المحتوى الرئيسى

أربعينية لاسارتي.. ماذا ينقص مدرب الأهلي حتى يرضى عنه الجمهور؟ (صور) - صوت الأمة

02/15 15:28

40 يوماً بالتمام والكمال قضاها الأوروجواني مارتن لاسارتي المدير الفني لفريق كرة القدم بالنادي الأهلي، حقق خلالهم المخضرم القادم من المدرس اللاتينية بعض الإنجازات وكذلك وقع في فخ الإخفاقات التي لامه عليها جمهور الأهلي.

40 يوماً بالتمام والكمال لم تكن كافة لإقناع جمهور النادي الأهلي بقدرات المدرب الجديد، قاد لاسارتي خلال الـ40 يوماً النادي الأهلي في 10 مباريات بدأت بالتحديد في 4 يناير الماضي، اليوم الذي لن ينساه جماهير الأحمر بسبب تلقيهم خسارة مذلة من نادي بيراميدز، خسر النادي الأهلي المباراة بهدفين مقابل هدف كان قد أحرزه العائد من رحلة احتراف قصيرة رمضان صبحي.

إلا أنه تبع ذلك بتحقيق العديد من النتائج الإيجابية والعروض المرضية للجماهير الحمراء، ففاز بثلاثية نظيفة على المقاصة، وبهدف نظيف على دجلة وسموحة وحرس الحدود، وبنتيجة 2-1 على انبي، فيما كانت آخر مواجهة لـ«لاسارتي» مع الأهلي أمام سيمبا التنزاني بملعب الأخير ببطولة أفريقيا وخسر الأهلي أيضاً لكن بهدف نظيف، وقبلها كان قد حقق الفوز على فيتا كلوب الكونغولي ببطولة أفريقيا بثنائية نظيفة وعلى سيمبا التنزاني بخماسية نظيفة على نفس الملعب وفي البطولة ذاتها.

التعادل الوحيد للمدير الفني الأوروجوياني مع الأهلى كان مع شبيبة الساورة الجزائري بملعب الأخير في بطولة أفريقيا، وسجل الأهلي 17 هدف مع لاسارتي منذ تولّي الأخير المسئولية فيما استقبلت شباك المارد الأحمر 6 أهداف محلياً وأفريقياً.

الأمر الذي يغضب جمهور الأهلي، أن المدرب لاسارتي يقود الفريق بشكل جيد للغاية في بعض المباريات كما حدث تحديداً في مباراتي المقاصة وسيمبا حيث قدم الشياطين الحمر أداء جيداً، وسجل ثمانية أهداف ولم تستقبل شباكه أية أهداف وهو ما نال إشادة جمهور الأهلي، في المقابل لم يحسن لاسارتي إدارة مباراة سيمبا الأخيرة وكذلك مباراة شبيبة الساورة بالجزائر، وحتى في المباريات المحلية التي فاز فيها الفريق أمثال حرس الحدود وانبي ودجلة لم يكن الأهلي مُقنع حتى في الفوز الذي حققه.

يواجه لاسارتي في حقيقة الأمر العديد من التحديات والصعوبات، لعل أبرزها الإصابات المتكررة لنجوم الفريق، ولاسيما القادمون الجدد، في صفقات الميركاتو الشتوي، كمحمد محمود وحمدي فتحي وياسر إبراهيم وجيرالدو الأنجولي، بالإضافة إلى تذبذب مستوى بعض اللاعبين كحسين الشحات ورمضان صبحي، الذين كانوا خارج نطاق الخدمة في مباراة سيمبا التنزاني، فضلاً عن أخطاء الدفاع وحارس المرمى.

يعتمد لاسارتي في إدارته الفنية للشياطين الحمر، على سياسة التدوير والتبديل، لاستيعاب كل هؤلاء النجوم، وتحقيق أقصى استفادة منهم، الأمر الذي يفقد الفريق ميزة الثبات، وهو الأمر الذي ركز عليه الخبراء خلال الفترة الماضية ونصحوا به المدرب الأوروجواني وعلى أقل تقدير للفترة القصيرة المقبلة، حتى يعود للنادي الأهلي هيبته.

من أجل الترافيك.. «الماتش» يسعى لإثارة الفتنة بين الأهلي والجبلاية

اتحاد الكرة يحسم الجدل بين الأندية.. مباراة الأهلي وبيراميدز في الكأس 28 فبراير

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل