المحتوى الرئيسى

اتهامات وعلامات استفهام حول مدرب «يد الفراعنة» اللغز

01/15 06:19

سيرة ذاتية ضعيفة.. يتولى تدريب فريق أجنبى إلى جانب المنتخب.. خبراته نسائية فقط.. ويقود «الرجال» للمرة الأولى

صدمة كبيرة عاشها الجمهور المصرى بعد الهزيمة الثقيلة التى تلقاها المنتخب الوطنى أمام نظيره القطرى فى إطار الجولة الثانية للمجموعة الرابعة ببطولة كأس العالم لكرة اليد، أمس الأول الأحد، بنتيجة 28/ 23، بسبب أخطاء فنية كارثية للمدير الفنى الجديد الإسبانى ذى الأصول الغينية ديفيد ديفيز، ليطرح السؤال نفسه حول تاريخه التدريبى على الساحة.

رغم أن ديفيز كان أحد نجوم المنتخب الإسبانى، فإن مسيرته التدريبية لم تتخط الست سنوات، وتحديداً منذ اعتزاله اللعب عام 2013، كما أنه يتولى دور الرجل الأول لأحد فرق الرجال لأول مرة فى مسيرته التدريبية مع «الفراعنة»، ما يجعل علامات الاستفهام تحوم حول كيفية التعاقد مع مدرب يجعل من منتخب بحجم المنتخب الوطنى حقل تجارب.

تاريخ المدرب، صاحب الـ41 عاماً، يتمثل فى توليه منصب مساعد مدرب نادى فاردار المقدونى، فضلاً عن تدريبه فريق السيدات بالنادى، قبل أن يصبح مساعداً للمدرب أيضاً فى الجهاز الفنى للمنتخب الروسى عام 2017، ليصل لمقعد المدير الفنى من خلال المنتخب الوطنى.

لم تكن السيرة الذاتية الضعيفة للمدرب الإسبانى هى الشىء الوحيد الذى وضع علامات الاستفهام والاتهامات حوله، بل زاد منها موافقة الاتحاد المصرى للعبة على توليه قيادة فريق فيزبريم المجرى إلى جانب قيادته للفراعنة، ما يجعله مشغولاً طوال العام مع فريقه وصعوبة متابعته للاعبى المنتخب مع أنديتهم، وهو ما اتضح من خلال التفكك الواضح فى أداء المنتخب وتحديداً أمام قطر، وتلقيه هزيمتين متتاليتين أمام السويد والعنابى، ما وضعه فى حسبة برما، بعد أن أصبح مطالباً بتحقيق الفوز على كل من الأرجنتين والمجر وأنجولا لحجز إحدى بطاقات التأهل الثلاث عن المجموعة إلى الدور الثانى.

وسيطر الحزن على بعثة المنتخب الوطنى لكرة اليد، عقب تلقى صدمة الخسارة الثقيلة أمام المنتخب القطرى، أمس الأول الأحد، فى إطار الجولة الثانية للمجموعة الرابعة ببطولة كأس العالم التى تستضيفها ألمانيا والدنمارك فى الوقت الراهن، بنتيجة 28/ 23.

وتُعد هذه هى المرة الأولى التى يخسر خلالها «الفراعنة» أمام «العنابى» فى تاريخ بطولة كأس العالم، ليضع نفسه فى موقف لا يُحسد عليه بافتتاح المونديال بهزيمتين متتاليتين أمام السويد وقطر، ليصبح مطالباً بتحقيق الفوز فى باقى مباريات المجموعة التى تضم معه الأرجنتين «أقيمت أمس» والمجر وأنجولا، من أجل الحفاظ على آماله فى التأهل للدور الثانى.

من جانبه اعترف الإسبانى ديفيد ديفيز، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، بتحمله مسئولية الهزيمة أمام المنتخب القطرى بمفرده، مشدداً على أنه لم يجهز اللاعبين بشكل صحيح للمباراة الهامة، وتابع: «ارتكبت العديد من الأخطاء، سواء بالإعداد للقاء أو خلال مجريات اللعب»، فيما قدم عبده عبدالوهاب، عضو مجلس إدارة اتحاد اللعب، اعتذاره للشعب المصرى عن الهزيمة، مشيراً إلى أن اللاعبين خاضوا اللقاء تحت ضغط نفسى كان له تأثير قوى على مستواهم فى المباراة.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل