شاهد.. مغامر إسباني يُذهل العالم بـ"فيديو الأهرامات" بعد الفيلم الدنماركي الإباحي

أهرامات الجيزة واحدة من عجائب الدنيا السبع التي مازالت تُبهر العالم كله بجمالها وسر بنائها  الذي لم يكشف حتى الآن على أيدي الفراعنة؛ يأتي إليها السياح من كل مكان، ولديهم شغف رؤيتها؛ فمن يستطيع أن يزور مصر دون أن يذهب للأهرامات لمشاهدة سر عظمتها.

شهدت قمة الأهرامات فى الأسبوع الأخير الكثير من الأحداث ما بين فيديو إباحى فوق الهرم الأكبر لمصور دنماركي ولقطات مبدعة لها من الأعلى بعدسة مصور أسبانى جعل الجميع ينبهر بها كأنها تُرى للمرة الأولى.

فبعد أيام قليلة من فيديو المصور الدنماركي الإباحي الذي كانت له رؤية مختلفة تمامًا في توثيق اللحظات الهامة، جاء مصور آخر أسباني الجنسية يدعى " نيكولاس أوبيرت" التقط بعدسة كاميراته مشاهد مذهلة ورائعة لأهرامات الجيزة الثلاثة من أعلى وهو يحلق فوقها بمظلة هوائية يسهل التحكم بها.

واستخدم نيكولاس عدة كاميرات للتصوير أحدهما مثبتة على رأسه والأخرى أعلى المظلة وثالثة فى يديه ليوثق رحلته التى بدأها من فوق

وواجه المغامر الأسبانى صعوبة فى التصوير بسبب شدة الرياح التى كانت تعيق دورانه حول الأهرامات للتصوير حسب ما ذكرته الصحيفة البريطانية "ديلى ميل" ولكنه استطاع التحكم بالمظلة.

تدول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الفيديو، معبرين عن إعجابهم الشديد باللقطات الفريدة والمذهلة التى سجلها نيكولاس وتجعلك تشعر كأنك محلق فوق الأهرامات.

عندما تشاهد فيديو المغامر الأسباني تجده مغايرًا لما فكر فيه المصور الدنماركى أندرياس هفيد، منذ أيام قليلة بتصوير فيديو إباحي فوق قمة الهرم مع صديقته بعد أن  تسللا من الأمن وتسلقا الهرم الأكبر.

وبعدها نشر أندرياس الفيديو عبر حسابه على موقع الصور الشهير "إنستجرام" معلقاً عليه: "أواخر نوفمبر 2018، تسلقت أنا وصديقتي هرم خوفو الأكبر في الجيزة، وخوفًا من رصدنا

أثار الفيديو غضب الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين المسئولين بمحاسبة المقصريين، وبالفعل أصدرت وزارة الآثار بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، جاء فيه: "على خلفية ما تم تداوله ونشره مساء أمس عن فيلم فيديو قصير يصور شخصين أجانب يتسلقان الهرم ليلا، ثم وضع صورة لهما مخلة للآداب العامة، فقد قرر د. خالد العناني وزير الاثار، للوقوف على الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة، وإحالة مذكرة عن الواقعة والفيلم فورا للنائب العام للتوجيه للتحقيق في الأمر".