أحدهم اغتصب ابنته وأخر عذبه حتى الموت

"أباء وأمهات " لم يعرفوا يوما طريق الرحمة ولا الإنسانية ، وتحولوا إلى وحوش حتى على أقرب الناس إليهم ، يتفنون فى إذاقتهم كافة ألوان العذاب ، أو ينتهكوا حرمة جسدهم بإغتصابهم مستغلين وجودهم تحت سقف واحد ، ولايقوى الضعيف على التفوه حتى لايفقد عائله الوحيد.

شهد عام 2018 العديد من جرائم قتل الأباء لأبنائهم كان أبشعها حادث طفلي الدقهلية وأخرهم حادث إمبابة المأساوي.

فوجئ أهالى منطقة إمبابة بجثة طافيه فى مياة النيل ، بإبلاغ رجال الشرطة حضروا لانتشالها فوجدوا بجوارها جثة أخرى لطفل تبين أنها لابنه ، بعد أقل من ساعه وردت إشارة بالعثور على جثتين لطفلين أخرين بمنطقة الساحل والوراق ، وباستدعاء شقيق الأب المنتحر  تعرف على جثته هو وأبنائه وتبين أنهم الأب عبدالجواد أحمد وأطفاله مالك ومحمد وعبدالرحمن.

فى شهر أغسطس الماضي استيقظ سكان ميت سلسيل ، على حادث بشع هز مشاعر جميع المصريين عندما قام أب بإلقاء

أب يغتصب ابنته فى المنوفية

تعدى أب علي نجلته القاصر البالغة من العمر ١٧ عاما، مما أدى إلي حملها سفاحا، ووضعت مولودها بمستشفي بركة السبع المركزى بمحافظة المنوفية.

تلقي اللواء احمد عتمان مدير أمن المنوفية، اخطارا من العميد سيد سلطان مدير البحث الجنائي، بتلقيه بلاغا من مستشفي

وبسؤالها أكدت أنها غير متزوجة وحملت سفاحا من والدها " خ.م.ع " ٥١ سنة بدون عمل، وبسؤال شقيق والدتها اتهم والدها بالتعدى عليها جنسيا مما أدى إلى حملها سفاحا.

تمكنت وحدة المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وتم تحرير محضر رقم ٣٥ ح لوقف القيد وتولت النيابة التحقيق.

تجرد أب من كل معانى الإنسانية ومشاعر الأبوة ليقرر الانتقام من الأم التى قررت الانفصال عنه نهائيا بعد فترة وجيزة من الزواج لسوء تصرفاته، فهداه تفكيره للانتقام من ابنته.