المحتوى الرئيسى

خيام الصحراء ومراكب البحر خطة قطر لحل أزمتها في المونديال - بلكونة

10/23 13:39

أعلنت شركة “كتارا” المالك الأكبر للفنادق في قطر، يوم الأحد، عن تجهيز نحو 20 ألف غرفة فندقية على متن سفن ترسو في مياه الخليج، لاستضافة عشرات الآلاف من الزائرين.

فيما أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة، حمد عبد الله الملا، إن الخطة القطرية تشمل بناء عدد من السفن خلال السنوات المقبلة، لتكون جاهزة قبل المونديال، كما تشمل أيضا على إنشاء خيام في مناطق صحراوية قريبة من الملاعب المقررة لاستضافة مباريات المونديال.

فرغم الصورة المبهرة التي تقدمها قطر للعالم بشأن قدرتها واستعداداتها لتنظيم أكبر حدث رياضي بعد 4 سنوات، فإن الواقع على ما يبدو له حقيقة مختلفة، الأمر الذي أصبح يهدد فعاليات كأس العالم 2022.

فمع بدء العد التنازلي للبطولة التي تغلفها الكثير من شبهات الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، أعلنت الإمارة عن هذه الخطة التي تبدو غير محسوبة العواقب، لاستيعاب عشرات الآلاف من الجماهير المنتظر حضورها لمؤازرة منتخبات بلادها.

إلا أن الخطة لا توضح سوى مأزق قطر الصعب، التي تواجهه بسبب المساحة الصغيرة للبلد، وسط شكوك بقدرة أراضي الدوحة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المشجعين في الفترة ما بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022.

وقد أشارت مصادر قطرية في وقت سابق إلى أن الدولة الصغيرة تأمل في استضافة مليون ونصف المليون زائر خلال شهر المونديال، معظمهم في العاصمة، وهذا أساس العبئ الكبير على البنية التحتية في العاصمة وضواحيها.

الجدير بالذكر أن الأمطار كانت قد ضربت قطر، يوم السبت، و فضحت تهالك البنى التحتية وعدم استعداد البلد لمثل هذه الأحداث المفاجئة، علما أن سقوط الأمطار خلال المونديال أمر وارد جدا كونه يقام في فصل الخريف.

ومن المتعارف عليه أن منذ إعلان فوز الملف القطري بسباق تنظيم المونديال قبل 8 سنوات، وهي تحوم في بحر من شبهات الفساد بشأن الطريقة التي أرست بها الدوحة المونديال على ملاعبها، وسط مزاعم بدفع رشاوى بعشرات الملايين من الدولارات لمسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحادات القارية والمحلية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل