المحتوى الرئيسى

البابا تواضروس بين مرمى نيران المعارضين وتأييد المفكرين

12/15 14:04

انطلقت التعليقات على السوشيال ميديا بين مؤيد ومعارض بعد ساعات قليلة فقط من إذاعة حوار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على قناة مي سات القناة الرسمية للكنيسة القبطة الأرثوذكسية أمس ليلا.

وقد علق كمال زاخر المفكر القبطى على تصريحات البابا فى حواره امس قائلا: قدم البابا فى حواره رؤية رجل الدين ولم تجرفه التحليلات او المواقف السياسية، فجاء تحليله ملتزماً بالقراءة الروحية الداعمة لنزع فتيل المصادمة.

وأضاف: "فقد قدم حلولاً جذرية بعيدًا عن الحلول السياسية والأمنية بالحديث عن الحل التنموي، لحصار نتائج الفقر والجهل المسيطران على بؤر الأحداث الارهابية".

وتابع "زاخر" فى تصريحات خاصة لـ"الفجر": "فقد حدد أسباب تفاقم وتصاعد الأحداث لخلل فى منظومات التعليم والإعلام والثقافة، كما أكد على الدور الكنسي فى دعم تنمية المجتمع ثقافيًا واجتماعيًا".

وأكمل: "اما منتقدى تصريحات البابا كانوا يتوقعون حوارا سياسيا حاداً فيما جاء الحوار ملتزماً بمسئوليات الموقع الدينى الروحى ورؤيته الروحية، وأحال مسئولية المتابعة القضائية للقضاء بخصوص ما حدث مؤخرا بخصوص قتل إثنين من الأقباط امام كنيسة نهضة القداسة بالمنيا".

وأشار إلى أن البابا مسئول دينى وليس مسئولا سياسياً ومن ثم فالمسئولية تقع على الدولة وقد أشار البابا الى محاور التنمية والاعلام والتعليم والثقافة وهى تؤكد تقصير الدولة فيها، البابا ليس رئيس حزب معارض، أو زعيم للأقباط، وظنى أن المحاور لم ينجح فى إدارة الحوار فانحصر فى دوائر ضيقة وكان بامكانه توجيه الحديث الى نقاط جديرة بالطرح، لكنه كان محكوماً بسقف القناة.

وقد علق وائل كمال الناشط القبطى على حوار البابا قائلا: أعتقد أن البابا تواضروس يحتاج الى نظرة اعم واشمل للأمور فقد كانت تصريحاته تنحصر فى الاشارة لمعارضته لارتداء الاقباط ملابس سوداء اثناء حضور قداس العيد حدادا على شهداء المنيا، ولم يقدم حلول جادة للحد من الأحداث المتتالية التى تصيب الأقباط من فترة لأخرى وخاصة بالمنيا.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"الفجر": "وإعلان مبادرة الكنيسة للتثقيف أرى أنه دور الدولة وليست الكنيسة فنحن لا نريد الخلط بين دورهما ولكننا نحتاج الى نظرة لبعض الاماكن التى يسكنها التطرف نظرة ايجابية".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل