المحتوى الرئيسى

ترصد معاناة الجنوبيات.. صاحبة 'حافية القدمين': الختان أدخلنى العناية المركزة

01/18 19:12

راندا ضياء، ضحية ختان تواجه العادات والتقاليد السلبيىة بالصعيد عن طريق رصدها فى قصص قصيرة، فهى تكافح الختان،الدخلة البلدي، زواج القاصرات، وصدرت لها مجموعة بعنوان "حافية القدمين" ترصد معاناة نساء الجنوب، وقالت في حوارها لـ "الدستور" إن نجيب محفوظ، إحسان عبدالقدوس، يحيى حقي، هم بمثابة شعلة انطلاقى إلى عالم الكتابة.

"حافية القدمين" ثلاثة عشر نصا معظمها قصص حقيقية بلورتها بشكل درامي بداية من "حافية القدمين" التى رصدت فيها حكاية مروة حسن سالم، طفلة تبيع مناديل فازت في ماراثون مجدي يعقوب، مرورا بقصة "هدير" الطفلة التى تزوجت وتوفيت أثناء الولادة، ثم "مروة " التى حاربت العادات البالية عندما ارتبطت برجل غمرها بمشاعره وثقافته، إلا أنها فوجئت فى ليلة زفافها يطلبه الدخول بها "بلدي" كما طرحت قصتي مع الختان الذى دخلت بسببه غرفة العناية المركزة، واقتربت من الموت.

*لماذا اخترتِ "حافية القدمين" اسما لمجموعتك القصصية ؟

وقع اختياري على "حافية القدمين" لأن الاسم يمثل "مروة" بائعة المناديل التى دخلت الماراثون حافية، وفازت علي جميع الأطفال المشاركين بكامل ملابسهم الرياضية.

*عشتِ في بيئة محافظة، ما سر هذه الجرأة في طرح آرائك وأفكارك بكل ثقة ؟

نشأت في بيئة محافظة لم تمنعني من ممارسة هوايتي في طرح قضايا المرأة، فأنا من أسرة على درجة من الوعي ولم أكتب ما يخدش الحياء.

*منْ كان بمثابة الشعلة لانطلاقك ؟

أنا تربيت فى أسرة تعشق القراءة، ومنذ حداثة سني أعرف الكاتب الكبير نجيب محفوظ، إحسان عبدالقدوس، ويحيى حقي، كما قرأت لروائع الأدب العالمي مثل ألكسندر دوما، وجُون بَاتِيسْت بُوكْلَان الملقب مُولْيير، وتشارلز جون هوفام ديكنز، ما ساعد فى تكوينى الأدبى وحبي للكتابة.

* متي اكتشفتِ موهبة الكتابة لديك ومن كان له الفضل في إخراجها إلى النور؟

بعد التخرج التحقت بورش للكتابة التي أصقلت موهبتي، وبدأت من خلالها أنشر قصصى.

*هل تعيشين صراعا داخليا مع الرجل الشرقي وازدواجيته، أم أن آراءك عفوية ولا تدين أحدا؟

ازدواجية الرجل الشرقي موضوع نسبي، وبالفعل رصدت ذلك من خلال نصوص كتبتها.

*ما الذي يلهمك كي تكتبي؟

محور كتاباتي من قضايا نسائية واقعية، عملت فيلما روائيا عن قصة سلبية لفتاة خسرت زوجها وأخاها ثم ابنها.

*ما رأيك في الجوائز والمسابقات الأدبية؟

لدىّ تحفظات كثيرة على الجوائز والمسابقات الأدبية، معظمها تحدد سن المشتركين، وهنا أتساءل: هل الإبداع له سن معينة؟، بعض المسابقات تتحدد لغة الكتابة، فمعظم أصدقائنا يكتبون بالعامية، وهم بالفعل مواهب لكن لم يستطيعوا المشاركة بها.

*ماذا تقولين للمرأة المبدعة خاصة الكاتبات الشابات؟

المثابرة والإصرار وحدهما يدفعان نحو النجاح، أن يضعن نصب أعينهن الوصول للهدف.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل