الصحف الإماراتية: الرئيس السيسي ورئيس المجلس الأوروبي تعزيز التعاون المشترك.. قيادات كردية: الانسحاب الأمريكي أحيا أطماع الأتراك التاريخية في سوريا.. وكندا تدين امرأة بايعت داعش بارتكاب جرائم إرهابية

رئيس جمهورية أرمينيا يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي دبي المقصد المفضل للمشاهير أمريكا تدرس تخفيض عدد استثناءات النفط الإيراني ترامب يدلي بـإعلان مهم اليوم حول "الإغلاق والحدود"

تناولت الصحف الإماراتية اليوم، السبت، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية الإقليمية والدولية، وركزت على الشأن المصري.

وسلطت صحيفة "الوطن"، الضوء على الاتصال الهاتفي الذي دار بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، حيث تناول خلاله عددا من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين على جميع الأصعدة، وجهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب.

وخلال الاتصال، أشار الرئيس السيسي إلى الجهود التي تبذلها مصر للتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، مشددًا على أهمية التعامل مع الجذور الرئيسية لتلك الظاهرة.

من جانبه، أعرب رئيس المجلس الأوروبي عن تقدير الاتحاد الأوروبي للعلاقات القوية والمتميزة التي تجمع بين مصر والاتحاد، مؤكدًا رغبة الاتحاد في مواصلة دفع التعاون مع مصر على مختلف المستويات.

محليا، أشارت الصحيفة إلى زيارة أرمين سركيسيان، رئيس جمهورية أرمينيا، أمس إلى جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي ترافقه حرمه والوفد المرافق له، وذلك ضمن زيارته الرسمية للدولة.

واستهل سركيسيان والوفد المرافق له الجولة بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز الثقافة والتسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.

وركزت صحيفة "البيان" على تقرير صحيفة «إل أستراليا» والذي أشار إلى أن دبي هي المقصد المفضل للمشاهير، مضيفة أن دبي أصبحت تستقطب الشخصيات المشهورة عالميًا بسبب تميزها في مجال الفنون ومراكز التسوق الفخمة ومطاعمها الراقية وقطاعها العقاري الفخم، وأصبح هؤلاء المشاهير يفضلون زيارتها والإقامة بها وامتلاك عقارات بها.

عربيا وإقليميا، أبرزت صحيفة "الاتحاد" إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة داخل فناء مدرسة شرطة سانتاندر العامة الواقعة في جنوب العاصمة الكولومبية بوغوتا، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وأكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" وقوف وتضامن المملكة مع جمهورية كولومبيا في مواجهة العنف والتطرف والإرهاب، مقدمًا العزاء والمواساة لذوي الضحايا، وللحكومة والشعب الكولومبي، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل.

وذكرت صحيفة "البيان" أن الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية، أكد أن ميليشيات الحوثي ومؤيديها الإيرانيين، يظلون العائق الدائم أمام عملية السلام في اليمن.

وقال عبر «تويتر»، أمس: «هجوم الحوثي على قافلة (باتريك كاميرت) (رئيس بعثة المراقبين لاتفاق وقف النار بالحديدة) ينبغي أن يكون دعوة لاستيقاظ المجتمع الدولي، وبغض النظر عن اتفاق السويد، تظل ميليشيات الحوثي ومؤيدوها الإيرانيون العائق الدائم أمام عملية السلام في اليمن».

ونوهت صحيفة "الخليج" بأن الرئيس اللبناني ​ميشال عون​ استغرب من مسلسل اعتذارات الملوك والرؤساء والأمراء العرب، عن عدم حضور القمة التنموية والاقتصادية والاجتماعية الرابعة، التي بدأت عمليا أمس الأول وتنتهي غدا، الأحد، لافتا إلى أن في هذه الاعتذارات ما يثير القلق، فالوضع الأمني في ​لبنان​ ممسوك على رغم بعض الخروق التي تركت ردات فعل سلبية، إلا أنها لا تمس بأمن القمة وحماية الشخصيات التي ستشارك فيها.

وقال إن لبنان قدم كل ما طلب منه لتكون قمة مميزة، مبديا أسفه لما جرى، مؤكدا أنه رغم ما حصل فإن القمة ستعقد في ​بيروت​ بمَن حضر وفي موعدها، متمنيًا أن تحقق الأهداف التي رسمت لها.

وقالت صحيفة "الإمارات اليوم" إن قيادات كردية سورية بارزة اعتبرت أن إعلان الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا قد أحيا أطماع الأتراك في الأراضي السورية، ولفتت إلى أن المنطقة العازلة التي أعلنت تركيا الاتفاق مع الولايات المتحدة على إقامتها في الشمال السوري لا تستهدف فقط الوجود الكردي في المنطقة، وإنما قضم أكبر قدر ممكن من الأراضي السورية.

وحذرت هذه القيادات من أن تركيا، إذا نجحت في ذلك، فإن «شهيتها الاستعمارية» قد تنفتح باتجاه المزيد من أراضي الدول العربية.

وأشارت "الخليج" إلى قول محللين إن الولايات المتحدة، ستمدد على الأرجح الاستثناءات من العقوبات على واردات النفط من إيران في مايو المقبل، لكنها ستخفض عدد الدول المستثناة لاسترضاء المشتريين الكبيرين الصين والهند، والحد من فرص ارتفاع أسعار الخام.

وسيكون من شأن خفض عدد الاستثناءات تقييد صادرات النفط من إيران، رابع أكبر منتج للخام داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لكن من غير المرجح أن تحقق الولايات المتحدة، هدف خفض صادرات إيران النفطية إلى صفر، والذي وضعته في وقت سابق.

وقالت صحيفة "الاتحاد" إن أوروبا اتخذت موقفا صارما بشأن إيران إذ يقول دبلوماسيون إن دولًا أصغر حجمًا في الاتحاد الأوروبي انضمت إلى فرنسا وبريطانيا في موقف أكثر صرامة بشأن طهران بما في ذلك النظر في فرض عقوبات اقتصادية جديدة.

ويقول دبلوماسيون إن مؤامرات الاغتيال المزعومة التي دبرتها إيران على الأراضي الفرنسية والدنمركية في 2018 كانت القشة الأخيرة بالنسبة لأوروبا.

دوليا، ذكرت صحيفة "الوطن" أن ألمانيا دعت روسيا أمس إلى تدمير نظامها الصاروخي الذي تقول الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إنه يخرق معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى، وذلك من أجل إنقاذ هذه الاتفاقية التي تعود إلى الحرب الباردة.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إنه "ليس سرًّا أننا نعتقد كما الأعضاء الآخرين لحلف الأطلسي، أن هناك صواريخ ممنوعةً وفق المعاهدة وأنه يجب نزعها بطريقة يمكن التحقق منها من أجل العودة إلى تطبيق هذه المعاهدة".

ولفتت صحيفة "البيان" إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن مساء أمس، الجمعة، أنه سيدلي بـ "إعلان مهم" بعد ظهر اليوم، السبت، حول الإغلاق الحكومي وأمن الحدود.

وكتب ترامب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "سأدلي بإعلان مهم يتعلق بالأزمة الإنسانية على حدودنا الجنوبية، والإغلاق الحكومي بعد ظهر غد "اليوم" (السبت) في الساعة الثالثة مساء، على الهواء من البيت الأبيض".

وقالت صحيفة "الاتحاد" إن حكومة بوركينا فاسو قدمت أمس الجمعة استقالتها بحسب ما أعلن بيان صادر عن الرئاسة، وذلك في مواجهة تصاعد التهديدات الإرهابيّة والاضطرابات الاجتماعيّة.

وجاء في البيان أنّ "رئيس الوزراء بول كابا ثييبا قدّم بعد الظهر استقالته وكذلك استقالة حكومته".

وأضاف أنّ "رئاسة بوركينا فاسو قَبِلت" الاستقالة وعبّرت عن "كامل امتنانها لرئيس الوزراء ولجميع وزرائه لالتزامهم في خدمة الأمّة".

وركزت صحيفة "الوطن" على إدانة هيئة المحلفين في محكمة كندية أمس امرأة بتهم ارتكاب جرائم إرهابية لمحاولتها الالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي ومهاجمتها باسم التنظيم موظفا في أحد متاجر تورونتو في 2017.

وأدانت الهيئة رحاب دغمش التي أوقفت في يونيو 2017 وكانت تبلغ حينها 32 عاما بأربع تهم هي مغادرة البلاد بهدف الالتحاق بمنظمة إرهابية، وتنفيذ اعتداءين بواسطة مضرب جولف وسكين قصاب، وحيازة قوس نشاب.

وأوردت وسائل إعلام كندية نقلا عن وثائق المحكمة أن دغمش حاولت السفر إلى سوريا في أبريل 2016 للالتحاق بالتنظيم الإرهابي، لكن عندما فشلت في مسعاها عادت إلى كندا وخططت لاعتداء في مركز تجاري.