بورصة التمور خطة استراتيجية لتنمية منتج البلح بالوادي الجديد.. المحافظة تضم مليوني نخلة وبها اكثر من 40 مصنعا.. و مزراعون: فرصة للتسويق وفتح منافذ جديدة وتحد من احتكار التجار

البورصة فرصة تسويقيه وتخدم مزارعي البلح في المقام الاول تساعد على فتح منافذ جديدة على المستوى المحلي والإقليمي  مزارعون : تعمل على رواج سوق التمور بما يخدم المزارعين

تعد محافظة الوادي الجديد من المحافظات التي تشتهر بزراعة النخيل حيث تضم مليوني نخلة، وأكثر من 40 مصنعًا وثلاجة لتصنيع وحفظ المحصول، عقب استلامها من المزارعين.

وكان اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد قد بحث مع المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، عددا من الموضوعات، منها تعظيم الاستفادة من إنتاج التمور وتطوير الصناعات القائمة عليها، وإنشاء بورصة للتمور، بالإضافة إلى استغلال وتنمية إمكانيات المحافظة الصناعية.

وأكد محمد صالح صاحب مزرعة نخيل بالخارجة أن إنشاء بورصة للتمور بالخارجة يعتبر فرصة تسويقية عظيمة وستعمل علي رواج سوق التمور على مستوى مراكز المحافظة الخمس.

وأوضح أن البورصة تهدف إلى فتح منافذ تسويقية جديدة بالاضافة الى انها ستعمل على منع احتكار التجار لمنتج التمور وخاصة في موسم البلح وبالتالي سيزيد سعر البلح مما يعود بالنفع على المزارع .

وأوضح أحمد درغام أحد مزارعي البلح أن أهمية إنشاء بورصة للتمور تعتبر خطة استراتيجية لتسويق البلح محليا وإقليميا مع ازدياد السعر وفق متطلبات واحتياجات السوق وتعمل على تنمية الاقتصاد وازدهاره .

من جانبه قال الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، إن إنتاج المحافظة يوجد بها حوالي 1.9 مليون نخلة، من بينها 1.1 مليون نخلة مثمرة بالفعل تنتج البلح السيوي النصف جاف، والمعروف بالبلح الصعيدي، الذي يحتمل التخزين والتعبئة والتغليف.

وأشار إلى أن القطاع الزراعي يولي اهتمامًا كبيرًا بالنخيل، حيث تم تنظيم دورات وندوات إرشادية لمزارعي النخيل ومنتجي التمور بالمحافظة للتعريف بطرق التسميد والري والتلقيح والتقويس والتكيس، وصولا إلى طرق الجني السليمة للحفاظ على المحصول، إضافة إلى مكافحة سوسة النخيل الحمراء على مدار العام.