المحتوى الرئيسى

أعظم العقول في كرة القدم، مديرًا فنيًا لمتذيل الليج تو في إنجلترا! - ميركاتو داي

11/28 10:00

تقرير | محمود ماهر (ميركاتو داي)

تولى المدافع الدولي الإنجليزي السابق “سول كامبل” مسؤولية تدريب أحد أندية الدرجات الدنيا في إنجلترا، ليلة أمس الثلاثاء، في أول تجاربه مع عالم التدريب منذ اعتزاله للمستديرة عام 2011.

كامبل /44 عامًا/ اتفق مع رئيس نادي ماكلسفيلد تاون “نارك بلوير” على تولي المأمورية لمدة عامين، رغم احتلال الفريق للمرتبة الأخيرة في جدول ترتيب “ليج تو” برصيد 13 نقطة بعد 20 جولة.

وخسر ماكلسفيلد تاون أربع مرات في آخر ست مباريات لعبها في جميع المسابقات، ومن بين الخسائر الأربع توديعه لكأس الاتحاد الإنجليزي من المرحلة الأولى على يد نادي مايدستون يونايتد بهدفين لهدف يوم 10 نوفمبر الجاري.

وتوقف سول كامبل عن ممارسة كرة القدم في عام 2009 بعد مباراة واحدة مع نوتس كاونتي، وفي السنة التالية استأنف مسيرة الاحترافية بشكل مفاجيء حين انضم لصفوف آرسنال، ليلعب 11 مباراة، وفي موسم 2011/2010 لعب سبع مباريات مع نيوكاسل ثم اعتزل نهائيًا، واتجه نحو خوض بعض الدورات التدريبية لاقتحام عالم التدريب مثل بقية أبناء جيله أمثال “باتريك فييرا وتييري هنري وتوني آدمز وريال جيجز”.

وشوهد الخائن الأكبر في تاريخ توتنهام هوتسبير في مدرجات ملعب (سان جيمس بارك) الذي يتسع لـ 8 آلاف متفرج، ليلة أمس الثلاثاء، لمتابعة مباراة ماكلسفيلد تاون في الجولة الـ 20 من الليج تو أمام أصحاب الضيافة “إكستر سيتي”، والتي انتهت بفوز ماكلسفيلد بهدف اللاعب الإنجليزي الشاب “هاري سميث”.

وقال كامبل لهيئة الإذاعة البريطانية BBC “أنا سعيد للحصول على هذه الوظيفة رغم صعوبتها، اللاعبون يتطلعون للعمل معي، سأتحدث إلى وسائل الإعلام بشكل مفصل يوم الخميس”.

وأفاد راديو BBC يوم 23 نوفمبر الماضي أن كامبل أجرى محادثات أولية مع ماكلسفيلد وتم تصويره يوم الثلاثاء عند وصوله إلى ملعب موس روز للتوقيع على عقد مدته 18 شهرًا.

وارتبط كامبل منذ تقاعده بعدة أندية أمثال جريمبسي تاون وأوكسفورد يونايتد، في نفس الفترة التي وصف فيها نفسه بواحد من أعظم العقول في كرة القدم.

كما خرج كامبل بتصريح آخر مثير للجدل عام 2014، قائلاً “لو كنت أبيض البشرة لأصبحت قائدًا لإنجلترا لأكثر من 10 سنوات”.

وبعيدًا عن كرة القدم، أعلن كامبل في عام 2015 عن نيته ليصبح عمدة مدينة لندن، بترشيح نفسه كمحافظ، لكن اسمه أُستبعد من القائمة النهاية للحزب الذي ينتمي له.

وفي جعبة كامبل رخصة تدريب احترافية UEFA Pro، وهي أعلى مؤهل تدريب متاح، لكنها إلزامية لجميع المدربين الذين يرغبون في العمل ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

وحصل على تلك الشهادة من الاتحاد الويلزي لكرة القدم في عام 2013، وصرح بعدها لصحيفة جارديان البريطانية قائلاً “أردت أن أكون من الأشخاص المختلفين الذين يمتلكون أفكار مختلفة، أنا في كرة القدم الإنجليزية منذ أن كنت في الرابعة عشرة من عمري لكنني لم أشعر بترحيبهم بعد تقاعدي وإبداء رغبتي في الحصول على شهادة في التدريب”.

جدير بالذكر أن زميل سول كامبل في منتخب إنجلترا بمونديال فرنسا 1998 “بول إينس” سبق له تدريب نادي ماكلسفيلد عام 2006، وكان الفريق بجعبته ست نقاط بجدول الترتيب، واستطاع قيادة الفريق لاحتلال المركز الـ 22 قبل أن يغادر إلى نادي ميلتون كينز دونز ثم تولى بعدها تدريب أندية بلاكبيرن روفرز ونوتس كاونتي وبلاكبول، وتوقف عن التدريب منذ يناير 2014، فهل يسير كامبل على خطى إينس أم يكون ماكلسفيلد مفتاح تدريبه لأحد أندية البريميرليج في السنوات القادمة؟

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل