المحتوى الرئيسى

سياسي ألماني يطالب بمراقبة البعثات الدبلوماسية السعودية

10/23 14:35

تواصلا للانتقادات على حلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، طالب سياسي من حزب المستشارة الألمانية، الاتحاد المسيحي الديمقراطي، بوضع البعثات الدبلوماسية السعودية في ألمانيا تحت مراقبة كاميرات فيديو.

الأزمتان مع ألمانيا وكندا أعطت الدبلوماسية السعودية قدراً يسيراً من الثقة بالنفس وأكسبتها بعض النقاط. غير أن اختفاء الصحفي جمال خاشقجي ومن ثم الإعلان عن مقتله أرجع الرياض إلى مواقع الدفاع. هل أخطأت المملكة في حساباتها؟ (22.10.2018)

قضية جمال خاشقجي أدت إلى انسحاب مسؤولين دوليين ورؤساء شركات من مؤتمر "مبادرة الاستثمار" في الرياض. أمريكياً، قال ترامب إنه غير راض عن الرواية السعودية، هذا في وقت تزور مديرة المخابرات المركزية تركيا للمساعدة في التحقيق. (23.10.2018)

وقال إلمار بروك"الأخبار فيما يخص قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي أكثر من مقلقة". جاء ذلك في تصريح لصحيفة "بيلد" واسعة الانتشار نُشر اليوم الثلاثاء (23 تشرين الأول/أكتوبر 2018).

وأضاف السياسي، الذي شغل فيما مضى عضوية لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي: "ينبغي علينا دراسة الأمر من الناحية القانونية، فيما إذا كان القانون يسمح بمراقبة السفارة السعودية وقنصلياتها بكاميرات الفيديو لنعرف ماذا يجري هناك في حالات الطوارئ".

جدير بالذكر أن المملكة لديها سفارة في برلين وقنصلية في فرانكفورت.

وفي سياق متصل دعا نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أولاف شولتس، إلى وقف كافة مبيعات الأسلحة للسعودية في الوقت الحاضر. وقال شولتس، الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية الألماني، اليوم الثلاثاء في بيان صادر عن وزارته: "كافة محاولات التوضيح من جانب السعودية بشأن وفاة جمال خاشقجي غير مرضية على الإطلاق حتى الآن... الحكومة الألمانية متفقة على أنه لا يمكن أن يكون هناك صادرات أسلحة للسعودية في الوقت الحاضر".

وذكر شولتس، نائب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أنه يتعين كشف الملابسات على نحو شامل، وقال: "لا ينبغي تكرار مثل هذه الواقعة المشينة".

خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)

بعد 18 يوما من اختفائه وتصريحات متضاربة حول مصيره أعلنت الرياض السبت (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2018) موت الصحفي السعودي جمال خاشقجي إثر "شجار واشتباك بالأيدي" مع أشخاص آخرين داخل مبنى القنصلية السعودية باسطنبول. وتزامناً مع ذلك تم إعفاء عدد من كبار المسؤولين الأمنيين من مناصبهم وتوقيف 18 سعوديا على ذمة القضية. غير أن ذلك لم يمح الشكوك من أن يكون خاشقجي تمت تصفيته بسبب انتقاده لسياسات بلاده.

كان جمال خاشقجي قد دخل القنصلية السعودية باسطنبول ظهر الثلاثاء 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018 للحصول على أوراق من أجل الزواج من خطيبته التركية، التي انتظرته خارج القنصلية. وبعد ساعات من الانتظار لم يخرج جمال فأبلغت السلطات، ليتم التكهن حول مصير الصحفي البارز، الذي كان ينتقد قبل اختفاءه سياسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

عثر على جثة الصحفية البلغارية فيكتوريا مارينوفا (30 عاما) في متنزه قرب نهر الدانوب في مدينة روسي مسقط رأسها. وقال ممثلون عن الادعاء العام إنها تعرضت للاغتصاب والضرب ثم قتلت خنقا. وقال وزير الداخلية ملادن مارينوف إنه ليست هناك أدلة تشير إلى أن قتلها مرتبط بعملها الصحفي. لكن وسائل الإعلام ركزت على القضية التي كانت مارينوفا تتناولها وهي قضية فساد محتملة تتعلق بأموال من الاتحاد الأوروبي.

لقي الصحفي السلوفاكي جان كوسياك وخطيبته حتفهما بالرصاص في منزلهما، فيما يبدو بسبب تحقيقهما في التهرب الضريبي من جانب رجال أعمال. وقُتل كوسياك (27 عاما) وخطيبته بطلقات نارية في الرأس والصدر. وكان كوسياك مساهم منتظم في بوابة "اكتواليتي دوت إس كيه" ويركيز على التهرب الضريبي من قبل رجال الأعمال الذين لهم علاقات قوية مع الساسة والأحزاب.

حسب بيانات منظمة "مراسلون بلا حدود" يتعرض كل أسبوع في المتوسط صحفي واحد للاغتيال في العالم. وفي أوروبا ساد الغضب والاستياء بسبب الاعتداء بالمتفجرات على الصحفية الاستقصائية دافنه كاروانة غاليسيا في الـ 16 من أكتوبر/ تشرين الأول 2017 في مالطا.

في الثاني من حزيران 2005 اغتيل الصحفي اللبناني البارز في صحيفة النهار سمير قصير، بتفجير قنبلة وضعت تحت سيارته بمنطقة الأشرفية في بيروت. واغتيال قصير كان لكمّ الأفواه وقمع حرية الر\اي والتعبير، وترسيخ القمع والترهيب. إلا أنّ ما أراده من يقف وارء اغتياله انقلب عليه، فهذه الجريمة لم تكمم الأفواه وإنّما كسرت كلّ حواجز الخوف لدى اللبنانيين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل