المحتوى الرئيسى

سي إن إن: "لا أستطيع التنفس" آخر كلمات قالها جمال خاشقجي

12/10 17:19

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

"لا استطيع التنفس" كانت آخر كلمات قالها الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، قبيل مقتله بحسب شبكة سي إن إن الأمريكية التي نقلت عن مصدر تقول إنه قرأ النص المكتوب لشريط الصوت المسجل للحظات الأخيرة له في القنصلية السعودية باسطنبول.

وتقول الشبكة الأمريكية إن المصدر أبلغها أن نص التسجيل يكشف بوضوح عن أن عملية القتل كانت مدبرة ومخططا لها، ويشير إلى عدد من الاتصالات الهاتفية لإعطاء إيجازات عن مسار تنفيذ العملية، وتضيف أن المسؤولين الأتراك يعتقدون أن هذه الاتصالاات كانت مع الرياض.

وتضيف أن المسؤولين الأتراك يعتقدون أن هذه الاتصالات كانت مع مسؤولين رفيعين في الرياض.

وأشار المصدر للشبكة إلى أن خاشقجي ميزَّ واحدا من الرجال الذين أمامه وهو الجنرال ماهر المطرب الذي قال له "ستعود".

فرد خاشقجي "لا يمكنك فعل ذلك ... أناس ينتظرونني في الخارج".

وظلت خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، تنتظر لساعات خارج مبنى القنصلية في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، وعندما لم يعد اتصلت بالسلطات التركية لتبلغ باختفائه.

وأوضحت سي إن إن أنه ليس ثمة حوارات أخرى في المقتطف الموجز نسبيا الذي أعدته السلطات التركية عن التسجيل الصوتي.

وأضاف المصدر أن الرجال انقضوا على خاشقجي الذي ظل يقاتل من أجل التنفس مرددا "لا أستطيع التنفس" لثلاث مرات على الأقل.

واستخدم النص بعد ذلك كلمات مفردة لوصف أصوات الضوضاء الحاصلة أمثال: "صرخة"، "لهاث"، "منشار" و"تقطيع".

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر تركية قولها إن منشارا لتقطيع العظام استخدم لتقطيع جثة الصحفي.

ولايذكر النص أي إشارة أخرى إلى إعادة خاشقجي إلى السعودية، أو إلى أنه خُدر كما قالت النيابة السعودية في نوفمبر/تشرين الثاني.

وعرّفت السلطات التركية أحد الأصوات التي ترد في نص التسجيل على أنه الدكتور صلاح محمد الطبيقي، خبير الطب الشرعي المتخصص بالتشريح والذي يعمل في إدارة الطب الشرعي بوزارة الداخلية السعودية، بحسب سي إن إن.

ويضيف المصدر للشبكة إن الطبيقي طلب من الآخرين أن يضعوا سماعات الأذن ويستمعون للموسيقى مثله.

وتقول الشبكة إن المطرب، ضابط كبير في المخابرات السعودية وعضو في الفريق الأمني لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وقد اتصل بالمسؤولين شارحا تفاصيل العملية خطوة بعد خطوة.

وكان مسؤولون أتراك أشاروا الأسبوع الماضي إلى أن النيابة التركية خلصت إلى وجود "شبهة قوية" بأن سعود القحطاني، وهو مساعد كبير لولي العهد السعودي، وأحمد العسيري، وهو نائب رئيس الاستخبارات العامة السعودية، وكلاهما أقيل من منصبه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كانا من بين المخططين لقتل خاشقجي.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن وزير العدل التركي، عبد الحميد غول، قوله الاثنين "استكملنا جميع أنواع الاستعدادات القانونية والتقنية اللازمة، وستنقل قضية (قتل خاشقجي) إلى المحافل الدولية، عند اللزوم".

وشدد غول على القول "نؤكّد مجددًا على مطالبنا القانونية في الوقت الذي يجب على الجانب السعودي أن يكون بناءً وعنصرًا مساعدًا، لكننا لم نشهد مثل هذا التعاون منهم".

وأضاف "وعليه؛ سنحاول أن نصل إلى نتيجة في هذه القضية بالتعاون مع المجتمع الدولي".

واتهم السعودية بالتزام الصمت وعدم الرد على المطالب التركيةمشيرا إلى أنها قدمت في البداية تصريحات متناقضة حول مقتل خاشقجي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل