي المتاخمة للبحر، ومحطات الصرف ومنشأت الري وتأثيرها على منظومة شبكة الري والمنظومة ككل.

وخلال العرض تم الإشارة إلى أهمية البحيرات الموجودة في مصر والتي يتم تطهيرها وتنظيفها الأن والتي تعد بمثابة حائط صد للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى الجهود التي تبذل في أعمال الحماية.