المحتوى الرئيسى

في عيد ميلادها الـ47.. "عن الفرح الغايب" في حياة أنغام

01/19 21:40

"ليه كل ما تمشي في سكة ياقلبي تكون نهايتها طريق مسدود"؛ لم تكن مجرد كلمات تغنت بها أنغام فأعذبت وعذّبت، لكنها تخطت بمعانيها حدود الخيال لتعبر عن صاحبتها التي تحتفي اليوم بعيد ميلادها السابع والأربعين.

"عن فرح غايب" التي أبدعت أنغام في تجسيد كلماتها لصاحبها أمير طعيمة، لم تكن سوى تعبيرًا صادقًا عن مرات ثلاث طرق فيها الحب قلب ابنة الإسكندرية، قبل أن يتركها محملة بالذكريات المؤلمة.

كانت فرحة أنغام الأولى التي داعبت مشاعرها في العام 1996، عندما تحولت زمالتها بأكاديمية الفنون مع مجدي عارف إلى صداقة ثم قصة حب اكتملت فصولها بالزواج، قبل أن يعلن والدها الموسيقار محمد علي سليمان رفضه التام لتلك الزيجة، ويصل الأمر حد اتهام الابنة بالتقصير والتجاهل وزوجها بالسيطرة عليها فنيًا.

ومع ما تعرضت له أنغام من هجمات لم تستطع أن تصمد فيها قابضة على أول فرحتها لأكثر من 5 سنوات تم طلاق كانت نتاجه قلب منكسر ومولود يُدعى "عمر".

في العام 2004 وعلى أمل العثور عن السعادة التي تمنتها خاضت أنغام تجربة الزواج للمرة الثانية من الموزع الموسيقي فهد (شقيق الفنانه فيدرا - فرح)، وبدأت معه في الاتجاه إلى الأغاني الخفيفة سريعة الإيقاع قصيرة الكلمات.

وظهر الثنائي معًا لأول مرة في كليب "بحبك وحشتيني"، الذي صورته أثناء حملها بثاني أولادها "عبد الرحمن".

وتأكيدًا على الفرح الذي فرض وجوده على حياتهما، غنت أنغام مع فهد دويتو "خلينى معاك"، لكن وعلى عكس ما توقعه الجميع لم تستمر هذه الزيجة أكثر من 3سنوات، ودبت الخلافات عقب مشاركة أنغام بحفل أحد البرامج في الكويت، ليتم الانفصال بالخُلع بموجب حكم قضائي، صاحبه تجريح واتهامات وصلت إلى السب والقذف.

لولا الصراع الذي اشتعل فجأة بين الفنانة زينة والفنان أحمد عز لما عُرف شيئ عن كونه بطل ثالث قصص زيجات أنغام بوثيقة كشفت عنها زينة لتؤكد زواجها سرًا بعز.

ومع ما أثارته الوثيقة من جدل، وبعد نفي لم يصمد طويلاً، كشفت أنغام عبر محاميها حسام السنهوري عن تلك الزيجة التي تمت في يونيو 2011، ولم تستمر أكثر من عام، وانتهت بطلاق في أغسطس 2012. وهو الزواج الذي أكدت أنغام أنه كان بعلم المقربون منها فقط، وأن النزاع القضائي حول حضانة ابنها "عبد الرحمن" وخوفها من الخلافات مع والدة طليقها الثاني فهد كانا السبب في عدم الكشف عن علاقتها بعز.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل