"تستمتع لأقصى حد"...السعودية الهاربة تأكل لحم الخنزير لأول مرة وتجلس في المقهى "عارية الساقين" (صور)

01/17 08:24

وتخلت رهف عن لقب عائلتها "القنون" بعد أن تبرأت الأخيرة منها على خلفية فرارها من المملكة واتهام العائلة بإساءة معاملتها، بحسب ما جاء في تقرير لصحيفة Daily Mail البريطانية.

Saudi teen granted asylum in Canada makes the most of her new life — eating BACON for breakfast and grabbing a Starbucks coffee with her legs exposed https://t.co/L4J0lxVnxA

— Daily Mail Online (@MailOnline) January 16, 2019

وأقدمت الفتاة البالغة من العمر 18 عاما على ذلك في محاولة لتجنب إعادتها إلى أسرتها، قائلة إنها كانت تخشى على حياتها، في حين نفت الأسرة الاتهام بسوء المعاملة.

#3rd country ✈️❤️❤️ #i_did_it pic.twitter.com/rFsqZpM02O

— Rahaf Mohammed رهف محمد (@rahaf84427714) January 11, 2019

ومنذ وصولها إلى تورونتو في عطلة نهاية الأسبوع، بدأت رهف حياتها الجديدة، بما في ذلك شراء ملابس الشتاء، وبدأت الاستمتاع بالحريات التي لم يكن مسموح له ممارستها في المملكة.

"يا إلهي لحم الخنزير المقدد"

ونشرت رهف أول أمس الثلاثاء، صورة على موقع التواصل الاجتماعي "سناب شات" من وجبة الإفطار الخاصة بها، المكونة من لحم الخنزير المقدد على الطريقة الكندية والبيض، وعلقت بالقول: "يا إلهي لحم الخنزير المقدد".

كما نشرت أيضا صورة لتناول القهوة من مقهى "ستاربكس"، مرتدية فستانا من الصوف يظهر ساقيها العاريتين اللتين يمكن رؤيتهما أيضا في الصورة.

صور رهف محمد تتناول لحم الخنزير المقدد وكوب من قهوة ستاربكس على سناب شات

تأتي صور المراهقة التي بدأت حياتها الجديدة في كندا في الوقت الذي كشفت فيه وكالة اللاجئين التي تساعدها على الاستقرار في تورنتو أنها عينت حارس أمن وسط تهديدات لسلامتها.

صور رهف محمد تتناول لحم الخنزير المقدد وكوب من قهوة ستاربكس على سناب شات

وقال ماريو كالا المدير التنفيذي لوكالة "كوستي" المتخصصة بمساعدة المهاجرين والمتعاقدة مع الحكومة الكندية، إن "وكالة الهجرة الكندية قامت بتوظيف حارس لضمان أمن الفتاة السعودية، مؤكدا أن الفتاة تلقت تهديدات عبر الإنترنت، وقامت الوكالة بتأمين حارس لـ"ضمان ألا تبقى لوحدها أبدا"، وذلك وفقا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية.

وأضاف المسؤول: "من الصعب أن نحدد مدى خطورة هذه التهديدات. ولكنا نأخذها على محمل الجد".

وفرت رهف من أسرتها وتحصنت داخل غرفة في فندق بمطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها، ثم سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين.