المحتوى الرئيسى

واقعة جديدة..التحرش الجنسي يطيح بالمسؤولين من مناصبهم حول العالم

12/14 22:53

في السنوات الأخيرة أصبحت اتهامات التحرش الجنسي من أهم الأسباب التي تقصي مسؤولين كبار من مناصبهم، وتكررت تلك الحالات خلال العام الحالي بكثرة، وظهرت حملات منهاضة لتلك الأفعال، ما يمثل ضغوطا كبيرة على المتهمين بهذه التهمة خاصة مع تركيز وسائل الإعلام على تلك الاتهامات التي تسيء بسمعة المتهم، ويظهر يوما تلو الآخر متهمون بالتحرش الجنسي مجبرون على الاستقالة من منصبهم.

وترصد "الشروق" في السطور القادمة أبرز المسئوولين الذين خرجوا من مناصبهم بسبب اتهامات التحرش الجنسي:

- مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي:

آخر نجوم هذه القضايا هو دافيد كيز المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن استقالته من منصبه الأربعاء الماضي بالرغم من إغلاق التحقيق معه في قضية تحرش جنسي.

كان ذلك بعد أن وجهت 14 امرأة اتهامات لكيز بتحرشه جنسيا بهن، كما اتهمته السياسية الأمريكية جوليا سالزار بالاعتداء الجنسي عليها.

وأعرب كيز عن امتنانه للجنة التي أغلقت التحقيق معه؛ بسبب عدم وجود أدلة على قيامه بأعمال مخالفة للقانون بصفته مسؤولا حكوميا.

- الرئيس التنفيذي لشبكة سي.بي.إس:

في سبتمبر 2018 أعلنت شبكة "سي.بي.إس"، استقالة رئيسها التنفيذي ليزلي مونفيس، من منصبه، بعد ساعات من نشر أنباء جديدة عن سوء سلوكه الجنسي .

وتبرعت المؤسسة بـ20 مليون دولار لمنظمات تدعم حركة "مي تو" المناهضة للتحرش الجنسي، بعد نشر شهادات من 6 سيدات حول سوء السلوك الجنسي ارتكبه معهم ليزلي.

- وزير الرياضة الكندي وزعماء حزب المعارضة:

أقيل في يناير 2018، وزير الرياضة الكندي كينت هير، عقب اتهامات طالته تخص سلوكه الجنسي وتحرشه بالموظفات، وعقب ذلك أُقيل كلًا من باتريك براون زعيم الحزب التقدمي المحافظ المعارض في أونتاريو، و جامي بيلي زعيم الحزب في نوفاسكوشيا، بعدما طالتهم اتهامات بالتحرش الجنسي أيضا.

- الرئيس التنفيذي لمنظمة اليونيسف:

قدم جاستن فورسيث الرئيس التنفيذي لليونيسف استقالته من منصبه في فبراير 2018، بعد شكوى تقدمت ضده عن سلوكه غير اللائق تجاه موظفات داخل المنظمة.

- نائب رئيس وزراء أستراليا:

في فبراير 2018 ورغم نفيه للواقعة اضطر نائب رئيس وزراء أستراليا بارنبي جويس، تقديم استقالته، استجابة لضغوط قوية استمرت لأسابيع بسبب علاقته مع موظفة سابقة، وخلف ذلك استقالته من زعامة حزب المواطنون.

- حكماء من إدارة جائزة نوبل:

نشرت حملة "#مي تو"، في أبريل 2018، تسريبات لثلاث حكماء من إدارة جائزة نوبل للآداب، كشفت عن وجود علاقة وطيدة بين الأكاديمية السويدية المانحة للجائزة وأحد الشخصيات الثقافية متهم بارتكاب جرائم جنسية.

- رئيس للرابطة البوذية الصينية:

تسببت حملة "مي تو" في استقالة أحد رجال الديانة البوذية، ففي أغسطس 2018، استقال شي شوتشينج من منصبه كرئيس للرابطة البوذية الصينية، بعد اتهامات طالته بقيامه بالتحرش بستة راهبات.

وتم الكشف عن الأمر عند نشر وثيقة على مواقع التواصل الاجتماعي، كتبها اثنان من تلاميذه "ليو شيجيا ودو كيشين" ويظهر فيها "شوتشينج"، قيامه بإرسال رسائل تحتوي على إيحاءات جنسية لاثنين من الراهبات.

- الرئيس التنفيذي لشركة أوبر:

أعلنت شركة أوبر في يونيو 2017، استقالة الرئيس التنفيذي ترافيس كالانيك، استجابة لطلبات مجموعة مساهمين رئيسيين في الشركة، بعد الانتقادات التي واجهت الشركة العالمية، بسبب اتهام كالانيك بالتحرش الجنسي بموظفة سابقة.

المنتج السينمائي هارفي وينشتاين أو كما لُقب "متحرش هوليوود"، يُعد أحد الأسباب الرئيسية في انطلاق حملة "مي تو"، بعد فضائحه الجنسية وقائمة الضحايا التي وصلت لـ34 امرأة، وانكشف أمره في يوليو 2017.

- مدير بشركة أمازون ستوديوز:

نرشح لك

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل