المحتوى الرئيسى

واشنطن بوست: قمة ترامب وكيم خطوة لكسر الجمود

01/20 17:20

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقد قمة مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون يمثل خطوة إلى الأمام من شأنها كسر جمود العلاقات، بعد توقف المفاوضات بين البلدين لعدة أشهر.

وجاء الإعلان عن عقد القمة، حسب افتتاحية الصحيفة الأمريكية، بعد لقاء الجنرال كيم يونغ شول، الذراع اليمنى للزعيم الكوري الشمالي، مع ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو، فضلًا عن مفاوضات أخرى جرت بين مسؤولي البلدين.

ورأت "واشنطن بوست" أن الإعلان عن القمة خطوة جيدة بعد فترة جمود في العلاقات بين البلدين استغلتها بوينج يانج لتطوير أسلحتها النووية وبرامجها الصاروخية، مع عدم اتخاذ أي خطوات ملموسة نحو نزع سلاحها النووي.

وأشارت إلى أنه بعد القمة التي جمعت ترامب وكيم في سنغافورة، ضغط مسؤولون أمريكيون على نظام كوريا الشمالية لإثبات مدى جديتهم بشأن التخلي عن الأسلحة النووية عبر تقديم قائمة بالرؤوس الحربية ومنشآت الإنتاج.

وذكرت أنه خلال القمة الأولى، قرر الرئيس الأمريكي تقديم تنازل بقرار وقف التدريبات العسكرية مع كوريا الجنوبية، استجابة لما سماه طلبا من كيم.

وأعربت الصحيفة الأمريكية عن تخوفها من إمكانية استفادة كوريا الشمالية مرة أخرى خلال القمة المقبلة، عبر حصولها على تنازلات مثل تخفيف حدة العقوبات عليهم أو حتى سحب القوات الأمريكية من كوريا الجنوبية.

وأوضحت أن الخطر من القمة الثانية يكمن في أن كيم يمكن أن يستخدمها للحصول على تنازلات جديدة من الرئيس الأمريكي.

ورغم تخوفات "واشنطن بوست"، فإنها أشارت إلى أن الدبلوماسية الأمريكية كانت مثمرة؛ فقد امتنعت كوريا الشمالية عن إجراء اختبارات صاروخية أو نووية لمدة 13 شهرا، ما كسر الحالة التي تشبه التوجه نحو حرب كانت موجودة في بداية تولي ترامب للرئاسة.

خلال خطاب كيم جونج أون في رأس السنة، أكد أن النظام لن ينتج أو يختبر أي أسلحة نووية، لكن النظام لم يقدم التزاما قاطعا بالتخلي عن الرؤوس الحربية والصواريخ الموجودة لديه، حتى أن كيم قال إنهم لن يتخذوا أي خطوات حتى رفع العقوبات المفروضة على البلاد، كما أن نزع السلاح النووي يجب أن يتضمن سحب القوات الأمريكية من المنطقة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل