المحتوى الرئيسى

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تودع مؤسس دير وادي الريان

01/24 15:47

ودعت الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم الخميس، الراهب القمص اليشع المقارى،  مؤسس دير وادى الريان بالفيوم،  بعد رحلة مع المرض عن عمر يناهز ٨٢ عاما، وتمت اليوم صلاة التجنيز علي جثمانه الطاهر صباح اليوم ودفن في مقابر دير الانبا مقار بحبل وادي النكرون.

وشارك الراهب المتنيح  عقد اتفاق الصلح مع العرب فى الفسطاط بحضور وزير البيئة حيث كان الاب الروحي لرهبان دير وادي الريان.

كان القمص إليشع كان من بين مجموعة رهبان انطلقوا فى الحياة الرهبانية مع القمص متى المسكين فى الخمسينات حيث كان  دير وادى الريان، ضمن أديرة أقام بها القديس متى المسكين عام 1950 حين دب خلافا بينه وبين البابا كيرلس السادس فترك دير الأنبا صموئيل بالمنيا، وذهب للتوحد بمغائر أثرية بوادى الريان كما أن القديس الأنبا مكاريوس قد عاش فيها أيام رهبنته الأولى، وكان الراهب القس إليشع المقارى من بين مجموعة رهبان خرجوا مع متى المسكين إلى صحراء الفيوم حين أمر البابا كيرلس بتجريد القمص الراحل من رتبته الكهنوتية هو كل من معه.

يذكر ان  الكنيسة القبطية الارثوذكسية قد اصدرت بيان اكدت فيه،  أن وزارة البيئه قد  وقعت في العام الماضي مع الكنيسة اتفاقية لتقنين ممارسة الأنشطة الكنسية مع سداد المقابل المالى، لذلك حيث وجهت الكنيسة الشكر للرئيس السيسى والأجهزة المعنية بعد انتهاء تلك الأزمة.

من جانبه، كشف الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا والمشرف على الدير، أن الكنيسة تفاوضت مع وزارة البيئة حول المساحة الكبرى من الدير وتم الاتفاق على تسديد مبلغ مالى رمزى على أن تتم ممارسة الأنشطة الدينية والروحية فيها بشكل آمن وقانونى على أن يتم التفاوض على باقى المساحة مستقبلًا.

وفيما يتعلق بالقضايا المرفوعة من وزارة البيئة ضد الراهب بولس الريانى الذى يقضى منذ العام الماضى حكمًا بالحبس فى سجن الفيوم، قال الأنبا مكاريوس، الاسقف العام لايبارشية المنيا وابو قرقاص للاقباط الارثوذكس، إن الكنيسة تصالحت مع وزارة البيئة فى تلك القضايا وقضى الراهب نصف مدة عقوبته معبرًا عن أمله فى الإفراج عنه قريبًا.

وأكد الأنبا مكاريوس أن الكنيسة تعمل على تهيئة الأجواء من أجل الحصول على اعتراف المجمع المقدس بالدير القبطى رسميًا خلال الدورات المقبلة للمجمع الذى يعقد جلساته مرتين سنويًا.

فيما كشف إيهاب رمزى محامى الدير تفاصيل العقد بالأرقام حيث تم التوصل لاتفاق يقضى بتقنين أوضاع 3500 فدان مقابل 511 ألف جنيه تجدد سنويًا تلقائيًا كحق انتفاع تحصل عليه وزارة البيئة، ويتبقى ألف فدان يضم مناطق أثرية جارى التفاوض بشأنه.

وأضاف "رمزى" فى تصريحات له، ان الأنبا مكاريوس قد وقع  العقد مندوبًا عن البابا تواضروس لتنتهى المشكلة، ويقترب الدير من الاعتراف الكنسى".

وكان العام الماضى قد شهد مفاوضات بين الطرفين حيث تم الاتفاق مبدئيا على أن تمنح وزارة البيئة 3 آلاف فدان من أراضى محمية وادى الريان الطبيعية للكنيسة ولإدارة دير الأنبا مكاريوس، كحق انتفاع بغرض السياحة الثقافية الدينية، بالإضافة إلى ألف فدان أخرى بغرض الزراعة، ويكون فيها البابا تواضروس الثانى، ممثلا رسميا للكنيسة أمام الجهات الرسمية، بصفته الرئيس الأعلى لكل الأديرة المصرية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل