المحتوى الرئيسى

رئيس جمعية التنمية الأثرية والسياحية بالأقصر: السياح يسألون عن الفرعون الذهبي - حوار

10/21 08:42

قال أيمن أبوزيد رئيس الجمعية المصرية للتنمية الأثرية والسياحية بالأقصر، إن الحركة السياحية بالأقصر مزدهرة عن العام الماضي، وتشهد المدينة وفود جنسيات من معظم دول العالم من اليابان وكوريا وبولندا وإسبانيا والمكسيك والفلبين والدانمارك وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا.

ودعا أبوزيد، في حوار لمصراوي، المسئولين عن قطاع السياحي إلى تكثيف الدعاية وحملات الترويج لمصر في وسائل الإعلام الأجنبية والسفارات والقنصليات والطرق والفنادق والمراكب النيلية، بهدف جذب مزيد من الوفود السياحية.. وإلى نص الحوار

بداية.. كيف ترى زيادة أسعار المزارات الأثرية بالأقصر المقرر تطبيقها أول نوفمبر؟

زيادة أسعار المناطق الأثرية خطوة ممتازة وتتوافق مع الارتفاع العام في الأسعار في كل القطاعات ولا تؤثر على الحركة السياحية على الإطلاق، والأكثر أهمية هي الخدمات المقدمة من نظافة وصيانة هي التي يتحدث عنها السائح.

وما المطلوب مع زيادة الأسعار؟

أن يكون هناك خدمات في المقابل من صيانة لـ"دورات المياه" بالمناطق الأثرية والاهتمام بالإنارة الكافية مساءً بالمعابد المضاءة ليلا مثل معبد الأقصر ومعبد كوم أمبو، وأن تكون التذاكر المطبوعة كافية وخاصة باسم كل منطقة على حدة مع فتح الكافتيريات الملحقة ببعض المناطق الأثرية مثل وادي الملوك وادفو خاصة مع بداية الموسم السياحي الشتوي الجاري.

كيف ترى نقل جميع مقتنيات "توت عنخ آمون" إلى القاهرة؟

لا مانع من نقل آثار الفرعون الذهبي إلى المتحف الكبير بالقاهرة، طالما أنها ستجمع في مكان واحد مُعد بحالة جيدة والسائح سيراها كاملة حال زيارة المتحف، لكننا كنا نتمنى أن يكون هناك جزء خاص لها بالأقصر، كون الأقصر هي المكان الأصلي المكتشف فيه المقبرة، خاصة أن متحف الأقصر أصبح خاليا من هذه القطع.

- ما هي مطالبكم بالأقصر بعد نقل مقنيات "توت عنخ آمون"؟

نطالب بقطع أخرى بديلة من المخازن لوضعها في متحف الأقصر حفاظا على العرض المتحفي وتلبية رغبات الزائرين الذين يسألون عن آثار "الفرعون الذهبي" عند زيارة المتحف، خاصة بعد خلو أماكن العرض المتحفي من هذه القطع، كما نتمنى أن يكون في الأقصر متحف يضاهي المتاحف العالمية الأخرى كون المتحف الآن لا يتماشى مع قيمة المدينة التراثية، وهو متحف بسيط لمدينة عالمية تراثية رقم واحد في العالم.

- هل تأثرت السياحة بعد تفريغ متحف الأقصر من مقتنيات الفرعون الذهبي؟

لم تتأثر الحركة السياحية بالأقصر، وهي مزدهرة عن العام الماضي، وهناك زيارة ملحوظة يشعر بها الجميع في الأقصر، وتشهد المدينة وفود جنسيات من معظم دول العالم من اليابان وكوريا وبولندا وإسباينا والمكسيك والفلبين والدانمارك وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا، وعلى المسئولين في الملف السياحي تكثيف الدعاية وحملات الترويج لمصر من خلال نشر الصور الدعائية والإعلانات في وسائل الإعلام والسفارات والطرق والفنادق والمراكب النيلية للترويج للحدث بهدف جذب مزيد من الوفود السياحية بالتعاون بين وزارة الآثار والسياحة وهيئة تنشيط السياحة، مع وجود المحافظ وقيادات المحافظة ونتمنى أن يمر يوم الاحتفال على خير والاستفادة القصوى من الحدث.

وكم تبلغ نسب الإشغال السياحي بالأقصر؟

تبلغ نسب إشغال السياحية بالفنادق أكثر من 50% حاليا، ومن المتوقع أن تتخطى أول نوفمبر 80%، على أن تتخطى أيضا إشغالات "النيل كروز" خلال شهر نوفمبر 80% أيضا، وفي شهر يناير وفبراير ستصل نسب الإشغالات لـ 100%، وفقا للحجوزات السياحية عبر شركات السياحة المصرية، لكن أهم شئ هو الاستعداد الكافي لاستيعاب هذا الكم الكبير من السياح.

بعد وصول الفاترينة الإيطالية.. متى يتم وضع "مومياء توت عنخ آمون" بها؟

من المقرر أن تضع وزارة الآثار مومياء "توت عنخ آمون"، في فاترينة جديدة أهدتها إيطاليا لمصر، بهدف حمايتها من مخاطر التلف جراء تأثرها بظروف الطقس وعوامل التعرية داخل المقبرة، بالتزامن مع احتفالات مصر بالذكرى الـ96 لاكتشاف كنوز "توت عنخ آمون" يوم 4 نوفمبر، وذلك يرجع إلى أن بعض الأثريين حذروا من تحول "مومياء الملك الذهبي إلى رماد" خلال أقل من ثلاثين عاما، بسبب عوامل التعرية والعوامل المناخية التي تؤثر كل عام بنسبة معينة على المومياء، فقامت البعثات الإيطالية والباحثين الإيطاليين، بتصميم "فاترينة" خاصة لمومياء الملك لحفظها من التلف، وستكون موجودة في مقر المقبرة قبل 4 نوفمبر المقبل على أن يجرى وضعها فيها مباشرة بحضور وزير الآثار ومحافظ الأقصر وعدد من المسئولين بالآثار.

وكيف استعدت الأقصر للاحتفال بذكرى اكتشاف المقبرة؟

تستعد محافظة الأقصر للاحتفال بهذا الحدث المهم، حيث عقد محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، عدة اجتماعات ولقاءات مع المسئولين بالأقصر، لوضع الخطط اللازمة لاستقبال الموسم السياحي الشتوي، والاستعداد للاحتفال بالذكرى 96 على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، مطلع الشهر المقبل، والتي كان قد جرى اكتشافها عام 1922، على يد المستكشف البريطاني هيوارد كارتر، وتكتسب احتفالات مصر بهذه الذكرى "طابعا خاصا"، حيث تحل ذكراها وقد اقترب العالم من رؤية المجموعة الكاملة لكنوز وآثار الملك، تحت سقف واحد في المتحف المصري الكبير، ومن المقرر أن تعلن وزارة الآثار عن اكتشافات أثرية مهمة للغاية بالتزامن مع احتفالات الذكرى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل