حكايات اليوم.. توقيع اتفاقية العريش.. وميلاد فايز حلاوة

شهدت جميع بلدان العالم، في الرابع والعشرين من يناير الجاري، أحداث عالمية مؤثرة، وذكريات جمة، بعضها توج بالاحتفال كالأحداث السعيدة والمواليد، والاحتفالات الهامة، والبعض الآخر خيم عليه الحزن، كالأحداث الحزينة والوفيات، وفي ذكرى الحدث، يستعيد الجميع تلك الذكريات، من بينها توقيع اتفاقية العريش، وميلاد الكاتب والمخرج فايز حلاوة، ورحيل الشيخ خالد بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة.

حدث في مثل هذا اليوم من عام 1800بين فرنسا والدولة العثمانية، بعد حصار دام 11 يومًا، هذه المعاهدة سعت لإنهاء سيطرة بريطانيا على طرق التجارة في شرق البحر المتوسط، وفيها تعترف الدولة العثمانية بسلطة فرنسا على مصر. المعاهدة دفعت روسيا لإرسال المزيد من سفنها الحربية إلى شرق البحر المتوسط.

ومن بين مواليد اليوم، الكاتب والمخرج فايز حلاوة، والذي ولد عام 1932، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام 1954، ثم إلتحق بمعهد الفنون المسرحية والذي تخرج منه عام 1958، ليتجه إلى العمل بالمسرح في أوائل الستينيات حيث شارك في العديد من المسرحيات منها "بلاغ كاذب" عام 1962، والتي شارك بتأليفها وإخراجها وكذلك التمثيل بها، لتتوالى بعدها أعماله خاصة في المسرح والتي من أبرزها "الثعلب فات، قهوة التوتة، نيام نيام".

 كذلك له عدة تجارب بالعمل في السينما والتلفزيون منها "حمام الملاطيلي، شقلباظ"، حتى وافته المنية عام 2002 إثر تعرضه لجلطة في المخ.

ومن مواليد هذا اليوم أيضا الفنان محمود السباع، والذي تخرج في معهد التمثيل ثم سافر إلى بريطانيا لدراسة الإخراج في معهد لندن وسافر إلى الولايات المتحدة لدراسة التليفزيون بجامعة بوسطن عمل مخرجا اذاعيا ابتداء من عام 1954 ثم مراقبا للتمثيليات بالتليفزيون عام 1962 عين مديرا للمسرح الكوميدى عام 1967.

كتب السيناريو والحوار لبعض الأفلام منها:"هدمت بيتي" عام 1946م، "غدر وعذاب" عام 1948م، "المرأة" عام 1949 ظهر في أدوار متنوعة أغلبها الشرير برز في دور التاجر المفلس في "الفتوة".

بينما رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، جمعة أمين عبد العزيز، أحد أهم مفكري جماعة الإخوان المسلمين، ونائب المرشد العام للجماعة. له الكثير من الأطروحات السياسية والعديد من المؤلفات مثل "شرح الأصول العشرين للفهم" و"تاريخ جماعة الإخوان المسلمين".

كما رحل الشيخ خالد بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة خلال الفترة من 24 يونيو 1965 إلى 24 يناير 1972، وهو أحد أبناء الشيخ محمد بن صقر القاسمي تسلم حكم إمارة الشارقة بعد تنحية ابن عمه الشيخ صقر بن سلطان القاسمي، وشارك في اجتماعات تكوين الاتحاد ممثلاً عن إمارة الشارقة. 

وقد وقع على الدستور المؤقت يوم 2 ديسمبر عام 1971 وأصبحت الشارقة جزء من دولة الإمارات العربية المتحدة وانضم كعضو إلى المجلس الأعلى للاتحاد.

وقبل قيام دولة الإمارات ترأس لدورة واحدة مجلس حكام الإمارات.