المحتوى الرئيسى

مدرب الأهلي – لاسارتي‎ جمع بين الألقاب واكتشاف النجوم.. وقدم سواريز وجريزمان

12/16 01:23

عرف قدرات لويس سواريز منذ اللحظة الأولى التي شاهده فيها، وقدم لأنطوان جريزمان النصيحة التي جعلته يتغلب على المدافعين الذين يلعبون بخشونة.. لنتعرف على الأوروجوياني مارتين لاسارتي‎ المدرب القريب من قيادة الأهلي.

وأعلن الأهلي اليوم السبت وصول لاسارتي‎ إلى القاهرة من أجل بدء التفاوض حول قيادة الفريق الأحمر خلال الفترة المقبلة.

واستطاع المدرب صاحب الـ57 عاما خلال مسيرته الجمع بين التتويج بالبطولات وتقديم لاعبين جدد أصبحوا نجوما فيما بعد.

كان لاسارتي‎ مدافعا، وامتلك مسيرة كبيرة مع فرق أوروجواي بالإضافة إلى ديبورتيفو لاكرونيا الإسباني.

بدأ مسيرته مع رينتستاس عام 1980 واستمر معه لخمس سنوات، ومنه رحل لسنترال إسبانيول. لكن إنجازاته الأكبر في أوروجواي تحققت مع فريق ناسيونال الذي انتقل له عام 1988.

وفاز لاسارتي‎ مع ناسيونال بكأس ليبرتادوريس وبكأس الإنتركونتيننتال للأندية.

واستمرت مسيرة لاسارتي‎ في التطور، حيث انتقل لديبورتيفو لاكرونيا في إسبانيا واستمر معهم لموسمين ثم انتقل لفريق جاليسيا ليساعده على الصعود لليجا.

وبعد 4 سنوات في إسبانيا، عاد لاسارتي‎ إلى أوروجواي حيث مثل عددا من الفريق قبل الاعتزال عام 1996.

ولايزال لاسارتي‎ حتى الآن يصرح بأن حلم حياته هو تولي تدريب ديبورتيفو لاكرونيا.

بدأ لاسارتي‎ مسيرته التدريبية بعد اعتزاله مباشرة، حيث تولى قيادة فريق رامبلا جونيورز الذي اعتزل بين صفوفه.

وحقق لاسارتي‎ نجاحا كبيرا في موسمه الأول كمدرب حيث أنهى الدوري في المركز الثاني.

استمرت رحلة لاسارتي‎ في أوروجواي حيث قاد فريق رينتستاس الذي بدأ معه مسيرته كلاعب وبيلا فيستا، لكن رحلته لأول مرة خارج أوروجواي كانت مع الوصل الإماراتي الذي دربه عام 2002.

وتولى لاسارتي‎ مسؤولية الوصل عندما كان يحتل المركز الأخير في ترتيب الدوري الإماراتي، وأنهى الموسم في المركز الخامس.

عاد لاسارتي‎ مرة أخرى لأوروجواي وتولى قيادة فريق ريفر بليت "الأورجوياني" حيث قاده للصعود للدوري الممتاز في موسمه الثاني معه. وبعدها حصل على فرصة العمر لقيادة ناسيونال الفريق الأكبر في البلاد.

ومع ناسيونال، حقق لاسارتي‎ نجاحا كبيرا حيث توج بالدوري لموسمين متتاليين.

لكن النجاح لم يستمر في الموسم الثالث، حيث أنهى ناسيونال الدوري في المركز الخامس موسم 2006-2007 ليرحل عن قيادته.

وفي 2009، كان لاسارتي‎ على موعد مع تجربة أوروبية عندما تعاقد معه ريال سوسيداد لقيادة الفريق.

لكن سوسيداد وقتها لم يكن بنفس القوة التي عليها الآن، فالفريق كان يعاني في دوري الدرجة الثانية لمدة 3 مواسم قبل لازارتي.

وبتولى لاسارتي‎ المسؤولية، عاد سوسيداد لليجا لتكافئ إدارة النادي المدرب الأوروجوياني بعقد يمتد لـ2012.

نجاح لاسارتي‎ لم يستمر في الليجا، حيث نافس على النجاة من الهبوط حتى الجولة الأخيرة وبنهاية الموسم أقال النادي مدربه.

ترك لاسارتي‎ إسبانيا ولكنه لم يعد لأوروجواي، حيث اتجه إلى تشيلي وتولى قيادة فريقي يونيفرسيداد كاتوليكا وتأهل معه لنصف نهائي بطولة كوبا سود أمريكانا.

ونجاحه الأكبر في تشيلي كان مع فريق يونيفرسيداد تشيلي الذي فاز معه بثلاث بطولات الدوري والكأس والسوبر، لكنه خضع لجراحة في الظهر أثرت على مشواره مع الفريق.

وفي 2016 عاد لقيادة ناسيونال في أوروجواي وفاز معهم ببطولة دوري ثالثة في تاريخه، قبل أن يرحل في ديسمبر 2017.

يقول لاسارتي‎ عن سياسته للفوز بالألقاب: "أحيانا تكون ردود أفعال الإعلام والجماهير سلبية على الأداء، لأن في بطولات الدوري الطويلة من الصعب الحفاظ على اللعب بنفس الإيقاع وفي بعض الحالات يكون تسجيل هدف والحفاظ عليه والفوز 1-0 كافيا".

بالصدفة، خاض أنطوان جريزمان نجم أتليتكو مدريد مباراته رقم 300 في الليجا اليوم السبت يوم إعلان الأهلي عن وصول لاسارتي‎ إلى القاهرة من أجل بدء المفاوضات حول قيادة الفريق الأحمر.

اختار جريزمان أن يحتفل بإنجازه بنشر صورتين، الأولى أثناء احتفاله بهدفه اليوم في ريال بلد الوليد والثانية مع لازارتي.

واعتراف جريزمان بفضل لاسارتي‎ عليه يأتي من حقيقة أن المدرب الأوروجوياني كان أول من منحه الفرصة موسم 2009-2010 في ريال سوسيداد.

وتألق جريزمان صاحب الـ17 عاما ليحظى بثقة لاسارتي‎ الذي أشركه في 40 مباراة خلال الموسم سجل خلالهم النجم الفرنسي 6 أهداف.

ويحكي النجم الفرنسي عن مدربه السابق، قائلا: "كان علي أن أواجه مدافعا قاسيا في أول مواسمي مع سوسيداد هو البرازيلي ويليجتون لاعب مالاجا، ولكنه قدم لي نصيحة لأشعر بالقوة".

وأوضح "قال لي في حال ضايقك خذ قطعة من عشب الملعب وأرميها على جسمك وقل له تعال لتأكلها، وبالفعل شعرت بأنني أقوى".

وأكمل "لا أقول بأن هذا شيء صحيح، ولكن كان من الجيد لي قوتها أن أمتلك هذا الغضب في الملعب".

وواصل مشيدا به "لقد أخذني تحت جناحه وهو من علمني شرب (المتة)".

ليس جريزمان فقط من حصل على فرصته في الطريق للنجومية مع لاسارتي‎ ، فالمدرب الأوروجوياني هو من منح لويس سواريز فرصته الأولى كلاعب كرة قدم محترف.

ومنح لاسارتي‎ الفرصة لسواريز ليقود هجوم ناسيونال موسم 2005-2006، حيث سجل المهاجم صاحب الـ18عاما وقتها 10 أهداف في 27 مباراة وقاد فريقه للتتويج بالدوري.

وعند سؤال سواريز عن أفضل مدرب عمل معه أجاب "لاسارتي‎ مع أوسكار تاباريز ( مدرب أوروجواي )".

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل