المحتوى الرئيسى

جبر الخواطر على الله.. الاتحادية بيت كل المصريين.. السيسي الإنسان يفتح أبواب القصر الجمهورى ويستقبل كافة فئات الشعب.. الرئيس يلتقي الحاجة زينب.. ويشيد بكفاح فتاتي التروسيكل

11/29 20:19

على مدار السنوات والشهور الماضية كان الرئيس عبد الفتاح السيسى أبًا لكل المصريين .. جابر للخواطر .. يستقبل أبناء مصر الشقيانين الباحثين عن لقمة عيش حلال رفضوا الجلوس على المقاهى انتظار الوظيفة فكانت حياتهم قصص نجاح وكفاح كان الرئيس حريصا على لقائهم ليؤكد لجموع المصريين أن أبواب القصر الجمهورى مفتوحة للمواطنين، وكذلك حرصه الدائم والمستمر على التواصل مع فئات الشعب المصرى، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وإنسانيا.

صدى البلد رصد كافة المواقف الإنسانية للرئيس السيسى منذ أن تولى مسئولية إدارة البلاد فى 30 يونيو 2014 ومواقفه الإنسانية متعددة، وأصبحت أبواب قصر الاتحادية القصر الجمهوري مفتوحة لكل المصريين فالرئيس يستقبل البسطاء والرياضيين وكافة فئات الشعب وهو الأمر الذي جعل المواطن البسيط يشعر دائما أن رئيس الجمهورية يقف بجانبه ويدعمه.

مروة فتاة الأقصراستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية المواطنة "مروة العبد"، سائقة التروسيكل بقرية البعيرات بالأقصر، حيث أعرب عن حرصه على الالتقاء بها شخصيًا بالنظر إلى مثابرتها الحثيثة لتحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها، وأنها تعتبر نموذجًا مُشرفًا لشباب مصر كافةً، وقدوة يحتذى بها لجميع المصريين في الكفاح والعطاء والإصرار.

وقد تحدث الرئيس مع "مروة العبد" بشأن ما يمكن توفيره لها من احتياجات، لتحسين ظروف أسرتها المعيشية، حيث وجه في هذا الصدد بتلبية كافة طلباتها ومساعدتها على ما تقوم به من أعمال.

ومن جانبها أعربت "مروة العبد" عن سعادتها وتقديرها الشديدين لاستقبال الرئيس لها، مؤكدةً أنها تبذل أقصى ما في وسعها لمساعدة أسرتها وتوفير الحد الأدنى لهم من متطلبات الحياة، ومشيرةً إلى ضرورة تمتع الشباب بالجدية وبذل الجهد اللازم من أجل تغيير واقعهم والوصول إلى أهدافهم.

الحاجة زينبكما استقبل الرئيس السيسي فى يوليو 2014 الحاجة زينب مصطفى سعد الملاح التى يتجاوز عمرها الـ90 عاما بقصر الاتحادية بمصر الجديدة، وذلك بعد أن نشرت صحيفة الأخبار قصتها حيث تبرعت بقرطها الذهبي لصالح صندوق "تحيا مصر" على الرغم من كونها سيدة مسنة تعاني ظروفا معيشية صعبة، فضلا عن موارد رزقها المحدودة وفقدانها للبصر.

وأدار الرئيس حوارا وديا معها، حيث استمع خلاله إلى دوافعها الوطنية المصرية التي دعتها للتضحية بكل ما تملك من أجل الوطن وتوجه رئيس الجمهورية بالشكر والتقدير لها على ما سلكته من مسلك وطني يُحتذى به ويدلل على عمق الإرادة والتحدى الراسخ في الشخصية المصرية وقدرتها غير المحدودة على التضحية من أجل الوطن ورفعة شأنه.

كما وجه الرئيس الدعوة إليها لأداء فريضة الحج – آنذاك - على نفقته الشخصية، وهي الدعوة التي لاقت ترحيبها وامتنانها، كما وجّه الرئيس بتوثيق تبرعها بمتحف رئاسة الجمهورية ليظل دلالة على عظمة وتضحية الشعب المصرى العظيم وقام الرئيس في نهاية الحوار بتوصيل السيدة ونجلها حتى باب السيارة وقبل رأسها وودعها.

الطفلة حياةوفى سبتمبر 2014 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الطفلة حياة أيمن سعد الدين، بالقصر الجمهوري بعد تبرعها بمصروفها لصندوق «تحيا مصر»، ومناشدتها مقابلة الرئيس السيسي وأهدى الرئيس صورته موقّع عليها، كما قامت حياة بإهداء الرئيس مصحف شريف.

فتاة التروسيكلمنى السيد والتى اشتهرت بـ« فتاة التروسيكل » كان قد انتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعى، ونجح الإعلامى عمرو أديب فى الوصول إليها، وتبين أنها من الإسكندرية وتعمل كل يوم لمدة 14 ساعة في جر تروسيكل محمل ببضاعة تنقلها للمحال التجارية مقابل أجر زهيد.

وعقب نشر قصتها تبرع عدد من رجال الأعمال لمساعدتها حيث قرر أحدهم شراء شقة لها ولأسرتها المكونة من شقيقها وزوجته وأولاده كما تبرع آخر بـ 100 ألف جنيه لها، وتبرع ثالث بتوفير محل تجاري وبضاعة خاصة بها.

ونتيجة لذلك قام الرئيس عبد الفتاح السيسى باستقبالها بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، وذلك فى نوفمبر 2016، معربا عن سعادته باللقاء، ومبديا إعجابه الشديد بكفاحها وإصرارها على تحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها.

وأكد الرئيس خلال اللقاء أن منى تعد نموذجًا مُشرفًا لكافة شباب مصر، وقدوة عظيمة لجميع المصريين في ضوء إعلائها لقيم العمل والعطاء والصبر.

ودعا الرئيس حينها صاحبة التروسيكل للمشاركة في المؤتمر الوطني للشباب حتى يتسنى للجميع التعرف على تجربتها التي تتميز بالجدية والالتزام والمثابرة، والاستفادة مما توفره من مثال مُشرف لشباب مصر الحريص على بذل أقصى الجهود من أجل تغيير الواقع إلى مستقبل أكثر إشراقًا.

ووجه الرئيس بمساعدة مني في تعلُم قيادة السيارات، على أن يتم توفير سيارة نقل بضائع لها لتقودها بدلًا من جر عربة البضائع، كما تكفل الرئيس بتحمل تكلفة تأثيث شقة نجل شقيقها حتى يمكنه الزواج.

ومن جانبها أعربت منى عن تقديرها البالغ لاهتمام الرئيس بالالتقاء بها، مؤكدة أنها تعمل كل ما في وسعها من أجل توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة لها ولأسرتها، مشيرة إلى أهمية قيام الشباب بالعمل بأقصى طاقاته وبذل الجهد من أجل توفير احتياجاته.

الحاجة سبيلة وفى مارس 2017 التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالسيدة سبيلة على أحمد عجيزة، إحدى الحاضرات فى احتفالية يوم المرأة عن محافظة الدقهلية - التى نفذت العام الماضى - ، والتى طلبت حينها التبرع بكل ثروتها والمقدرة بمبلغ 200 ألف جنيه وكمية من المشغولات الذهبية لصالح صندوق تحيا مصر.

وقرر رئيس الجمهورية – آنذاك - استقبالها فى مقر رئاسة الجمهورية، وقد عبر لها عن تقديره لها ولموقفها الوطني ولتضحيتها من أجل مصر.

وشهد اللقاء حوارا وديا بين الرئيس والحاجة سبيلة التى قالت له : « كل ما أحوش حاجة هجيلك في نفس الميعاد.. وكان نفسي أشوفك يا سعادة الرئيس.. وكنت عايزة أكسر التليفزيون علشان أشوفك.. أنا من مركز أجا»، فرد الرئيس قائلًا: «ربنا يحفظك يا حاجة ».

وكررت عبارتها: «اللي هحوشه هجيبهولك» فقال السيسي: «بدعواتك ودعوات الطيبين إحنا عايشين، وبأشكرك على الفلوس وده كتير وكتر خيرك، واللي عملتيه ده كتير، وإحنا منصورين دايما بدعواتكم».

تحية للمرأة المصرية وفى مارس 2018 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي كل من سيدات محمد إسماعيل عامر، وفتحية محمد إسماعيل السيد، واللتان قامتا بالتبرع لصندوق تحيا مصر "حساب تنمية سيناء.

وقرر الرئيس استقبال السيدتين بمقر رئاسة الجمهورية للتعبير لهما عن خالص تقديره لموقفيهما الوطني المقدر، وحرصهما على المساهمة في جهود تنمية سيناء وتعميرها، التي تسير جنبًا إلى جنب مع عملية "سيناء 2018" للمواجهة الشاملة للإرهاب.

ووجه في هذه المناسبة التحية للمرأة المصرية على دورها الوطني المستمر في دعم الوطن، والتضحية بكل غال ونفيس من أجل رفعته وتقدمه واستقراره.

هذا وقد أكدت السيدة فتحية محمد إسماعيل السيد المتبرعة بكامل ذهبها أنها كانت سعيد جدا بلقاء الرئيس السيسى، قائلة : « من تواضع لله رفعه » متابعة : « لم أشعر اننى أقابل رئيس الجمهورية بل واحد من العيلة وكبير العيلة وواحد مننا ».

وأضافت فى تصريحاتها أنه رغم وقت الرئيس السيسى ومجهوده كبير إلا أنه قابلها والسيدة سيدات بترحاب شديد وبوجه بشوش، مؤكدة أن الرئيس السيسى كبير العيلة المصرية.

وأشارت فتحية إلى أن الذهب اللى عندى ليس أغلى من مصر ومش هينفعنى وبعدين ربنا يعوضني خير عن الذهب فى أن بلدنا تعيش فى أمن وأمان واستقرار وسلام وتبقى اد الدنيا "مشيرة إلى أن مساهمتها فى استقرار وتنمية مصر أهم بكثير من ذهبها.

وتابعت: "اخترت صندوق تحيا مصر لأن اللى عمله كتير واللى منتظرينه منه اكتر، وبلدنا فى حاجة لكل شيء يقدم للصندوق علشان نقدر نكمل بناءها، فمصر هى الأرض والعرض".

ودعت المصريين ورجال الأعمال والفنانين وخاصة السيدات للتبرع لصالح صندوق تحيا مصر، قائلة: "أقول لسيدات مصر تبرعوا بذهبكن، فلو جرى لمصر شيء مش هينفعنا الذهب، ولو كل فنان عمل حفلة وتبرع بها هنقدر نجمع اللى نبنى به بلدنا".

وتابعت: "محدش هيساعدنا على بناء مصر لا شعبها، وجوايا انتماء لبلدى، ولو بلدي جرى لها شيء مش هلاقى بلد انتمى إليه".

وأكدت أن مصر إن شاء الله الفترة القادمة ستكون أفضل، مشيرة إلى أن تبرع المصريين لصالح صندوق " تحيا مصر" من أجل تنمية مصر أفضل من الحصول على القروض من الخارج حتى لا يتم دفع فائدة نتيجة الاقتراض.

وأوضحت أن "تراب مصر أعز عليها من أى شيء"، قائلة: "ربنا ينصر مصر ورئيسها وجيشها، ويرحم شهدائنا".

وكانت فتحية محمد إسماعيل قد تبرعت بذهبها بالكامل، والذى تبلغ قيمته نحو 260 ألف جنيه، إضافة إلى مبلغ 10 آلاف جنيه أخري، لصالح صندوق تحيا مصر، وذلك للمساهمة فى تنمية سيناء، بعد أن علمت بالمبادرة التى أطلقها الصندوق، وحملت اسم سيناء غالية علينا".

فى حين قالت السيدة سيدات محمد إسماعيل عامر إنها دعت للرئيس السيسى لأنه يحمل حمل جبل، متابعة: « ربنا معه ويحميه ويحفظه ويحمى جيش مصر وتحيا مصر بزعيمها وجيشها».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل