المحتوى الرئيسى

حاليا بالأسواق.. أول دواء مصنع من الماريجوانا! | قل ودل

11/14 10:14

مرحبا، تسجيل الدخول إلى حسابك.

استعادة كلمة المرور الخاصة بك.

كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.

قل ودل - حيث كل محتوى قيم

دام الانتظار طويلاً، حتى أعلنت منظمة الدواء والغذاء الأمريكية، عن توفير دواء علاجي مصنوع من القنب المخدر، ليغزو الولايات المتحدة من الآن فصاعداً، فما سر هذا الدواء؟

أصبح الأمر رسمياً بعد سنوات طويلة من الجدال بشأن إتاحة الأدوية العلاجية المصنعة من الماريجوانا، أعقبها قرار بإجراء الأبحاث على دواء محدد، صنع من القنب المخدر، ويدعى إيبيديوليكس، لتتم الموافقة عليه أخيراً، ويصبح متوفراً بشكل تجاري بنحو 50 ولاية مختلفة من الولايات المتحدة الأمريكية، في خطوة جديدة تنبئ بظهور علاجات طبية لم تكن معتادة من قبل.

يرى المفوض من قبل منظمة الدواء والغذاء الأمريكية، سكوت جولتيب، أن إتاحة دواء إيبيديوليكس للبيع احتاجت إلى دراسات ثم موافقات عدة قبل إصداره رسمياً، فيقول: “دعمت الدراسات السريرية الطبية بيع إيبيديوليكس بأمان، لذا هو علاج أمن لكل مريض يوصف له هذا الدواء”، ويضيف المفوض الرسمي: “الموافقة على إيبيديوليكس لا تعني الوقوف عند هذا الحد، بل ستواصل منظمة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة دعمها للأبحاث العلمية التي تأمل في استخدام الماريجوانا طبيا، حرصا على تقديم علاج أمن وفعال للمرضى جميعاً”.

يؤكد الأطباء أن العلاج الدوائي الأحدث، الذي صنع باستخدام القنب المخدر، يوصف بصورة محددة لمرضين، أحدهما هو واحد من أشكال مرض الصرع، الذي يعرف باسم متلازمة لينوكس جاستو، وهي اضطرابات دماغية تؤدي إلى التقلصات الحادة التي تعرف بها نوبات الصرع.

أما المرض الثاني الذي يمكن للأطباء وصف دواء إيبيديوليكس الحديث لمرضاه، فيتمثل في متلازمة درافيت، وهو شكل أكثر ندرة من مرض الصرع أيضا، ينتج عن اختلال وظيفي ملحوظ بالمخ، ودائما ما يصيب الأطفال الصغار، فعرف قديما باسم صرع الأطفال الرمعي الشديد، لذا فمع تسبب كلا الحالتين الصحيتين المشار إليهما في إصابة المريض بنوبات صرع حادة أحياناً، يأتي دور العلاج بالقنب، تحت اسم إيبيديوليكس، الذي يؤكد المتخصصون أنه قادر على تقليل حدة النوبات لدى المرضى بنسبة تتراوح بين 25% و 28%.

في النهاية، يرى الأطباء أن الدواء الجديد ليس كالسحر، حيث يمكن له أن يؤدي لعلاج بعض المرضى بشكل فعال، ويمكن له أن يفشل مع البعض الآخر، لكنه في النهاية من أقل العلاجات من حيث الأعراض الجانبية، حيث لا يتسبب إلا في احساس بالنعاس والإسهال، ما يعني أنه أكثر أمانا من كثير من العلاجات الأخرى.

احصل على آخر الأخبار والمستجدات مباشرة على جهازك

مرحبا، تسجيل الدخول إلى حسابك.

استعادة كلمة المرور الخاصة بك.

كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم الكوكيز لتحسين تجربة المستخدم. نحن نفترض أنك موافق على هذا، لكن يمكنك الرفض إذا أردت. أوافقاقرأ المزيد

مرحبا، تسجيل الدخول إلى حسابك.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل