المحتوى الرئيسى

حكاية الست صالحة.. حاولت تأديب ابنها فمات.. والجيران: عمرها ما زعلت حد وكانت بتشقى عشان تعلم ابنها.. صور

01/18 22:21

"كانت بتشتغل وتشقى عشان تربيهم البنت الكبيرة اتطلقت بعد شهر من جوازها والطفل الأصغر غَلبها في التعليم لحد ما خنقته بايديها".. بهذه الكلمات لخص أهالي شارع مسجد خالد بن الوليد من شارع مراد بالكيت كات إمبابة جريمة قتل ربة منزل لطفلها عقب علمها بعدم ذهابه للامتحان.

حارس العقار المكون من 7 طوابق روى تفاصيل يوم الجريمة قائلا: "شقة الست صالحة في الطابق الثاني يمين السلم وابنها كانت طوال 22 عاما مدة سكنها في العقار علاقتها طيبة بجيرانها لم تحدث بينها وبين أي منهم مشاكل خلال تلك السنوات حتى بدأت تعمل منذ سنوات في تنظيف المنازل لمساعدة زوجها في الإنفاق على أبنائهم الثلاثة ابنة كبرى وولدين أوسط 14 عاما وأصغر 13 عاما.

أضاف حارس العقار، أنها تزوجت في هذه الشقة منذ ٢٢ عاما تقريبا برفقة حماتها ومكثت بها بعد وفاة حماتها قائلا: إن حال الأسرة بدأ يتغير مؤخرا وكثرت مشاكلها مع أسرتها منذ قرابة عام لعملها رغم كبرها في السن، وطلاق ابنتها التي تزوجت شابا عاطلا، وطلقت منه في أقل من شهر ما زاد حدتها في التعامل معهم.

يوم الواقعة سمع أهالي الشارع صرخات الست صالحة وخرجت من المنزل حاملة طفلها مستغيثة بهم لنقله للمستشفى فوضعوه داخل "توك توك" وتوجهوا به إلى مستشفى الموظفين إلا أن الطبيب أخبرهم بوفاته فأصيبت أمه بصدمة، وظلت صامتة لفترة حتى أخذت تردد: أنا خنقته قتلته بإيدي كان فاشل وساقط ماراحش الامتحان وأنا كنت بشتغل عشان أعلمه" لتعود وتصرخ: "أنا تعبت".

أمرت نيابة إمبابة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت النيابة برئاسة المستشار محمد عبد المنعم علما رئيس نيابة إمبابة تهمة القتل العمد وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لبيان أسباب الوفاة وطلبت تحريات البحث الجنائي حول الواقعة.

تلقي اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، إخطارا من مستشفي الموظفين بإمبابة بوصول طفل يبلغ من العمر 13 عاما جثة هامدة وتبين وجود آثار خنق حول الرقبة، وأفادت الأم أن نجلها مريض وترغب في إسعافه إلا أن الأطباء اكتشفوا وفاته واشتبهوا جنائيا في سببها فتم إبلاغ نقطة شرطة المستشفى.

انتقلت قوة امنية برئاسة العقيد محمد عرفان مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة الي المستشفي لفحص البلاغ وبمناقشة الام اعترفت بقتل طفلها مرددة: شقي ومبيسمعش الكلام ومش عايز يذاكر ولا يروح الامتحان.

وأضافت التحريات بقيادة اللواء رضا العمدة مدير الادارة العامة للمباحث ان الأم تبلغ من العمر 50 عاما تعاني من مرض نفسي وحالة اكتئاب ونجلها المجني عليه في المرحلة الاعدادية يرفض المذاكرة وفاشل دراسيا وفي يوم الواقعة فوجئت به يرفض الذهاب الي الامتحان فتعدت عليه بالضرب ثم أطبقت يديها على رقبته ما أدى إلى اختناقه ومقتله، وقالت الأم إنها لم تكن تقصد قتله وحاولت تاديبه واثناءه عن رفضه بالذهاب إلى الامتحان ومع اصراره قامت بضربه وخنقته فلم يحتمل وفارق الحياة رغم ان الامر بالكامل لم يستغرق 3 دقائق فنقلته الي المستشفى معتقدة فقدانه الوعي إلا أن الأطباء اخبروها بوفاته.

نرشح لك

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل