المحتوى الرئيسى

في ذكرى ميلاده.. "حسن عابدين" فنان يلبس عباءة "الأب" منذ الطفولة

10/21 05:29

حسن عابدين، واحد من الممثلين المخضرمين، فقد مثّل أدوارًا مميزة في السينما والمسرح والتليفزيون أيضًا، فقد لعب أدوار الأب الحنون، والموظف المطحون، والإنسان الطيب الذي يحافظ على القيم، كما لعب دور الضابط والباشا، لكن على رأسهم دور الأب.

في ذكرى ميلاده، ترصد "الوطن" في ذلك التقرير، أسباب اتجاه حسن عابدين، إلى تجسيد دور الأب في العديد من الأعمال:  

في حوار له مع الإعلامي مفيد فوزي، قال إنه ارتبط بمجال التمثيل، منذ أن كان في عمر الرابعة، حيث كان يُجسد بعض الشخصيات في "الحضانة" أمام زملائه، والأمر ذاته في مراحل التعليم المختلفة، "عندما كنت في الابتدائية، كانت المعلمة تطالبني بتمثيل الدروس الموجودة في الكتب، حيث كانت عبارة عن مونولوجات، وبعدها كانت توجه الطلاب بالتصفيق لي"

وعن تجسيده لدور "الأب" في كثير من الأعمال الفنية، أكد أنه يُجسد هذا الدور، منذ أن كان في العاشرة من عمره، ولم يُدرك الأسباب الحقيقية لإسناد هذا الدور إليه منذ الطفولة، "لم أعرف سبب اختياري لتجسيد دور الأب، رغم إنني وزملائي في سنٍ واحد، لكن أعتقد أن الجسم والصوت لهما دورًا في ذلك.. فالأبوة عبارة عن هيبة وطول وصوت.. عشت هموم الأب منذ صغري، وكنت أنجح فيه، فقد كنت أتلقى الهدايا من مدير الإدارة التعليمية، وكذلك تشجيع من قِبل المعلمين".

وأوضح أنه واجه صعوبات بالغة  قبيل دخوله مجال الفن، بسبب اعتراض والده على الأمر من الأساس: "والدي كان مزارعًا، وكان من العيب أن يلتحق أحد من أبناءه بالتمثيل، حيث كان يراها وظيفة مشخصاتي، كما حرمني من دخول الجامعة بالقاهرة، اعتقادًا منه بأنني سأنضم إلى معهد التمثيل، حيث أجبرني على العمل في المزرعة، لكي أبتعد تمامًا عن هوايتي الفنية"، متابعًا: "لدي 5 أشقاء، وأنا أصغرهم، وجميعهم التحقوا بالجامعات، عكسي، فقد عملت في الأرض".

وتابع أنه ظل يعمل في المزرعة، حتى استضافت بلدته فرقة مسرحية، جسدت عمل فني بعنوان "كرباج أفندي"، تدور أحداثها حول الزعيم أحمد عرابي، لكن بطل المسرحية لم يُشبهه على الإطلاق، لذلك كان حريصًا على تجسيد دور "عرابي"، فقد تواصل مع أحد أعضاء الفريق، وسأله عن تفاصيل الانضمام، حيث إنهم كانوا موظفين وانضموا إلى المسرح العسكري، لذلك طالب والده أن يلتحق بوظيفة، وقد عمل في محكمة بني سويف.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل