المحتوى الرئيسى

'حكايات منير الخطير'.. شريف رمزى: لا أعيش في جلباب أبى

12/07 14:51

-سترونج اندبندت ومان خرب البيوت.

اشتهر بقدرته على القاء الافيه بطريقة مميزة، جعلت الشباب يردد عباراته ؛ الممثل الشاب شريف رمزي الذي يحتفي بنجاحه بعد عرض حلقاته الخمسة من مسلسل نصيبي وقسمتك، حيث أكد إن التعليقات التي تلقاها إيجابية، ما جعله يعيش حالة من السعادة والتوهج الفني.

وقال خلال حواره مع "الدستور"، إنه يربي ابنته ليليا، وابنه رمزي بطريقة عصرية بعيدًا عن المفاهيم البالية، منتقدا الأفكار التي رسختها السينما على مدار عقود من كراهية لرجال الأعمال والحقبة السياسية المتعلقة بالنظام الملكي؛ وإلى نص الحوار:

- ما الجديد في أعمالك الفنية؟

يوجد فيلم تتم كتابته اسمه المبدأي 2020 يدور حول مغامرة كوميدية، فهذا النوع الفانتزي من الأفلام هو ما أحبه، واقرأ مسسلسلات لاتزال فى طور التحضير.

-كيف كانت التعليقات على حلقات نصيبي وقسمتك؟

وجدت بعد كل حلقة سيل تعليقات من مصر وخارجها، وأرد عليها، فأنا أحب التواصل مع جمهور مع السوشيال ميديا.

لست من هواة البلوك إلا في أضيق الحدود، لأن أصحاب التعليقات السلبية غلابة وأشفق عليهم، فهم يتابعون الممثلين ويشتموهم في نفس الوقت، مع ان الأسهل عدم المتابعة لكن هذه الشخصيات مريضة تحتاج لشفقة، ومن قمت بعمل بلوك لهم بسبب شتائم تخدش حياء جمهوري من الفتيات أو الصغار.

-ما الذي تفعله في أوقات فراغك؟

ليس لدي وقت فراغ، لأنني مسؤول عن كل شغل الوالد رحمه الله في شركة انتاج النصر، قبل مارسة هوايتي في الرسم والنحت باعتباري خريج كلية فنون جميلة، وكنت أشارك بأعمالي في المعارض الفنية.

-على ذكر عائلتك الفنية.. هل لديك عقدة لن أعيش في جلباب أبي؟

بالفعل لست في جلباب أبي، فعلى الرغم من ان والدى كان يعمل في المجال الفني، إلا أن الأمر مختلف، فهو كان منتج وموزع، وأنا ممثل، ورغم امتلاكنا لنفس الشركة لكن كل واحد في مهنة ليست لها علاقة بالأخرى.

-"ابن الوز عوام".. كيف تنطبق هذه المقولة على الفنانين؟

الفنون هي المهنه الوحيدة التي لا تورث حتى وان كان الشخص دارس لها، القبول والكاريزما هما الفيصل، على سبيل المثال جدي كان يحب التمثيل فأقدم على تجربة انتاج وتأليف وبطولة فيلم سينمائي لكنه سقط، وقرر من بعدها العمل كمخرج لحبه المجال الفني، نفس الحال والدي جرب التمثيل ولم ينجح، فقرر الاستمرار في شركة والده بالتوزيع والانتاج.

- ماذا ستفعل اذا وجدت أحد ابناءك لديه موهبة التمثيل؟

لن أمانع على الاطلاق، بل سأشجعه، وأرى أن كل طفل لديه مواهب فنية أو علمية، وأي موهبة سأكتشفها سأسعى لتنميتها من خلال الدراسة ومشاهدة فيديوهات على المواقع الالكترونية الخاصة دون تردد.

- قلت سابقًا انك تحب اهتمام الزوجة ببيتها أكثر من عملها- فما رأيك إذن في مصطلح مثل "سترونج اندبندت ومان"؟

أكذوبة اتضحك على الستات بسببها، فمن قال ان المرأة ضعيفة لنطالب بأن تكون "سترونج ومن قال أنها تابعة لتكون مستقلة بعيدًا عن الرجل؟ النساء لا تحتاج لهذه المصطلحات هي تحتاج فقط معرفة أنها قوية كفاية منذ قديم الأزل كانت تساعد الرجل في كل شيء، في العمل والحياة، فلا حاجة لهذه المصطلحات التي تسير وراها كثيرات من النساء وتكون نتيجتها في النهاية خراب البيوت.

- بالنسبة لأبناءك. هل ستعطي حريات أكبر لابنك مقارنة بابنتك؟

لا، فالرجل والمرأة متساوين في الحقوق والواجبات لكن لكل منهما طبيعة وشكل ودور يختلف عن الآخر، تجعله في مكانة لا تساوي الآخر، وبالنسبة لأبناءي فهما متساويان الى مرحلة الخطأ، من يخطيء في حق نفسه أو مجتمعه وقتها تبدء تقنين الحريات سواء الولد أو الفتاة.

- كيف ترى ظاهرة الدعاة الجدد؟

أنا ضد فكرة الدعاة الجدد، لأن كل عصر له مجددوه، الشيخ الشعراوي على سبيل المثال كان مجددًا في عصره، وبشكل عام لا أتابع شخص بعينه سواء من القدامي أو الجدد، ورأيي ان رجال الدين يحاولون أن يقدموا اجتهادات فى نقل كلام ربنا مظبوط، وهذا لا يعني أنهم نجحوا في ذلك، وعن نفسي أخذ من كل شخص ما يعجبني وأرفض ما لايتناسب مع المنطق.

-ما سبب أزمة ظاهرة التدين الحالية؟

جمود الكثيرين في تفسيراتهم ومناداتهم بالعودة لملابس الجلباب واستعمال السواك والشكل الظاهري للتدين، معتبرين أنهم بهذه الطريقة يتقربون الى الله، في حين ان النبي كان يرتدي جلباب ويركب جمل لأن هذا عصره، أما في اذا كانت رسالته في الوقت الحالي، فبالطبع كان سيرتدي بدلة ويستخدم الطيران وكان سيشبه عصره، لكن الناس ترتاح إلى الجمود باعتباره الأكثر أمانًا وترفض التغيير.

أحب الحيوانات، وأربي كلب اسمه "برونو" وأهتم به فهو صديق مخلص.

- هل تخشى ظاهرة الشتائم التي تطول الفنانين؟

احنا 100 مليون بني آدم، في ناس لديها أمراض نفسية وعقد، وتتستر وراء حسابات مزيفة وتشتم أي شخص حتى لو نشر صورة وردة هتلاقى حد مريض بيشتم، لكن أنا شخصيا أغلب التعليقات عندي جيدة، 95 % منها ايجابية و25 تعليقات سلبية.

-هل السينما ساهمت في ترسيخ أفكار اجتماعية أو سياسية مغلوطة؟

السينما رسخت لأفكار مشوهة، أظهرت أن رجال الأعمال حرامية، وهذه أفكار ساذجة، فهناك مجرمين من الفقراء، والدولة تبنى على مجهودات رجال الأعمال الذين يوفرون العمل للفقراء، وعلى الناحية السياسية كرهتنا فى فترة الحكم الملكي بسبب الأعمال الدرامية التي رسخت ذلك في حين ان هذه الفترة كانت مصر نظيفة وجميلة وتصدر الثقافة والفنون لأوروبا.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل