المحتوى الرئيسى

صور| استغاثوا به فنجدهم.. حكاية قرية بالفيوم عاشت في رعب بسبب الأفاعي

11/29 18:09

حالة من الرعب سيطرت على أهالي قرية الأفندي بمركز يوسف الصديق بالفيوم التى انتشرت بها الثعابين وهاجمت منازلهم، وتسببت في مقتل شابين من أبناء القرية، مما أدى إلى انتشار الخوف والرعب بين الأهالي الذين استغاثوا بصائد الثعابين لإنقاذهم من هلع مهاجمة الثعابين بالقرية.

واستغاث أهالي القرية، بصائد الثعابين الذي لم يدخر جهدا أو وقتا في البحث عنهم للوصول إلى جحورهم واصطيادهم وسط فرحة عارمة بين المواطنين.

"صائد الثعابين".. مهنة رغم خطورتها إلا أنها ما زالت موجودة، ويتوارثها الأجيال خاصة من أصحاب القلب الميت، لكونهم يواجهون بشجاعة أبشع أنواع الحيونات الشرسة التى تهاجم الإنسان والحيوان، وقد تؤدى في معظم الأحيان للموت الفوري خاصة في القرى، لتواجدهم في الزراعات والمناطق التى تواجد بها حشرات أو روائح كريهة.

وروى جمال عبد السلام، أحد سكان القرية: "قتلنا منذ فترة بعض الثعابين التي هاجمت منازلنا، ورغم ذلك فوجئنا بعد بضعة أيام بوفاة شخصين نتيجة لدغة من الأفاعي".

وأكد أن منازل القرية تقع بالقرب من الأرض الزراعية والحشائش التى تختبئ فيها الحشرات والثعابين.

محمود سيد، ابن قرية الأفندي، بمركز يوسف الصديق بالفيوم، الذي يعمل صائد ثعابين، يعتمد عليه الأهالي في صيد الثعابين التى تهاجم منازلهم باستمرار نتيجة لوقوع القرية بالقرب من الأرض الزراعية التى تضم مساحات من الحشائش.

وقال صائد الثعابين، لـ"الرسالة" إن الأفاعي لا تترك ثأرها، موضحا أن أهالي القرية سبق وقتلوا كوبرا إحدى أنواع الثعابين مما أدى إلى الانتقام، لافتا إلى أن الثعابين لديهم حاسة عندما تنظر في عين ضحيتها تستطيع التعرف على الشخص الذي قتلها.

ولفت إلى أنه في حال تعرض أي شخص للدغة ثعبان لا بد من عمل "تشريط" وإخراج الدماء، لمنع سيرها بالجسم، والتوجه فورا إلى أحد الأطباء لعمل تحليل ثم إعطاء المصاب للحقن المعالجة للدغة العقرب أو الثعبان، مشيرا إلى أن هناك بعض أنواع الثعابين الأفاعي غير سامة في حالة إعطاء المصل دون التحليل يؤدى إلى الوفاة في الحال.

وأضاف أن مديرية الطب البيطري هى التى تستلم الثعابين التى يصطادها من البيوت أو الأرض الزراعية، بعد التخلص من أسنانها حتى لا تأذي أحد ويتم إرسالها إلى القاهرة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل