في حوار قديم للفنانة الراحلة.. ماري منيب تكشف عن أسرار في حياتها

يحل، اليوم الإثنين، ذكرى ميلاد الفنانة ماري منيب، التي صنعت لنفسها بصمات واضحة في المجال الفني، استطاعت أن تحتفظ بمكانة خاصة عند الجمهور، على مدار السنوات الماضية، فهي تمتلك خفة ظل واسعة، واشتهرت بدور "الحماة" الشريرة في السينما المصرية.

ماري منيب، حلت ضيفة على أحد البرامج الإذاعية، حيث فسرت في البداية أسباب قلة ظهورها في الراديو والتليفزيون، وقالت إنها ترتبط بالإذاعة بشكلٍ كبير ولا تستطيع الاستغناء عنه، فضلًا عن عدم امتلاكها الرغبة للاعتذار عن الظهور كضيفة في البرامج الإذاعية، عكس التليفزيون الذي اعتذرت عن الظهور في عدد كبير من البرامج.

وتحدثت "ماري" خلال الحوار، عن العديد من الأسرار المتعلقة بحياتها الشخصية، حيث قالت إنها تعرضت لصدمات عدة، على فترات متباعدة، لكنها كانت تنجح في تجاوزها، من خلال الخبرات التي اكتسبتها من تلك الأزمات، متابعة: "من الضروري على الإنسان ألا يستسلم للصدمات التي يتعرض لها، وأن يُلقي بها وراء ظهره، وأن يمضي إلى الأمام".

وتابعت: "من الوارد أن يتعرض هذا الشخص لأحداث تُجلب له الفرح والسعادة بعد الصدمات، كما حدث لي، فأنا كنت سعيدة بأن أبنائي نشأوا على الأسس السليمة، وتزوجوا وأنجبوا.. الفرح بيفرّح القلب".

وأشارت إلى إحدى العادات التي كانت تتبعها في فترة شبابها، حيث كانت تدخر جزءًا من مصروفها، بعد انتهاء عيد الفطر من كل عام، فقد كان لديها "حصالتين"، تضع جزءًا من مصروفها اليومي، الذي كان يصل إلى عشرين قرشًا، في إحداهما، متابعة: "أنا كنت فقيرة.. لكن كنت أدخر نحو قرشين يوميًا تقريبًا".